اعتبرت الخارجية الاميركية ان تسليم روسيا سفنا حربية فرنسية امر "غير مناسب على الاطلاق" بسبب دور موسكو في الازمة الاوكرانية.
اعتبرت الخارجية الاميركية ان تسليم روسيا سفنا حربية فرنسية امر "غير مناسب على الاطلاق" بسبب دور موسكو في الازمة الاوكرانية.
وذكر البيت الابيض من جانبه بان الرئيس باراك اوباما "توجه الى بروكسل في حزيران/يونيو ونقل مخاوفه بشأن بيع هذه القطع العسكرية الى الروس".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف "نعتبر انه يجب ان لا يزود احد روسيا اسلحة"، فيما عبر المسؤولون الاميركيون مرات عدة عن معارضتهم بيع باريس سفينتين حربيتين من نوع ميسترال الى موسكو.
وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض خلال لقائه اليومي مع الصحافيين "انها مسألة منطق، لدينا ما يكفي من الادلة على ان الروس يلتفون على القوانين الدولية ويدعمون انتهاك سلامة اراضي دول مستقلة ذات سيادة".
واضاف "ليست في الحقيقة اللحظة المناسبة لبيع انظمة اسلحة متطورة"، مؤكدا ان بلاده "ستواصل العمل عبر التعاون الوثيق مع البريطانيين والفرنسيين والالمان وغيرهم لتنسيق الجهود لزيادة عزلة النظام الروسي".
