أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 24-07-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 24-07-2014
عناوين الصحف
- الأخبار
كيري يغادر بخفي حنين.. والاحتلال يستعد لتوسيع العدوان
-السفير
عبد اللهيان يزور بيروت
رواتب «مؤقتة».. وغزة والموصل تجمعان لبنان
-النهار
تسويتان للرواتب والجامعة اليوم
الراعي يدعو "داعش" إلى الحوار
-المستقبل
المشنوق يعاهد الشهداء الاستمرار في «ربط النزاع»
الرواتب تفتح أبواب التوافق على «السلسلة»
الراعي لـ«المستقبل»: خارطة الحريري ممتازة ويجب أن تُنفّذ
- البناء
3 صيغ لاتفاق يعلن قبل الجمعة
24 ساعة حاسمة لمسار الحرب ومساعي الوساطة
4 استحقاقات لبنانية... وجلسة نيابية لغزة والموصل
"بعد خراب البصرة"
-الأنوار
حملة واسعة للجيش اللبناني في جرود عرسال يشارك فيها الطيران
- الشرق
جلسة الرئاسة الى 12 آب... واتفاق مالي على الرواتب
- البلد
تضامن واسع مع غزة... والرواتب قبل العيد
- الجمهورية
الوزارات ستدفع معاشات موظفيها
مخرج للرواتب وتضامُن مع غزة والموصل وتقاطع عون وجعجع على "النيابية"
- اللواء
مَخرَج للرواتب في مجلس الوزراء اليوم.. والنقاط الخلافية إلى التأجيل
غزّة توحِّد نواب لبنان.. وتفتح الباب لجلسة تشريعية مالية
- الديار
التمديد للمجلس النيابي حضر في اجتماع «الكتل»
المسلحون يملأون جرود عرسال والأوضاع خطرة
الرواتب قبل الفطر وتصحيح الامتحانات معلّق
أبرز الأخبار
- السفير: عبد اللهيان يزور بيروت.. رواتب «مؤقتة».. وغزة والموصل تجمعان لبنان
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الحادي والستين على التوالي.الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس الجمهورية طارت أمس، بفعل غياب النصاب، في انتظار جلسة عاشرة، حُدد موعدها في 12 آب المقبل، ولن يكون مصيرها مختلفاً عن سابقاتها.ومع ذلك، فإن مجلس النواب سيقتطع قليلاً من الوقت، السبت المقبل، ليرمم صورته ويجمع شتاته ويستعيد إجماعاً بات نادراً، لأن ما عجز عنه الاستحقاق الرئاسي وملف سلسلة الرتب والرواتب، نجحت فيه غزة والموصل اللتان ستُعقد، من أجلهما، جلسة عامة دعا إليها الرئيس نبيه بري.وهكذا، ستشكل مناسبة التضامن مع أهل غزة ومسيحيي الموصل فرصة للم الشمل الداخلي المبعثر، وإعادة تذكير اللبنانيين بأن هناك مجلسا للنواب، مُدد له بحجة حمايته من خطر الفراغ والتعطيل، فإذا به يصبح مجلسا عاطلا عن العمل، لا يؤدي أيا من المهام البديهية المناطة به، سواء لجهة التشريع أو الرقابة والمحاسبة أو انتخاب رئيس الجمهورية.وعُلم أن العماد ميشال عون كان قد اتصل بالرئيس بري، أمس الأول، وناقش معه فكرة الدعوة الى جلسة عامة للمجلس النيابي تضامنا مع غزة والموصل.وأجرى وزير الخارجية جبران باسيل اتصالات مع سفراء لبنان في الامم المتحدة وجنيف وبروكسل، للتشاور حول إمكان إعداد مراجعة قانونية ورفعها الى الهيئات الدولية المختصة لإدانة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها في غزة.لكن العقبة الاساسية التي لا تزال تعترض وضع هذه المراجعة هي ان لبنان ليس عضوا في المحكمة الدولية الجنائية، علما انه نُقل عن باسيل قوله إن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة، ربما تستوجب محكمة دولية خاصة.الى ذلك، علمت «السفير» أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين أمير عبد اللهيان سيصل الى بيروت، خلال الساعات المقبلة، للتشاور مع المسؤولين اللبنانيين حول آخر التطورات في غزة والمنطقة، علما أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مهّد للزيارة في الاتصال الذي جرى بينه وبين باسيل.
