29-11-2024 06:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 23-07-2014

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 23-07-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 23-07-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 23-07-2014

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
غزة صامدة تقاتل حتى إسقاط الحصار


الجمهورية
تصعيد اسرائيلي يسابق التهدئة


الأخبار
المقاومة تعزل إسرائيل جواً


اللواء
تمرُّد في جيش الإحتلال .. وإلغاء رحلات جوّية أميركية وأوروبية لمطار تل أبيب


النهار
اسرائيل تستبعد هدنة قريبة في غزة تعليق الرحلات الأميركية والأوروبية إلى تل أبيب


المستقبل
مقتل 52 جندياً إسرائيلياً في معارك وجهاً لوجه


الديار
صواريخ المقاومة تعزل اسرائيل عن العالم وشركات طيران تعلّق رحلاتها
جيش العدو يندحر على أبواب غزة : 50 قتيلاً وحرق آليات وأسرى


الحياة
إسرائيل تؤخر وقف "حرب غزة"


الشرق الاوسط
السلطة تقترح هدنة 5 أيام في غزة لبحث مطالب حماس


البناء
«إسرائيل» تريد استباق يوم القدس وظهور «السيد» بوقف النار


البلد
الجلسة التاسعة بلا نصاب وعون للحريري: الرئاسة ثانياً


الأنوار
حرائق العدوان الاسرائيلي تغطي غزة


الشرق
المبادرة المصرية مجمدة وكيري في القاهرة...واسرائيل تواصل اعتداءاتها



أبرز الأخـبــــار

- الأخبار: انشقاق مجنّد عن الجيش والتحاقه بـ«النصرة»!
سُجّلت أول حادثة انشقاق عن الجيش اللبناني. أعلن المجنّد عاطف سعد الدين انشقاقه عن الجيش ليلتحق بـ«الجهاد» تحت راية «جبهة النصرة». وبعدما ترددت معلومات عن اختطافه، أعلنت مواقع التواصل الاجتماعي انشقاق العسكري.
انشقّ أول مجنّد عن الجيش اللبناني أمس. ترك المجنّد عاطف سعد الدين موقعه العسكري في بلدة عرسال، طالباً إلى عناصر «جبهة النصرة» اصطحابه معهم. سحب معه عتاده العسكري، تاركاً الخدمة العسكرية إلى «الرباط في سبيل الله». سجّلت الحادثة أول الأمر في خانة «فقدان» المجنّد أو اختطافه، قبل أن يتبيّن أنه غادر بملء إرادته.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي القريبة من المعارضة السورية بالخبر، معلنة عن مفاجأة مرتقبة تتمثّل في تسجيل مصوّر للجندي اللبناني المنشق. ليس أمراً بسيطاً البتة. ورغم كون الحادثة فردية وتقليل المؤسسة العسكرية من شأنها، ستُمثّل منعطفاً خطراً إذا ما قرر عسكريون آخرون الحذو حذو زميلهم الفار.
وقعت الحادثة عند ساعات الفجر الأولى أمس، عند إحدى نقاط الحراسة والمراقبة التابعة للجيش، على الجهة الغربية لبلدة عرسال، والمطلة على بلدتي اللبوة والنبي عثمان، في البقاع الشمالي. في البدء، أُبلغ عن «فقدان» العسكري سعد الدين، أحد أبناء بلدة حلبا في عكار. سيقت روايتان جرى تداولهما عن فقدان العسكري. الأولى قالت باختطافه واقتياده إلى جرود عرسال، ورُبطت بواقعة الهجوم الذي نفذته مجموعات من «جبهة النصرة» على النقطة التابعة للجيش. وللعلم، يتولى هذه النقطة ثلاثة عناصر من الجيش. أما الرواية الثانية، التي سردتها مصادر عسكرية، فتشير إلى أنه فرّ بملء إرادته من مركز خدمته ليلتحق بمسلحي «النصرة» في جرود عرسال، بعدما طلب إلى أفراد المجموعة اصطحابه معهم على مرأى من زملائه. وذكرت المصادر أنه سرق ثلاث بنادق من نوع M16 ومنظاراً ليلياً وجهاز لاسلكي. وقد قللت المصادر العسكرية من أهمية الحادثة، واضعة إياها في الإطار الفردي.
وكشفت أن المذكور مجنّد لم يمض على تعاقده سنة وليس جندياً مثبّتاً. كذلك جرى تداول معلومات عن انشقاق عسكري آخر عن الجيش، إلا أن المصادر العسكرية نفت ذلك، واضعة إياها في إطار الشائعات التي حملها تضخيم الحادثة الأولى.
من جهة أخرى، تسلل عشرات المسلحين في المعارضة السورية، المتحصنين في الجرود المطلة على مشاريع القاع، فجر أمس، في اتجاه أراضي القصير السورية، لكن وحدات من الجيش السوري ومقاتلين من «حزب الله» تصدّوا لهم ليوقعوا أفراد المجموعة المتسللة بين قتيل وجريح.


