24-11-2024 08:55 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الانترنت ليوم السبت 13-08-2011

تقرير الانترنت ليوم السبت 13-08-2011

ابرز ما جاء في مواقع الانترنت المحلية صباح اليوم السبت 13-08-2011

- النشرة: الجراح: عون بارع في اطلاق الشعارات والاتهامات الباطلة

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" جمال الجراح إن "النائب ميشال عون يفقد يوماً بعد يوم أهليته ومصداقيته، وبدل أن يقارع الحجة بالحجة يذهب إلى الاتهامات الباطلة، وآخر مثال على ذلك ردة فعله على عدم تبرير اقتراح القانون الذي يطلب بموجبه مليار و200 مليون دولار لصهره الوزير جبران باسيل بشكلٍ غير قانوني فيتصرفوا بهذا المبلغ من دون حسيب ولا رقيب". وأضاف في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية قائلا: "للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية اللبنانية يطالب وزير بوضع مبلغ مليار و200 مليون دولار بتصرفه وإن المبالغ عادةً توضع باسم الحكومة ويجري إنفاقها من قبل الوزارات بموجب قوانين مختصة". وتابع الجراح: "طبعاً هذا الرجل بارع بإطلاق الشعارات، لأنه يمارس عكس ما يقوله تماماً، وأبلغ مثال على ذلك الوزير شربل نحاس ومخالفاته الكثيرة في وزارة الاتصالات".

- النشرة: مصادر "المستقبل" لـ "الأنباء": الحريري لن يعود إلى بيروت حاليا

 أكدت مصادر واسعة الاطلاع في "تيار المستقبل" لصحيفة "الانباء" الكويتية ان رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري لن يعود الى لبنان حاليا لاسباب امنية بحتة مع تفاقم الازمة السورية والسجال اللبناني العالي النبرة حول سورية.

- النشرة: الراي: 5 نواب كويتيين يقترحون تجميد العلاقات مع النظام السوري

أعلن النائب الكويتي ناجي العبدالهادي ان الاقتراح بقانون الذي سيقدمه والمتعلق بتجميد العلاقات مع النظام السوري "اكتملت جهوزيته وبات تقديمه وشيكا، خصوصا وانه لاقى تأييدا ودعما كبيرين من كتل برلمانية ونواب مستقلين". واشار العبدالهادي في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية الى ان الاقتراح سيقدم نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، وسيشارك في تقديمه خمسة نواب يمثلون كتلتي التنمية والاصلاح والعمل الشعبي، بالاضافة الى نائب مستقل. وهناك مشاورات مع كتلة العمل الوطني كي يشارك أحد أعضائها في تقديم الاقتراح "الذي سيرفع الحرج عن الحكومة والنواب والشعب". وبين العبدالهادي أن القانون يتألف من ثلاثة بنود تقضي بتجميد العلاقات مع النظام السوري وليس إلغاءها، واستدعاء السفير الكويتي من دمشق (وأعلنت الحكومة عن ذلك) مع القيام بفعل مشابه من قبل سوريا، فضلا عن اتخاذ التدابير اللازمة لدعم الشعب السوري.

- النشرة: عمار حوري لـ"السياسة": اعتدنا على أسلوب عون الميليشياوي

شن عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية هجوماً عنيفاً على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وقال: "إن هذا الأسلوب الميليشياوي الذي تعودنا عليه من قبل ميشال عون منذ حروبه العبثية حين كان في بعبدا، وأسلوبه منذ الملف المالي الشهير الذي يرفض أن يناقش فيه ويصر على العودة والمحاسبة إلى العام 1992 ويرفض أن تشمل المحاسبة عهده". واشار حوري الى أنه "هذا هو عون الذي يحاول من خلال هذا الأسلوب الغوغائي أن يقنع الناس أنه يفعل كل ذلك لأجلهم. فهذا أسلوبه منذ بداية تعاطيه في السياسة".