تسوية للرواتب
في هذه الأثناء، نجحت المشاورات المكثّفة، التي تُوجت بلقاء بين الرئيس فؤاد السنيورة ووزير المال علي حسن خليل بحضور الوزير وائل ابو فاعور ونادر الحريري، في التوصل الى مخرج قانوني مؤقت لصرف رواتب موظفي القطاع العام لشهر واحد تحت ضغط اقتراب عيد الفطر، من دون العودة الى مجلس النواب، وذلك انطلاقا من الإنفاق على اساس القاعدة الإثني عشرية، من احتياطي القانون 238 الذي كان قد أقره مجلس النواب أيام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وتم بموجبه إقرار اعتماد إضافي على موازنة 2005.تجدر الإشارة الى ان احتياطي هذا القانون كان مخصصا لتغطية أية نفقات إجرائية مستجدة، تحتاج اليها الوزارات والإدارات.ومن شأن هذا المخرج الموضعي ان يؤجل المشكلة ولا يحلّها، لأن وزير المال علي حسن خليل لا يزال يصرّ على قوننة الإنفاق المالي، استنادا الى تشريع يصدر عن مجلس النواب، وبالتالي فإن الحل النهائي يرتبط بالعودة الى المجلس إما لإقرار الموازنة العامة، وإما لإصدار قانون باعتماد مالي إضافي، وهو الأمر الذي لا يزال الرئيس فؤاد السنيورة يحاول تفاديه.وقالت مصادر نيابية لـ«السفير» إن السنيورة يرفض النزول الى مجلس النواب وتمرير أي قانون مالي قبل إجراء تسوية لمبلغ الـ11مليار دولار التي أنفقت بين عام 2006 وعام 2010، لافتة الانتباه الى ان السنيورة يريد انتزاع عفو مالي عن المرحلة السابقة، من دون أي تدقيق او قطع حساب وفق الأصول، مقترحا تسوية من سطور قليلة كالآتي: «يوافق مجلس النواب على سبيل التسوية على الحسابات المالية لسنوات 2006-2007-2008-2009-2010».وأكد الوزير خليل أن النقاش الذي فتح بين الرئيسين بري وتمام سلام خلال زيارة الأخير لعين التينة حول موضوع تأمين رواتب الموظفين، مهّد للقاء الذي عقد بينه وبين السنيورة، مؤكدا التزامه رفض أي انفاق اضافي من دون إجازة من المجلس النيابي ورفضه اعتماد سلف الخزينة، واستعداده في المقابل لتسهيل اي اجراء من ضمن القوانين لتامين رواتب الموظفين.واشار خليل الى أن الصيغة الأقرب هي تقليص الإنفاق غير الضروري من الاحتياط المتوفر في القانون 238 على الوزارات المختلفة وإعادة توزيعه لنقل ما يغطي كلفة رواتب الموظفين العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة.اما رئيس لجنة المال النيابية ابراهيم كنعان الذي كان على تواصل مستمر أمس، مع خليل، فقال لـ«السفير» إن الحل المطروح لصرف رواتب الموظفين هو حل ظرفي ومؤقت، لا يعفي من معالجة جذرية ونهائية عبر ممر إلزامي هو مجلس النواب.واعتبر ان الخروج من الحلقة المفرغة التي تؤذي لبنان ماليا واقتصاديا «يكمن في ان نستعيد المالية العامة الى كنف الدستور وقانون المحاسبة العمومية، وفي الخضوع الى الرقابة البرلمانية المالية والرقابة القضائية المالية، لأنه إذا لم ينتظم الإنفاق استنادا الى هذه المعايير وبقي متفلّتا من الضوابط، فنحن امام خطر كارثة مالية». وشدد على رفضه اعتماد منطق التسوية في التعامل مع الإنفاق الذي حصل بين 2006 و2010، معتبرا انه لا بد من إخضاع مبلغ الـ11مليار دولار الشهيرة إلى قطع حساب، يُرسل إلى مجلس النواب وديوان المحاسبة.