- الجمهورية: هذا ما ستتضمنه كلمة نصرالله الجمعة
تشخص الأنظار إلى الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في مهرجان “يوم القدس العالمي” في الخامسة عصر الجمعة المقبل.
وعلمَت “الجمهورية” أنّ نصر الله سيمرّ مروراً عابراً على الوضع الداخلي، فيما سيُفرد حيّزاً واسعاً من كلامه للتركيز على القضية الفلسطينية والتطوّرات المتسارعة في غزّة وما يرافقها من تحرّك دولي وعربي لوقفِ العدوان الاسرائيلي ضد ابنائها.
كذلك سيشدّد الأمين العام على اهمّية القضية الفلسطينية وأثرها التوحيدي لتجاوز ما يضرب المنطقة من انقسامات مذهبية حادّة. وسيؤكّد أيضاً على علاقة قوى المقاومة بعضها ببعض والحرص على استقرار العلاقات بين كافة قواها، خصوصاً في هذه المرحلة.


- النهار: مصدر أمني لـ”النهار”: لبنان في قلب العاصفة لا غطاء للمخلّين والتلاعب بالاستقرار ممنوع
أوضح مصدر أمني لـ”النهار” ان الخطط الامنية المرسومة لمعالجة الاخلالات الامنية في أكثر من منطقة لبنانية تسير بالاتجاه الصحيح، وبالتالي فإن المعالجات للملفات الساخنة قائمة، وتقارب بطريقة دقيقة جدا تراعي حساسيات معينة وتأخذ في الاعتبار الاطر العامة لتلك التوترات الامنية الناتجة من النار المشتعلة على مستوى المنطقة العربية والشرق الاوسط، باعتبار ان لبنان في قلب أزمات المنطقة وليس بعيدا عنها أو مجرد متأثر بما يجري حوله.
نحن في قلب النار تماما، كما يقول المصدر الامني، ولذلك فان الخروق الامنية وحتى الانتكاسات في هذا المضمار، واردة في أي لحظة، وما علينا سوى التيقظ والانتباه ومضاعفة الجهود التي تبذلها القوى الامنية والمجموعات الاجتماعية الاخرى لتخليص وطننا ما امكن من الشرور الى ان تنقضي هذه المرحلة الحساسة في المنطقة، ويعود اليها الاستقرار والامان.
والعنصر الاهم في هذا السياق هو رفع الغطاء السياسي عن كل المجموعات التي تخل بالامن في بعض المناطق مستفيدة من أجواء سياسية معينة، وهو ما حصل بالفعل، حين تم رفع الغطاء عن المخلين أيا كانوا وفي أي مكان، وعليه قامت القوى الامنية ولا تزال بدورها الجاد في حفظ الامن وهي تتبع خططا طويلة الامد لاعادة الهدوء والاستقرار الى مناطق معينة كطرابلس وغيرها من المناطق، وذلك من خلال فكفكة الادوات التي تشيع اجواء اللااستقرار وتثير حالات من الشغب والفوضى وتعمل على إشاعة اجواء الرعب ومنطق الفلتان في مناطق معينة.
وترى القوى الامنية ان أولى مهماتها في هذه الاجواء المشحونة تكمن في “تعطيل أدوات التفجير” اولا، وهذا ما يحصل فعلا، بسلاسة وهدوء، والحؤول دون استثمار رفاقهم الآخرين ممن لديهم ملفات امنية، لبعض الاجواء لإثارة الشغب والفوضى، مع الحفاظ على حقوقهم في التعبير عن مواقفهم السياسية وغير السياسية، بالشكل الذي يريدونه، شرط ان يكون بعيدا عن العنف والحاق الاذى بالآخرين.
ويكرر المصدر ان الغطاء السياسي الذي منح لاجهزة الدولة الرسمية مهم جدا، وهو ما منع تدهور الاوضاع حتى الآن دراماتيكيا، ويقف حائلا امام محاولات بعض المشاغبين وأصحاب الغايات من الاستثمار والاصطياد في المياه العكرة، بهدف خربطة الاوضاع والعودة الى تعكير الاجواء في لبنان، والدليل ما حدث ويحدث في طرابلس وغيرها من المناطق.
ويشدد على أن “التعبير عن المواقف مضمون في الدستور، وبالتالي فمن الطبيعي ان التعبير عن الآراء مهما كانت يندرج في سياق الممارسات الطبيعية، أما التفجير الامني فغير مسموح، كما ان أي محاولة اخلال ميدانية بالامن غير مغطاة سياسياً وبالتالي فان القوى الامنية تتعامل مع هذه الظواهر المخالفة للقانون بحزم وقسوة، وستستمر كذلك باعتبار ان ذلك جزء من واجباتها التي يتحتم عليها القيام بها في هذا الاطار، ونحن سنواجه كل من لديه نيات في هذا السياق، والعيون شاخصة والرصد قائم على كل المستويات، للحؤول دون أي خرق أمني، مع ان ذلك لا يعني ان الخروق الامنية انتهت الى غير رجعة، لكنها حين تقع ستتم مواجهتها بقوة والسيطرة عليها”.
ويرى المصدر في هذا الصدد ان المواجهة مفتوحة مع من يثيرون الشغب والفوضى، لأننا ما زلنا في قلب العاصفة التي تضرب المنطقة، وبالتالي فان عيوننا مفتوحة، ومعالجاتنا متواصلة، وسنبقى على هذا المنوال بهدف الحد ما أمكن من الانعكاسات السلبية للغليان على لبنان”.


