24-11-2024 09:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

جدل بين «الشرعيين» و«الفلكيين» حول مركزية «مكة» لـ«اليابسة»

جدل بين «الشرعيين» و«الفلكيين» حول مركزية «مكة» لـ«اليابسة»

ركزية مكة المكرمة لليابسة حقيقة يقينية، وليست فرضية أو نظرية، مؤكداً أن الهيئة تجري حالياً دراسات علمية لتدعم حقيقة مركزية مكة المكرمة لليابسة، وبعد ذلك تعلن عنها.

جدل بين «الشرعيين» و«الفلكيين» حول مركزية «مكة» لـ«اليابسة»قبل انقضاء شهر رمضان المبارك، طلّ جدل جديد بين الشرعيين والفلكيين، لكن هذه المرة كانت الأرض ساحته بدلاً من السماء التي يرتفع فيها الهلال الموعود كل عام لتكون رؤيته قضية شهر رمضان، إذ تعود بدايات الجدل الكامن في مدى حقيقة مركزية مكة المكرمة لليابسة في الكرة الأرضية إلى عقود ماضية، ويرفض الشرعيون التشكيك فيها أو حتى إطلاق مصطلح «نظرية» عليها. 

عبدالله الجريدان / جريدة الحياة

وأفاد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله المصلح لـ«الحياة» أن مركزية مكة المكرمة لليابسة حقيقة يقينية، وليست فرضية أو نظرية، مؤكداً أن الهيئة تجري حالياً دراسات علمية لتدعم حقيقة مركزية مكة المكرمة لليابسة، وبعد ذلك تعلن عنها.

ويتفق معه رئيس جمعية الإعجاز العلمي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الدكتور عبدالباسط السيد، الذي استشهد أثناء حديثه مع «الحياة» بآيات قرآنية للدلالة على المركزية. وفي المقابل، رفض رئيس قسم العلوم الفلكية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة في حديث مع «الحياة» أن تكون مكة المكرمة مركزاً لليابسة في الكرة الأرضية، وفقاً للأبحاث والدراسات التي أجراها.

وقال: «بعض عناصر الفرضيات التي يستعين بها بعض الشرعيين لإثبات مركزية مكة المكرمة ليابسة الكرة الأرضية غير صحيحة».

وحول مناسبة الخطوط الطولية التي تمر بمكة المكرمة لأن تكون مركزاً للتوقيت العالمي، أكد أن أي خط طولي يكون صالحاً للتوقيت بغض النظر عن المكان الذي يمر به.