- حاوي لـ"NOW Lebanon": كان لدينا انطباع بأنّ استهداف جورج يصب بسياق استهداف الحريري

شدد د. نبيل حاوي على كون شقيقه الشهيد جورج حاوي هو "أحد شهداء ثورة الأرز وأحد أبرز الذين أطلقوا المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ودافعوا عن الوطن ضد العدو"، مؤكدًا في حديث لموقع "NOW Lebanon" أنّ "الشهيد حاوي دفع ثمن خوضه المواجهة السياسية والاعلامية والشعبية دفاعًا عن سيادة لبنان واستقلاله وحريته". حاوي، وتعليقًا على إعلان المحكمة الخاصة بلبنان ارتباط اغتيال جورج حاوي بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أشاد "بالجهود الجبارة التي بذلتها المحكمة"، وقال: "كان هناك انطباع أولي لديّ ولدى شقيقي بهيج وكل الهيئات المعنية بمتابعة قضية اغتيال جورج حاوي إلى جانب كثيرين من عائلتنا وأصدقائنا وأوساطنا، بأنّ استهداف جورج حاوي إنما يصب في السياق نفسه لاستهداف الرئيس الحريري"، مشيرًا في السياق عينه إلى أنّه بالأساس كان الإنطباع منذ جريمة اغتيال الرئيس الحريري بأنّ اغتياله سيكون من ضمن سلسلة اغتيالات وتفجيرات أخرى ستقع في لبنان"، وأضاف حاوي: "لكن ما يؤسفنا بشدة هو أنّ البعض في أوساط قريبة منا أو بعيدة عنا أصبحوا ضالعين في حملات إعلامية غايتها القول ألا علاقة لقضية جورج حاوي باغتيال رفيق الحريري وبالتالي تبديد وتضييع مجمل الجهود الرامية إلى إحقاق الحق في جريمة اغتيال الشهيد جورج حاوي وسائر الشهداء". وفي المقابل، أكد حاوي المضي قدمًا بمتابعة قضية شقيقه "إن على الصعيد القانوني من خلال الإستعداد للتنسيق والتعاون مع كل ما يتصل بالخطوات المتعلقة بعمل المحكمة، أو على الصعيدين الإعلامي والسياسي من خلال دعوة جميع المعنيين والحريصين على الاستقرار الحقيقي في لبنان إلى المساعدة في متابعة عمل المحكمة الخاصة ودعمها بعيداً من النظرية القائلة بأن احقاق الحق ومحاسبة الجناة سيؤديان الى تخريب الاستقرار"، مشددًا في هذا المجال على أنّ "الاستقرار لا يتحقق إلا بوجود عدالة حقيقية في لبنان". وردًا على ما يقال من من أنّ المحكمة مسيّسة واتهاماتها معدّة مسبقًا لتطال عناصر في "حزب الله"، لفت حاوي إلى أنّ "أفضل رد على ذلك سيكون من خلال المسار القضائي للمحكمة الخاصة بلبنان وقراراها القضائي الذي سيصدر على قاعدة أنّ المتهم يبقى بريئًا إلى أن تثبت إدانته".

- لبنان الآن: أوباما يلتقي رؤساء الشركات الأميركية للبحث في الوضع الاقتصادي

التقى الرئيس الاميركي باراك أوباما الجمعة رؤساء الشركات الأميركية الكبرى لإجراء محادثات غير رسمية بينما تبذل الولايات المتحدة جهودا شاقة لانعاش اقتصادها. وقال المكتب الاعلامي في البيت الأبيض عقب اللقاء المغلق الذي دام ساعة ان "الرئيس اثنى على التبادل الغني للأفكار وعلى مشاركة القطاع الخاص في الالتزام بتحسين اقتصادنا". وافاد مصدر في البيت الابيض طلب عدم ذكر اسمه ان الاجتماع ضم مسؤولي شركات كبرى من بينها صانع آلات التصوير الضوئي زيروكس وشركة اميركان اكسبرس ومصرفا يو اس بنك وويلس فارغو والشركتان الاستماريتان بلاك روك وسيلفر لايك بارتنرز وشركة يو اس ستيل وجونسون اند جونسون. وترتبط فرص اعادة انتخاب اوباما في الاقتراع الرئاسي في 2012 الى حد كبير بصحة الاقتصاد الاميركي وخفض البطالة التي يبلغ معدلها نحو تسعة بالمئة. وقال البيت الابيض في البيان ان "الرئيس يؤمن ان كل اميركي يبحث عن وظيفة يجب ان يجدها وان الشركات الكبيرة والصغيرة منها يجب ان تشارك في البحث الجماعي عن حلول". وصرح احد الناطقين باسم البيت الابيض جوش ايرنست قبل اللقاء ان الاجتماع يشكل لأوباما "فرصة لإجراء مناقشات مع مدراء شركات في القطاع الخاص الذي سيكون في نهاية المطاف مفتاح انتعاشنا الاقتصادي". واضاف "سيناقش معهم الطريقة التي تؤثر فيها الصعوبات الاقتصادية على شركاتهم وبشكل اوسع على مجالات نشاطاتهم".