- السفير: سلام لـ”السفير”: صيغة يجري التداول بها لاقرار موضوع صرف رواتب الموظفين
واصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اتصالاته امس، لتمهيد الطريق امام جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا، لاستكمال البحث في جدول اعمال الجلسة السابقة بعدما اضيف اليه بند صرف رواتب موظفي القطاع العام بناء على طلب وزير المال علي حسن خليل.
ولهذه الغاية، زار سلام، أمس، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في عين التينة، وعرض معه القضايا العالقة المالية والتربوية والادارية لا سيما صرف رواتب موظفي القطاع العام واقرار ملفي العمداء وتفرغ الأساتذة في الجامعة اللبنانية، اضافة الى مسار الاتصالات لالتئام جلسات للمجلس النيابي، ومسار الوضع الامني والوضع العام في المنطقة، حسب اوساط عين التينة، التي وصفت اجواء اللقاء بـ”الايجابية والجيدة”.
وقال سلام لـ”السفير” ان اللقاء تركز على اولوية انتظام عمل وجلسات مجلس الوزراء وعدم التعطيل مهما كانت الاسباب، وكان توافق تام على هذا الامر، ونحن أقررنا مبدأ التوافق في مجلس الوزراء لتمرير المشاريع والقضايا التي تهم مصلحة الدولة والمواطن وليس فئات او جهات او لقضايا صغيرة، وهدف التوافق هو الحفاظ على الميثاقية والثوابت الوطنية الكبرى، ومن يرى ان هناك ما يمس الميثاقية بين المكونات يمكن ان يعترض او يرفض، لكن لا يرفض لتعطيل مصالح الناس والدولة، وانا سأثير هذا الموضوع في جلسة الخميس المقبل.
واضاف سلام: “هناك صيغة يجري التداول بها لاقرار موضوع صرف رواتب الموظفين والموضوع المالي بشكل عام، سيطرحها وزير المال في الجلسة ويجري العمل على تفاصيلها مع المعنيين بالموضوع ايضا، ونحن نستبشر خيرا”.
واوضح سلام ان البحث مع بري تناول ايضا تحصين الخطة الامنية المطبقة في عدد من المناطق اللبنانية وخصوصا في ضوء الخروق التي تعرضت لها في طرابلس او في البقاع من خلال عمليات الخطف التي تجددت، ولا بد من الحفاظ على هذه الخطة ووقف الخروق والحرص من الجميع على استتباب الامن والاستقرار.


