بدأ هجوم لداعش على الفرقة 17 في الرقة ليل أمس بسيارة مفخخة يقودها انتحاري سعودي يدعى أبو خطاب النجدي ولكن حراس الفرقة فجروا السيارة قبل وصولها بكثير، ثم بدأت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.

خليل موسى

بدأ هجوم لداعش على الفرقة 17 في الرقة ليل أمس بسيارة مفخخة يقودها انتحاري سعودي يدعى أبو خطاب النجدي ولكن حراس الفرقة فجروا السيارة قبل وصولها بكثير، ثم بدأت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.

وخلال دقائق فوجئ المهاجمون بطائرة ميغ ومروحية يقصفونهم بشكل عنيف لأول مرة ليلاً بالبراميل المتفجرة، مما اضطرهم للهروب باتجاه نادي الفروسية ومكان آخر يسمى مجفف الذرة. وبعد تجمعهم بحوالي ساعة سقط صاروخان ثقيلان على المكانين المذكورين من نوع تشرين، مما أحدث انفجاراً سمعت اصواته للقرى المجاورة.

وعلمنا من مصادر خاصة أنه على الفور تبع ذلك هجوم من قبل عناصر تتبع للدفاع الوطني على بعض دوريات داعش في المدينة مما أدى لمقتل 4 عناصر من داعش جانب نقابة الصيادلة، مما خلق حالة من الذعر لدى داعش واخذوا بإطلاق النار عشوائيا على كل شي يتحرك بالمدينة، وخلال ذلك انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن المدينة وكل هذا والطيران يشن غارات على تجمعاتهم ومقراتهم وخاصة المعهد الصناعي حيث غرفة عمليات تدير معركة الفرقة 17، والفرقة مازالت تمشط محيطها بالرشاشات الثقيلة.

وبعد عدة ساعات هز الرقة صاروخ تشرين قادم من اللواء 155 اضاء الرقة، ثم علمنا ان داعش اغلق المشافي جميعها وان عددهم يقدر ما بين 190- 250 قتيل مما استدعى القائد العسكري لداعش  الى توجيه 4 الى 6 سيارات مفخخة الى اسوار الفرقة باءت بالفشل لصحوة عناصر الأسوار وآخرها سيارة هيونداي سنتافيه رمادية يقودها الارهابي أبو صهيب الجزراوي، هذا ويستمر الطيران الحربي والمروحي وسلاح المدفعية بدك تجمعات المسلحين حتى اللحظة، ومنها غارة على سوق الغنم واخرى على معسكر الهجانة.