قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 100 ألف شخص استقلوا قوارب وخاضوا أهوال البحر المتوسط محاولين الوصول إلى أوروبا هذا العام بزيادة تقارب 60 في المئة عن العام الماضي بأكمله.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 100 ألف شخص استقلوا قوارب وخاضوا أهوال البحر المتوسط محاولين الوصول إلى أوروبا هذا العام بزيادة تقارب 60 في المئة عن العام الماضي بأكمله.
وزادت محاولات الهجرة إلى أوروبا هذا العام حيث وضع مزيد من المهاجرين أرواحهم بيد مهربين أو في مراكب غير صالحة للإبحار في محاولة يائسة للوصول إلى أوروبا.
وأضافت المفوضية أنه قام بهذه الرحلة أكثر من 75 ألف شخص في الشهور الستة الأولى من هذا العام وصولا إلى إيطاليا واليونان وإسبانيا ومالطا، وبين هؤلاء 10500 طفل ثلثاهم بدون مرافقين أو منفصلون عن أسرهم.
وكان إجمالي عدد المهاجرين عام 2013 هو 60 ألفا. وأضافت الوكالة أن العام الحالي تسارعت فيه الوتيرة فوصل 21 ألفا إلى إيطاليا منذ بداية تموز/يوليو.
وفي الوقت ذاته، توفي أكثر من 260 شخصا أو فقدوا خلال الأيام العشرة الماضية مما زاد عدد الوفيات في عام 2014 حتى الآن إلى 800 بالمقارنة بستمئة قضوا خلال 2013 كلها و500 ماتوا في 2012.
وقال أنتونيو جوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في بيان "الأوروبيون بحاجة لاتخاذ تحرك سريع لوقف مزيد من التدهور في هذه الكارثة في النصف الثاني من 2014."
ويفر كثير من اللاجئين من أعمال العنف في إريتريا وسوريا ومعظمهم يسافرون إلى أوروبا انطلاقا من ليبيا أو غيرها من دول شمال أفريقيا.