- لبنان الآن: اجتماع جديد لمجلس الأمن حول سوريا الخميس

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الخميس المقبل سيخصص لحقوق الانسان والاوضاع الانسانية الطارئة في سوريا حيث يتواصل قمع المتظاهرين المعارضين لنظام بشار الأسد، على ما أعلن دبلوماسيون الجمعة. واعلنت البعثة الفرنسية في مجلس الامن في رسالة عبر موقع تويتر ان مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي ومساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس ستقدمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال هذا الاجتماع. وكانت فرنسا والدول الأوروبية الأخرى في مجلس الامن دعت الى عقد هذا الاجتماع الجديد في اطار الجهود المبذولة لإبقاء الضغط في اتجاه حركة دولية ضد نظام الأسد. وندد مجلس الامن بأعمال العنف في سوريا في بيان اصدره في الثالث من آب ، وتم رفع تقرير حول الاحداث التي شهدتها سوريا منذ ذلك الحين الى المجلس الاربعاء. وفي هذه المناسبة، اشار مسؤول في الامم المتحدة الى ان النظام يواصل قمعه الدامي للمتظاهرين على رغم دعوات مجلس الامن لوضع حد لاعمل العنف.

- 14 آذار: دعا المتهمين الاربعة الى اثبات براءتهم من خلال المحكمة الدولية... حنين لموقعنا