- المستقبل: ريفي لـ”المستقبل”: مطمئنون لتحسن الاوضاع في طرابلس
أعرب وزير العدل أشرف ريفي لـ”المستقبل” عن اطمئنانه وارتياحه لتحسّن الأجواء في طرابلس “بفضل عقلانية أهل المدينة المتمسكين بأمنها واستقراراها”.
وتعليقاً على إعلان الرئيس نجيب ميقاتي إنشاء صندوق استثماري في طرابلس، قال ريفي: “إن شاء الله يكون صادقاً هذه المرة بحق نفسه ويترجم فعلاً هذا المشروع”.


- المستقبل: مصادر المشنوق لـ”المستقبل”: وزير الداخلية يبذل كل الجهود لتحصين الاستقرار في طرابلس
نفت مصادر وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ”المستقبل” ما نقله بعض وسائل الإعلام خلال الساعات الأخيرة من وعد قيل إنّ المشنوق قطعه لهيئة العلماء المسلمين وتعهد بموجبه الإفراج عن الموقوف حسام الصباغ خلال 48 ساعة، فأشارت المصادر إلى أنّ أي وفد من الهيئة لم يزر وزير الداخلية منذ اعتقال الصباغ، مؤكدةً في الوقت عينه “حرص وزير الداخلية على أمن طرابلس وبذله كل الجهود والاتصالات اللازمة في سبيل تحصين الاستقرار في المدينة”.


- النهار: المفتي قباني لـ”النهار”: مستمر في المواجهة مع السنيورة
تعليقا على ما اعلن امس عن استقالة عدد من اعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الذي يترأسه، تحدث مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الى “النهار”، فقال: “حتى الآن، هذه الاستقالات هي خبر اعلامي، ولم تبلغنا استقالة احد خطيا، فاذا وصلتنا الاستقالة الخطية، فلكل حادث حديث، واذا لم تصلنا تكون الاستقالة غير جدية.
وفي كل الحالات، ومع احترامي لكل عضو ممن اعلن عن استقالتهم، فأنا مستمر في مواجهة الباطل حتى لو بقيت وحدي لأن قوتي هي بالله وبالحق وليس بالاشخاص.
وانني اود ان اقول ان اساس الخلاف هو تعطيل الرئيس فؤاد السنيورة انتخاب مجلس شرعي جديد اواخر عام 2009 نهاية ولاية المجلس الشرعي السابق المنتخب عام 2006، واستمر الرئيس السنيورة بطلب من المجلس الشرعي الممدد له، التمديد لهذاا لمجلس سنة بعد سنة وتعطيل انتخابات مجلس جديد حتى كانون الاول 2012 حيث اصر مفتي الجمهورية على عدم الاستمرار في التمديد للمجلس الشرعي الممدد له منذ اربع سنوات، وعلى انتخاب مجلس شرعي جديد يرأسه حاليا،
ومنذ ذلك الحين ظهر الخلاف الداخلي بيني وبين الرئيس السنيورة حول التمديد وتعطيل انتخاب مجلس شرعي جديد الى العلن، والسبب الثاني لخلافي مع الرئيس السنيورة هو مشروع تعديلاته في نظام الاوقاف ودار الفتوى والتي لم نجد فيها شيئا من الاصلاح، بل ان معظمها يؤدي الى الغاء صلاحيات كثيرة لمفتي الجمهورية في الافتاء والاوقاف، ولما رفضت مشروعه هذا بشدة قال لي ما حرفيته: “هكذا فعل معنا المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد”، فقلت للدكتور خالد قباني وكان حاضرا معنا في اللقاء: “لقد فهمت من كلام الرئيس السنيورة هذا ان مشروعا مماثلا او مقاربا يتضمن الغاء صلاحيات مفتي الجمهورية في الافتاء والاوقاف ورفضه المفتي خالد رحمه الله، بشدة، فهل حصل هذا يا دكتور خالد؟ (كان مستشارا للمفتي الراحل الشيخ حسن خالد) فأجابني الدكتور قباني: “نعم صحيح”، فقلت للرئيس السنيورة والدكتور قباني: “الحمد لله الذي الهمني ان ارفض مشروع تعديلات وبسحب صلاحيات رفضه قبلي المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، ولم اكن اعلم ذلك قبل الآن، وتوجهت الى الرئيس السنيورة تحديدا وقلت له: “المعركة اذا يا دولة الرئيس حول هذه التعديلات هي معركة المفتي الشهيد، وانا ماض فيها حتى النهاية”.
هذه حقيقة الخلاف بيني وبين الرئيس السنيورة، وكل ما عدا ذلك مما نسمعه ونقرأه في وسائل الاعلام هو غير صحيح وتشويه لصورة مفتي الجمهورية وتمويه على الناس لاخفاء حقيقة الخلاف، ظنا منهم انهم سيقدرون على الايقاع بمفتي الجمهورية وطمس الحقيقة”.