بو صعب... والخيارات المرّة
وبينما يعود مجلس الوزراء إلى الانعقاد اليوم، بعد تعليق جلسة الأسبوع الماضي، استمرت «المفاوضات» أمس، بين وزير التربية الياس بو صعب ووزير الاقتصاد آلان حكيم (منتدبا من «الكتائب»)، سعيا إلى إيجاد تسوية للعقد المتبقية في ملف تعيين عمداء الجامعة اللبنانية.وأبلغ بو صعب «السفير» ان المشاورات مفتوحة بينه وبين حكيم لكنها لم تصل حتى ليل أمس، الى نتائج إيجابية حاسمة، لافتا الانتباه الى ان ما عرضه النائب وليد جنبلاط (تنازل عن تسمية عميد درزي)، يمكن ان يكون مدخلا الى الحل، تبعا لما سيؤول إليه الموقف النهائي للكتائب.وبالنسبة إلى مصير آلاف الطلاب الذين ينتظرون البت في وضعهم المعلّق، أوضح بوصعب انه اتفق مع «هيئة التنسيق النقابية» على عقد اجتماع الخميس المقبل، لبحث كل الاحتمالات، لافتا الانتباه الى ان بعض القيادات السياسية التي جالت عليها «هيئة التنسيق» مؤخرا توقعت ظهور مؤشرات إيجابية في شأن سلسلة الرتب والرواتب قريبا، «فإذا صح ذلك تكون المشكلة قد انتهت ويبدأ التصحيح، وإلا فإن عليَّ ان أتحمل مسؤوليتي حيال آلاف الطلاب وان أعتمد واحدا من الخيارات المرّة المتاحة أمامي، لحماية مستقبلهم».وتردد أن الاستناد الى نتائج الامتحانات المدرسية هو أحد الخيارات المتداولة.
- السفير: سييرا لـ«السفير»: ندرك القيود المفروضة على موارد الجيش اللبناني
يسلم اللواء باولو سييرا عصر اليوم قيادة «اليونيفيل» الى خلفه الايطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو (54 سنة) منهياً ولاية امتدت سنتين ونصف السنة، تولى خلالها مهمة هي الأصعب والأخطر في سجله العسكري الحافل.يغادر سييرا عائداً إلى بلده إيطاليا وفي جعبته رصيد من العلاقات اللبنانية ومن الثقافة التي اكتسبها من خلال عادات المجتمع الجنوبي، إضافة للخبرة الاستثنائية التي راكمها في منطقة حساسة تقع ضمن تقاطع خطوط تماس الشرق الأوسط.يُذكر أن بورتلانو هو الايطالي الثالث الذي يتسلم قيادة «اليونيفيل» بعد سييرا، وقبله الجنرال كلاوديو غراتسيانو، وشغل القائد الجديد لـ«القبعات الزرق» قبل وصوله منصب مساعد رئيس أركان الجيش الإيطالي، وهو خدم سابقاً في أفغانستان.يقول سييرا لـ«السفير» إنه على الرغم من التحديات والحوادث المتفرقة في الجنوب اللبناني، «يجب ألا نغفل واقع الاستقرار غير المسبوق الذي تحقق في السنوات الثماني الأخيرة التي حملت معها تحسناً في جميع نواحي الحياة اليومية العادية في الجنوب في ظل وضع هادئ عموماً، والتزام الأطراف بوقف الأعمال العدائية»، معتبراً أن البيئة الأمنية في الجنوب اليوم تختلف استراتيجياً عن الوضع الذي كان قائماً حتى العام 2006، «من دون أن نغفل أن ثمة تحديات ما تزال قائمة»، مؤكدا أن استمرار التزام الأطراف بالقرار الدولي وولاية «اليونيفيل» هما أمران بالغا الأهمية في هذا السياق.تتوجه «السفير» بسؤال مباغت الى سييرا عما اذا كانت «اليونيفيل» قد لاحظت أن «حزب الله» يعزز قواته في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، فيسارع للقول إن «اليونيفيل»، «وبالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، تقوم بدوريات ليلاً ونهاراً في جميع أنحاء منطقة عملياتها، كما تجري أنشطة مراقبة ورصد، ولا سيما عند نقاط الدخول وفي المناطق المشبوهة، وحتى الآن لم تحدث أي حالة اعتراض لأي محاولات لتهريب أسلحة جديدة إلى منطقة عمليات «اليونيفيل» عبر نهر الليطاني».
تهيئة بيئة استراتيجية
يتوقف سييرا عند الأوضاع الإقليمية الصعبة والهجمات التي عانى منها لبنان والجيش اللبناني خلال الفترة الأخيرة، ويقول: خلال هذه الفترة، كان الوضع في منطقة عمليات «اليونيفيل» هادئ