الامور متجهة الى محاكمة غيابية... و على المحكمة توخّي الحذر في طريقة اعلان القرار الإتهامي: رأى النائب السابق صلاح حنين ان "مستجدات وتطورات كثيرة ستتلاحق على صعيد المحكمة الدولية، ومعلومات وعناصر جديدة سيُكشف عنها في الايام والاسابيع القليلة المقبلة، واعلان جزء من القرار الاتهامي سيكون اول الغيث" مُتوقعاً ان " يُنشر بشكل متدرج وعلى دفعات". حنين وفي حديث خاص ادلى به لموقع "14 آذار" الالكتروني، دعا المحكمة الدولية الى توخي الحذر في طريقة اعلان القرار الاتهامي "على اعتبار ان نشر بعض المعلومات الحساسة في القرار الاتهامي من شأنه الاضرار بسلامة بعض الاشخاص المعنيين بالتحقيق كالشهود والمشتبه بهم، بالاضافة الى بعض العناصر الاساسية الاخرى، وقد يؤدي الى الاضرار بالتحقيق بحد ذاته، ولهذا فلا بد من توخي الحذر في طريقة الاعلان حتى لا يكون هناك اي عواقب جانبية". ولفت حنين في حديثه الى انه "في حال تقاعصت الدولة اللبنانية ولم تتعاون بالشكل المطلوب مع المحكمة الدولية، سيعمد الرئيس كاسيزي الى رفع تقرير خاص الى مجلس الامن في الامم المتحدة يُبلغهم فيه بحقيقة تعاطي السلطات اللبنانية، وحينها يحق لمجلس الامن استصدار قرار دولي يجبر لبنان على التعاون بشكل او بآخر على اعتبار ان القرار رقم 1757 المتعلق بإنشاء المحكمة يندرج تحت الفصل السابع الذي يُحتم التعاون والإلتزام". واكد حنين ان "المحكمة الخاصة بلبنان تعمل بجدية كبيرة من اجل تحقيق العدالة ومحاكمة المرتكبين، فلا يظنن احد ان المحكمة عاجزة وغير قادرة على تحقيق هذه العدالة. وكما قال رئيس المحكمة انطونيو كاسيزي "لا شيء اطلاقاً قد يحيد المحكمة عن مهمتها او قد يمنعها من الاضطلاع بها"، لان قطار الحق والعدالة والحقيقة انطلق ولم يعد بمقدور احد ان يعرقلها او يقف بوجهها".  واضاف: "ان هذه المحكمة بزخمها وبإمكاناتها الهائلة ستنجح في تحقيق العدالة في السنوات القليلة من خلال المحاكمات التي ستُجرى على مرأى ومسمع من كل العالم، وبالتالي فإن التسويق لنظرية المؤامرة والتواطؤ عبر المحكمة لا محل لها من الصحة، كما يتعين على المجرمين ان يعوا ان المحكمة ستلاحقهم وان العدالة ستقتص منهم طالما هم على قيد الحياة". وقال: "لقد تعودنا في بلاد الشرق والعالم العربي على الهروب الى الامام وعلى عدم الاكتراث للعدالة وعلى التغاضي عن مبدأ المحاسبة، الا ان المحكمة الدولية اليوم ستعيد صياغة هذه المفاهيم القديمة والنمطية، وستؤكد للعالم اجمع ان ثقافة القانون قادرة على ردع المجرمين وعلى وقف النزيف المستمر، وعلى وضع حد للإغتيال السياسي في كل مكان". ورفض حنين مقولة ان "المحكمة مسيسة"، فاعتبر ان "المحكمة الخاصة بلبنان من المؤسسات التي تعتمد الشفافية والصدق والصرامة والوضوح، وطريقة تعاطيها مع الامور تُثبت ذلك، وبالتالي فإن القول بأنها مسيسة وتخضع لقرارات سياسية من هنا وهناك لا اساس له من الصحة، خاصة وان المدعي العام ورئيس المحكمة كانا قد اكدا في اكثر من تصريح على ان القرار الاتهامي مبني على دلائل وقرائن ومعلومات اكيدة ومتينة وموثقة". وعلّق حنين على الكتاب المفتوح الذي اصدره رئيس المحكمة انطونيو كاسيزي الذي توجه من خلاله الى المتهمين الاربعة في قضية اغتيال الحريري "بهدف اعلامهم بحقوقهم وحضهم على المشاركة في المحاكمة"، فإعتبر ان "المحكمة ستعطي الفرصة لكل متهم للدفاع عن نفسه ولاثبات براءته"، داعياً "المتهمين الاربعة الى تسليم انفسهم والى الدفاع عن انفسهم واثبات براءتهم بدلاً من التواري عن الانظار والتفلت من العدالة". واذ لفت حنين الى ان "المحكمة ستبلغ الانتربول الدولي بمذكرات التوقيف، وستعمد الى نشر الصور والمعلومات المتعلقة بالمتهمين الاربعة على كل الوسائل الاعلامية، وعلى شبكة الانترنت"، توقّع "ان تتجه الامور الى محاكمة غيابية عند فشل محاولات العثور على المتهمين الاربعة".