- الأخبار: نائب في كتلة "المستقبل" لـ"الأخبار": التمديد لمجلس النواب حتميّ
أشار أحد نواب كتلة "المستقبل" إلى ان "التمديد السابق للمجلس النيابي سبقه تمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولقائد الجيش جان قهوجي، وكان يفترض أن يتبعه تمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان كما صرح علانية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أخيراً، في ظل التمديد الدائم لقانون الدوحة الانتخابي. فالأوضاع الإقليمية الممدد لها، لا تتيح إجراء ولو تعديلاً طفيفاً في التوازنات القائمة على مستويات الحاكمية والقيادة ورئاسة الجمهورية، فكيف الحال مع المجلس النيابي وهو مصدر كل هذه السلطات. وبغض النظر عن مواقف المزايدين؛ التمديد حتميّ، سيُخرج الرئيس نبيه بري من قبعة النائب نقولا فتوش الفتوى المناسبة".


- الأخبار: مصادر الأخبار: التمديد لمجلس النواب سيكون لعام ونصف عام بالحد الأدنى
أكدت مصادر في الكتل النيابية في حديث لـ"الأخبار" أن "التمديد لمجلس النواب سيكون لعام ونصف عام بالحد الأدنى، في ظل ترجيح قوي بأن يصل حتى موعد الانتخابات النيابية المفترض عام 2017 فيما لو جرت انتخابات 2013 في موعدها، ليمدد بذلك لنواب الدوحة دورة نيابية كاملة".