- النشرة: بان: لبنان واسرائيل اتفقا على مناقشة الأمن البحري عبر الآلية الثلاثية

أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقرير الى مجلس الأمن امس، الى أن لبنان وإسرائيل اتفقا على "مناقشة قضايا الأمن البحري من خلال الآلية الثلاثية مع احتمال الاستعانة بخبراء محليين". ولفت الى موافقة لبنان وإسرائيل على المبادرة الأخيرة لقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان "اليونيفيل" في وضع علامات على النقاط الخلافية على الخط الأزرق "بعد فترة طويلة من الجمود في عملية ترسيم الخط الأزرق". واكد ان "اليونيفيل" أنهت اقتراحها حول الترتيبات الأمنية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال قرية الغجر "بعد مشاورات مكثفة مع إسرائيل ولبنان". وأكد الأمين العام أن "اليونيفيل" لا تزال تعمل بمساعدة القوات المسلحة اللبنانية على "إنشاء منطقة خالية من العناصر المسلحة أو العتاد غير المرخص لها بين الخط الأزرق ونهر الليطاني". وأوضح أن "اليونيفيل" قدمت اقتراح خطتها الى إسرائيل ولبنان في 25 حزيران الماضي "ليتم اعتماده رسمياً". وشدد على أهمية التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية و"اليونيفيل" مشيراً الى إعلان "رئيس الوزراء نجيب ميقاتي والقوات المسلحة اللبنانية التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 والتعاون المستمر مع اليونيفيل". واشار الى إن الموقف العام للسكان المحليين تجاه "اليونيفيل" لا يزال إيجابياً لدى مواصلتها القيام بأعمالها "بما فيها الدوريات التي وصل عددها الى 10.000 دورية شهرياً". لكنه أشار في الوقت نفسه الى وقوع "حوادث من السلوك غير الودي" وتقييد حرية حركة دوريات يونيفيل وموظفيها في أواخر حزيران الماضي. وأوضح أن بعض الحوادث شمل رشق مدنيين محليين الحجارة واستيلاءهم على ممتلكات الأمم المتحدة "مثل الكاميرات ونظم المعلومات الجغرافية ومعدات الاتصال والخرائط"، مشيراً الى أن قائد "اليونيفيل" أوعز بتطبيق قواعد الاشتباك بقوة في الدفاع عن أفراد القوة الدولية وممتلكاتهم. وشدد بان على حرية حركة "اليونيفيل" وأمن أفرادها وسلامتهم، مشيراً الى قرار مجلس الأمن 1773 القاضي بتعاون "جميع الأطراف الكامل مع الأمم المتحدة وقوتها في لبنان والوفاء بالتزاماتهم باحترام سلامة أفراد القوة وتفادي أي عمل يعرض أمن أفرادها للخطر أو يعرقل حرية تحركاتهم". وأوصى بان مجلس الأمن بتمديد ولاية "اليونيفيل" المقررة أن تنتهي آخر آب الحالي، عاماً إضافيا.ً

- النشرة: جنجنيان: نتعاطف مع الشعوب المقموعة أيا كان مستوى صداقتنا مع أنظمتها

رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان أن قوى "8 آذار" بدأت تشعر بالقلق حيال مجريات الأحداث في المنطقة، وتحديدا حيال التطورات في سورا وما قد يترتب عليها لاحقا من متغيرات جذرية في المعادلات الاستراتيجية والتحالفات التقليدية، معتبرا بالتالي أن هذا القلق يفسر أسباب عودة تصاعد اللهجة الخطابية لدى قيادات الفريق المذكور وأسباب عودته الى تخوين الآخرين واتهامهم بمناصرة كل ما يمت إلى سقوط النظام السوري بصلة، مؤكدا بناء على ما تقدم أن خيار قوى "14 آذار" كان ومازال الوقوف إلى جانب الدول العربية في توجهاتها، وذلك انطلاقا من حسها القومي وشعورها بالمسؤولية تجاه الصراعات في المنطقة الشرق أوسطية، إلا أن التزامها بالخيارات العربية لم يحل دون تأييدها لرغبات الشعوب العربية بتقدير مصيرها والتغيير على مستوى الانظمة الحاكمة لديها، مذكرا على سبيل المثال بأن قوى "14 آذار" تميزت فيما مضى بعلاقاتها الجيدة مع النظام المصري إلا أن تلك العلاقات لم تحل دون دعمها لرغبة الشعب المصري في التغيير على قاعدة "الشعب مصدر السلطات" وليس النظام الحاكم، مشيرا الى أن ما دفع القوى المذكورة الى تأييد الشعب المصري في ثورته هو نفسه ما دفعها إلى تأييد الشعب السوري، في وقت سارعت فيه قوى "8 آذار" وفي طليعتها "حزب الله" الى دعم الانتفاضات العربية في تونس ومصر وليبيا تحت شعار دعم "الثوار الأحرار" ومن ثم تراجعت عن هذا الدعم حين وصلت عدوى التغيير إلى حليفتها سورية حيث عملت على دعم النظام فيها ضد الشعب واتهام المعارضة بالعمالة والتسلح.
ولفت النائب جنجنيان في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية إلى أن تعاطف قوى "14 آذار" مع الشعب السوري نابع من تجربتها مع النظام الأمني السابق في لبنان الذي مارس بحق اللبنانيين منذ اتفاق الطائف حتى العام 2005 أقصى درجات القمع وكبت الحريات وأبشع وسائل التنكيل والاعتقالات التعسفية وإسكات الأصوات الحرة، خصوصا أن أحداث السابع من اب مازالت شاهدة على ما عاناه اللبنانيون من مآس خلال تلك الحقبة من تاريخ لبنان، معتبرا بالتالي أنه لا يمكن لقوى "14 آذار" وانطلاقا من إدراكها لمعنى القمع بكل إبعاده، إلا أن تتعاطف مع الشعوب المقموعة أيا كان مستوى صداقتها مع أنظمتها الحاكمة. على صعيد آخر وردا على سؤال حول مستقبل "حزب الله" في ظل ما قد ينتج عن التطورات في سوريا، لفت النائب جنجنيان الى انه، وفي ظل تسارع وتيرة الانتفاضة الشعبية فيها، أمام "حزب الله" خياران لا ثالث لهما: إما الذهاب إلى افتعال حرب استباقية للتأكيد على استمراره خلال المرحلة المقبلة في محاولة لتثبيت مكانته في المعادلة اللبنانية والإقليمية، وإما الذهاب إلى إجراء مصالحة مع الداخل اللبناني عبر تسليم سلاحه للشرعية اللبنانية وانخراطه في العلم السياسي الديموقراطي أسوة بباقي اللبنانيين، بدلا من اتباعه سياسة إخضاع مؤسسات الدولة لتوجهاته وتطلعاته السياسية، مؤكدا بالتالي أن وجود "حزب الله" خلال مرحلة ما بعد النظام السوري محفوظ ضمن المعادلة اللبنانية إنما على قاعدة أن الدولة حاضنة للجميع وليس الدولة الخاضعة لسلطة الدويلة تحت شعار "الجيش والشعب والمقاومة" واحتكار قرار الحرب والسلم بمعزل عن رؤية المؤسسة العسكرية، مشيرا بالتالي الى انه من الأجدى لـ"حزب الله" الانتقال الى مشروع الدولة وذلك لاعتباره أن السياسات والتحالفات الخارجية تتبدل وفقا للمعطيات والتطورات بينما الثابت الوحيد هو شرعية الدولة بكامل مؤسساتها الدستورية. وعن أبعاد توقيت استبدال وزير الدفاع العلوي في سوريا بآخر مسيحي، رأى النائب جنجنيان ان هذه الخطوة ليست سوى محاولة من النظام السوري للإيقاع بالمعارضة وبالتالي تفريقها طائفيا لحصرها بالطائفة السنية، وذلك في رسالة وهمية لكل من الداخل السوري والخارج بأن المسيحيين في سوريا يقفون مع النظام في مواجهة انتفاضتها، هذا من جهة ومن جهة ثانية لزج المسيحيين في الخطوط الامامية لعمليات القمع بحجة ان وزير الدفاع مسيحي، معربا عن رفض قوى "14 آذار" محاولة النظام السوري اللعب على الوتر الطائفي كون مثل هذه المناورات تؤدي إلى إقامة جزر طائفية سرعان ما تتحول لاحقا الى حالة تقسيمية عامة، مشيرا إلى أن استغلال العصبيات الطائفية وعلى الرغم من خطورة نتائجه دليل إفلاس النظام من الحلول امام قرار المعارضة بالـ"لا عودة إلى الوراء".

- النشرة":أنطوان الحايك": جمعة "لن نركع" تتميّز بدخول أميركي على الخط السوري الحامي

ككل نهار جمعة من كل اسبوع، اتّجهت الانظار إلى الشارعين العربي والاسلامي، خصوصا الساحة السورية التي باتت تشكل محور الاهتمامات الاميركية والاقليمية على الرغم من الفوضى المستشرية في المنطقة العربية بدءا من ليبيا التي شهد يوم "جمعتها" تقدماً للثوار على اكثر من جبهة بحسب ما تناقلت الوكالات العالمية، مرورا بالبحرين التي عادت للتحرك على وقع التطورات المتسارعة، وليس انتهاءً بالمملكة العربية السعودية التي تعيش اياما صعبة باعتبار أن النيران وصلت إلى حديقتها الخلفية، ناهيك عن سوريا التي تشهد كباشا من نوع جديد يزيد من غموض المشهد الاقليمي. وإسوة بكل نهار جمعة، تتضارب المعلومات الواردة من العاصمة السورية. ففي حين يتحدث النظام ووسائل الاعلام التابعة له عن احتجاجات محدودة لم تدم طويلا في ظل اطلاق نار من قبل المسلحين على قوات حفظ النظام السورية وعلى المدنيين في آن واحد، يؤكد المعارضون ان الحكومة السورية تفرط يوما بعد يوم باستخدام القوة والعنف ضد المطالبين باسقاط النظام، وهي تستخدم قبضة حديدية يذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى فضلا عن الاف المعتقلين، ناهيك عن استمرار المداهمات المسلحة للمدن والاحياء السكنية. غير ان وسائل الاعلام الغربية والعربية على مشاربها كافة اجمعت على القول بأن "جمعة لن نركع" كانت الاهدأ في ظل خروج آلاف المتظاهرين في اعقاب صلاة الجمعة في اكثر من حي وشارع. كما تحدثت عن استمرار النظام بممارساته وان كان بصورة اخف. الا ان جمعة لن نركع تميزت بدخول اميركي مباشر وعنيف على خطها. ففي حين يعمل النظام السوري على تهدئة الخواطر وامتصاص النقمة الشعبية والدولية، خرجت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بموقف جديد من نوعه بحيث دعت الدول المؤيدة للنظام السوري على غرار الصين وروسيا والهند إلى التخلي عن نظام الاسد باعتبار ان سوريا ستكون افضل من دونه. وفي هذا السياق، ما زالت اوساط دبلوماسية مراقبة تعتبر ان الامر لا يتعدى الضغط المعنوي. فالنظام السوري وخلافا لكل التوقعات الغربية استعاد زمام المبادرة في غضون وقت قصير، كما انه نجح في فرض نفسه لاعبا استراتيجيا لا يمكن اخراجه من اللعبة بسهولة او بصعوبة. فالرهان الاميركي الاول والاخير سقط على اعتبار انه كان مبنيا على فرضية انقسام الجيش عاجلا ام آجلا، كما على خروج بعض القيادات العسكرية عن خطها وعقيدتها. وهو لم يكن بالاساس قائما على المعارضة التي ما زالت حتى الساعة طرية العود وغير متماسكة وهي تنهار يوما بعد يوم في ظل ضربات عسكرية موجعة وان كانت مستنكرة. وبالتالي فان واشنطن باتت تدرك بانها لن تحقق الكثير من العقوبات الاقتصادية او السياسية على النظام السوري المتحالف عضويا واستراتيجيا مع ايران القادرة على تحصين سوريا عسكريا واقتصاديا، والذي يلقى تعاطفا روسيا وصينيا، فضلا عن ان سلة المصالح المالية والاستراتيجية لكل الدول المتعاطفة مع النظام تكمن في سوريا، وبالتالي فان فرضية رضوخ هذه الدول إلى مشيئة مجلس الامن تبدو غير منطقية. وبانتظار ايام جمعة جديدة ودعوات للتظاهر، تؤكد الاوساط عينها ان سوريا قد لا تتأثر كثيرا بالضغوط لاسيما انها ما زالت تملك اوراقا رابحة يمكن لها ان تستخدمها على اكثر من ساحة اقليمية. 

- النشرة: الجراح: المشكل الاساسي اليوم في البلد هو السلاح واستعماله في الداخل

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح في حديث لاذاعة "صوت لبنان" ان المشكل الاساسي في البلد اليوم هو السلاح الغير الشرعي واستعماله في الداخل، لافتا الى ان أي قفز فوق هذا الموضوع يأخذ الحوار الى مكان لن يكون له أي تأثير على الحياة السياسية اللبنانية. ومن جهة ثانية، أكد ان التواصل لم ينقطع بين رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، لافتا الى ان جنبلاط يريد ان يعود الى الوسطية التي اعلن أنه انتقل اليها بعد خروجه من 14 اذار.