- السفير: وزراء خارجية أوروبيون لـ"السفير": للذهاب أبعد من وقف إطلاق النار
ما دامت معادلة الصراع على حالها، فكل ما يحصل هو البحث عن الهدنة حتى الحرب التالية في غزة. هذا ما ردده وزراء خارجية أوروبيون وهم يراجعون بتشكك دورهم ونفوذهم في المنطقة. برزت خلافات واضحة بينهم بشأن طريقة تنفيذ سياستهم وتوجيهها في الشرق الأوسط. ظهرت المطالبة بتعيين مبعوث دائم لهم يتفرغ للتعاطي مع سلسلة أزمات تصنع مشهداً أشد تعقيداً للمنطقة، كما قالوا.
في اجتماعهم في بروكسل أمس، جدد وزراء الخارجية الأوروبيون موقفهم المعلن. خلاصته لا تزال جزءاً من الضوء الأخضر الدولي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. تكرار أن الأولوية هي لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، وللتنديد بصواريخ المقاومة الفلسطينية، ثم يأتي لاحقاً الأسف الشديد على الضحايا والدعوة إلى مراعاة القانون الدولي.
لكن وهم يرون تسارع حركة الديبولوماسية الدولية في المنطقة، انتقد بعض الوزراء تراجع الدور الأوروبي. هذا الموقف حمله وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز إلى الاجتماع. رداً على أسئلة لـ"السفير" بهذا الخصوص، قال ريندرز: "علينا لعب دور أكثر فعالية"، موضحاً أنه "أولا علينا إثبات أننا مهتمون جداً بالمنطقة عبر تعيين مبعوث خاص ودائم من الاتحاد الأوروبي. أنا متأكد من أهمية إنجاز ذلك مع (الممثلة العليا للسياسة الخارجية الاوروبية كاثرين) آشتون أو مع خليفتها". أهمية ذلك برأي ريندرز هو "لإثبات أن أوروبا تريد أن تكون حاضرة ليس فقط لطلب وقف إطلاق النار الآن، على أهميته لتجنب مزيد من الضحايا المحتملين، لكن للذهاب أبعد في حل سياسي واقتصادي".
الحديث عن ضرورة وقف عاجل لإطلاق النار لم يبدد تشديد الأوروبيين اللافت على أهمية الانطلاق الآن في مسار حل سياسي شامل. ولّد ذلك انطباعاً بشأن مراهنة دولية على البدء بإحياء مفاوضات الحل النهائي، حتى لو نبت من تحت أنقاض غزة وشعبها.
الوزير البلجيكي لم يكن الوحيد الذي عبّر عن ذلك، لكن قاله بعبارات لا تحتمل الكثير من التأويل خلال نقاشه معنا. شدد على أن وقف إطلاق النار "ليس كافياً"، موضحاً أنه "يجب الذهاب أبعد من ذلك، وأن يبدأ نقاش جديد بشأن حل سياسي، على أساس الدولتين". دور الأوروبيين في هذا النقاش كما يقول يتلخص في "أن نضع على الطاولة شراكة اقتصادية، عبر مقترحات سياسية واقتصادية تأتي من الاتحاد الأوروبي".
خلاصة هذا التقدير وردت حرفياً، منفصلة، على لسان وزير خارجية السويد كارل بيلد، ردا على أسئلة عدة وجهتها له "السفير". قال بوضوح "نحتاج وقفاً لإطلاق النار، لكن يجب الذهاب أبعد من ذلك". إلى أين أبعد؟ يوضح بالقول "نحتاج حلاً شاملاً، يتضمن كل العناصر التي تحدثنا عنها سابقا بعد حروب غزة السابقة، مثل إنهاء الحصار والحوكمة والأمن"، مؤكداً أن "كل هذا يجب وضعه معاً لإيجاد حل بحيث لا يكون وقف إطلاق النار الذي نريد مجرد هدنة حتى الحرب المقبلة، بل حلاً لمأساة غزة ينهي إطلاق الصواريخ ومن ثم ينهي القصف".
بدوره، قال وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل مارغايو لـ"السفير" إنّ "الأهمية القصوى هي للوصول إلى وقف إطلاق النار، لإيقاف القتل في غزة، ثم التحرك فورا لإيجاد حل نهائي على أساس الدولتين". أكد أهمية هذه الخطوة، موضحا أنه "يجب إيجاد دولة فلسطينية قابلة للحياة، لأنه من دون ذلك سنرى تكرارا لحوادث القتل التي نراها اليوم".
خلال الأيام الأولى للعدوان الاسرائيلي، برزت اقتراحات أوروبية لإعادة إحياء بعثة المراقبة المجمدة هناك، ونقلها من معبر رفح إلى الحدود بين غزة والاراضي الأخرى الواقعة تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي. أتى هذا الطرح بحثاً عن هدنة دائمة، لكن يبدو أنه لم يجد من يتبناه وينهض به.
بدلا من ذلك، لفت الوزير السويدي إلى أهمية "تقوية" السياسة الخارجية الأوروبية للتعاطي مع مجمل أزمات المنطقة. سألناه ما الذي يقترحه لتلافي "نقص الإستراتيجية". بعدما اعتبر أنها أصابت سياسة أوروبا حيال أزمات ليبيا والعراق أيضا، قال: "نحن نواجه وضعاً يتطلب تقوية القيادة خلال السنوات المقبلة، وهذا مهم، وهناك نقاش حوله، لأننا وسط عملية انتقالية لمؤسساتنا" التي يبحث الأوروبيون عمن سيخلف كبار مسؤوليها ومنهم الممثلة العليا. السياسة الحالية لن تكون فعالة برأيه، ليس فقط لأن الأدوات ستكون نفسها، بل لأن خريطة الأزمات تبدلت: "يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الوضع الذي نواجهه (في أزمات المنطقة العربية) يشكل تحدياً كبيراً وأكثر صعوبة مما رأيناه سابقا".
كاثرين آشتون رفضت الانتقادات بشأن عدم تعيين مبعوث أوروبي خاص، وقالت في مؤتمرها الصحافي إن عدم وجودها الآن في المنطقة لا يعني أنها أقل التزاماً. تعارض آشتون فكرة المبعوث الخاص من أصلها، وتقول إن البعثات والسفراء الأوروبيين في المنطقة يقومون بعمل كاف. هي أيضا تعمل، كما قالت، لافتة إلى اتصالها اليومي والوثيق بواشنطن وبالفاعلين الدوليين وبأطراف الصراع.
لكن هذا الأسلوب هو تحديداً ما ينتقده من يعرفون ماذا يعني. أبرزهم وزير خارجية اسبانيا السابق ميغيل أنخل موراتيونس، الذي أمضى سنوات مبعوثاً أوروبياً لـ"عملية السلام". قبل أيام شبّه غياب مبعوث دائم بأنه مثل خوض حرب عبر الطائرات من دون طيار، ما يعني فقط "إصدار البيانات". شدد على أن إنجاح "مساعي السلام" يتطلب بذل جهد كبير وحضوراً مستمراً في المنطقة يمكّن من تقديم الاستشارة، وغياب ذلك برأيه يعني عدم وجود رغبة.