- القوات اللبنانية: الديلي تلغراف": ايران ستمول اقامة منشأة عسكرية في مطار اللاذقية السوري

نقلت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية عن مصادر استخبارية غربية ان ايران ستمول اقامة منشاة عسكرية في مطار اللاذقية السوري للتسهيل على عملية نقل الاسلحة والعتاد العسكري بين الدولتين. وستنجز عملية اقامة هذه المنشاة حتى نهاية العام المقبل لتنصب فيها طواقم من الحرس الثوري الايراني ستناط بها مهمة تنسيق نقل شحنات الاسلحة. واشارت الصحيفة الى انه اتفق على اتمام الصفقة خلال زيارة قامت بها بعثة سورية رفيعة المستوى لطهران قبل حوالى شهرين.

- القوات اللبنانية: حمادة لـ"الراي": الاسبوع المقبل سيشهد اعلان تلازُم عدد من الجرائم مع ملف اغتيال الحريري

اوضح النائب مروان حمادة بعيد لقائه وفد المحكمة الدولية قائلا: ان "ما تبلّغته من وفد المحكمة الدولية يحمل في جانب منه على الارتياح الى ان التحقيق في محاولة اغتيالي حقق تقدماً من شأنه كشف حجم الكمين الذي كان يُنصب للبنان، ولكنه في جانب آخر يحمل على الأسف الكبير لأن تكون أياد لبنانية يقال عنها إنها "مقدّسة"، هي التي استهدفت شخصيات من لبنان، ليس لسبب إلا اختلاف الرأي معها، وبالتالي كلّي ثقة أن المحكمة ستصل إلى النتائج، وأنّه متى ستجري المحاكمة التي لا نريد استباق احكامها سنعرف وسيعرف اللبنانيون حينها تماما كيف ولماذا اقترف هؤلاء سلسلة جرائم في لبنان". وقال حمادة لصحيفة "الراي": "اننا الآن في مرحلة نقل الملف الى لاهاي". واعتبر ان"الأسبوع المقبل سيشهد اعلان تلازُم عدد من الجرائم مع ملف الرئيس رفيق الحريري ولن أقول عدد هذه القضايا". واجاب على سؤال عن علمهما اذا كانت تفاصيل الجرائم ستعلن الأسبوع المقبل أيضاً؟ فقال: "أتصور أنّه سيكون هناك إعلان التفاصيل، بل سيكون الإعلان عن التلازم فقط، أما التفاصيل التي ستعلن فهي تلك المتعلقة بالقرار الاتهامي في جريمة اغتيال الحريري الذي سيُنشر قريباً". وتابع حمادي: "حين يتمّ هذا الأمر رسميّا ويعلن قاضي الإجراءات دانيال فرانسين تحويل مَلفّي خلال الساعات المقبلة إلى المحكمة يصبح هذا الملفّ من اختصاصها، وعندها لا تعود للقضاء اللبناني أيّ علاقة مباشرة به".

- النشرة: حرب: إذا استمر السلاح فهو يهدد الحياة المشتركة والسلم الأهلي في لبنان

امل النائب بطرس حرب انه "لا بد وان حادثة انفجار انطلياس ملفتة حول ابعادها وظروفها ولا سيما ما يخوف اكثر هو الموقف الرسمي للدولة وكانها توحي للناس على ان لا شيء حصل علما ان ظروف الحادثة لا تعبر عن خلاف شخصي وان تمر وكانها حادثة عادية والحقيقة من الممكن ان تعبر وتكشف الملابسات والادعاء بهذا الشكل وما تردده وسائل الاعلام وللوصول. واشار حرب في حديث لـ"صوت لبنان-صوت الكرامة والحرية" الى اننا "في الحقيقة لا نريد الدخول بجو خوف ونرهب الناس ومن الطبيعي ان يكون هناك ظروف مثل الذي يحصل في العالم العربي من حولنا"، معتبرا ان "هذه الظاهرة ايجابية ولا بد انه يحصل حالات فلتان وانا ضد التدخل بتفاصيل ما يجري في سوريا وانا مع انه اذا حصل مجزرة ان ييتم التعبير عن استنكارنا عن رايه وان تقمع سلطة". وفيما يتعلق بالحوار، اشار الى ان "الصورة للحوار كانت تنفع من قبل، ولعقد طاولة الحوار هناك شروط ونحتاح للجدية  حيث لا يمكن القيام بحوار لكسب  الوقت؟. وشدد حرب على انه " إذا استمر السلاح فهو يهدد الحياة المشتركة والسلم الأهلي في لبنان".