- السفير: مصر: «داعش» على الحدود الغربية؟
في تطوّر مثير للانتباه والقلق في آن معاً، تبنّى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» - «داعش»، في بيان وزّع يوم امس، مسؤوليته عن مذبحة الفرافرة في الوادي الجديد، التي قتل فيها 22 من قوات حرس الحدود بينهم ضابطان.
وأكد تنظيم «الدولة الإسلامية» في مصر، عبر حساب منسوب له على موقع «تويتر»، أنه جزء من دولة الخلافة الإسلامية المعروفة إعلامياً بـ«داعش»، مؤكداً مبايعته لأبي بكر البغدادي «خليفة للمسلمين».
وذكر التنظيم، في بيانه الأول، أنه المسؤول عن تفجير كمين حرس الحدود في الوادي الجديد، قائلاً «لقد مكننا الله من اقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية في الفرافرة، والذي لطالما كان يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين».
وأشار التنظيم في بيانه إلى أن مهمة الكمين كانت «الحصول على الإتاوات والقبض على المجاهدين»، وأن الاعتقال كان «نصيباً للمجاهدين الذين كانوا يمرون من تلك المنطقة»، مضيفًا «فكان لزاماً علينا أولاً التضحية في سبيل الله للثأر من الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الأمن ضد المجاهدين في سجني أبو زعبل والعازولي... وأن نقطع الرقاب ونشد الوثاق ونثخن في أعداء الله من الجنود والضباط».
وشرح التنظيم سير العملية الإرهابية، بقوله «كانت مهمة المجموعة الأولى تفجير الكمين، فتم اقتحامه بقذائف (آر بي جي)، وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا (الجنود) يستخدمونها في القتل والتنكيل، وتم تفجير الكمين على رؤوس الجنود، ثم اقتحامه على الفور بالمجموعة الثانية بأسلحة (غيرانوف) و(كلاشنيكوف)، حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها داخل هذا الوكر الإجرامي، ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعا».
وطالب التنظيم في بيانه الأهالي برفض تجنيد أبنائهم سواء في القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، وأن يضغطوا على أبنائهم للخروج من الخدمة وإلا فسيكون مصيرهم القتل، بحسب البيان.
ولم يتم التأكد من حقيقة وجود تنظيم لـ«داعش» في مصر، باستثناء حساب على «تويتر» يحمل اسم «الدولة الإسلامية». وقد بدأ هذا الحساب نشاطه في 20 شباط الماضي، بتغريدة كتبت بلغة انكليزية ركيكة، تدعو الأجانب إلى مغادرة مصر. كما أن البيان الأخير مكتوب بلغة عربية ركيكة وفيه الكثير من الأخطاء الإملائية، بخلاف بيانات «داعش» المعروفة.
إلى ذلك، نشر المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير غنيم عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» بياناً حول التحقيقات بشأن الحادث الإرهابي في الوادي الجديد.
وأوضح أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى الآتي:
1 ـ تم الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من 20 فرداً يستقلون أربع عربات دفع رباعي، إحداها تحمل براميل تحوي موادّ شديدة الانفجار، وكانوا مسلحين بأسلحة متطورة (بنادق قناصة ـ رشاشات كلاشنيكوف ـ بنادق آلية... ) وقواذف «ار بي جي» وقنابل يدوية.
2 ـ قام جنودنا البواسل بالتعامل الفوري مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من جهات عدّة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر.
3 ـ استمرت العناصر الإرهابية فى محاولة اقتحام النقطة وفشلت فى ذلك، حيث قامت بإطلاق قذائف «ار بي جي» أصابت إحداها أسطوانة غاز في النقطة العسكرية، ما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران في مخزن الذخيرة والنقطة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة.
4 ـ بوصول عناصر الدعم إلى النقطة العسكرية والتعامل مع الإرهابيين، لاذ هؤلاء بالفرار إلى المناطق الجبلية.

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها