قال دبلوماسي إيراني إن الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية غيَّر قواعد اللعبة في غزة.
قال دبلوماسي إيراني إن الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية غيَّر قواعد اللعبة في غزة.
وأضاف القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الأردن أحمد الحسيني، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن "الطريقة الوحيدة لمواجهة ومعالجة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة هي المقاومة المسلحة، وتوسيع رقعتها للضفة الغربية"، وأضاف الحسيني أن بلاده "مستعدة لتقديم الدعم لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف انتماءاتها".
ومضى الحسيني قائلا، في معرض تعقيبه على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إن "إيران لن تتوانى عن إرسال المواد الغذائية والطبية إلى القطاع واستقبال الجرحى بعد التنسيق مع الدول المعنية".
وشدد على أن "ما قدمته إيران للمقاومة – وباعتراف العدو الصهيوني قبل الأصدقاء – غير قواعد اللعبة في غزة، وخلق شيئا من الندية بين موازين القوى في ساحة الصراع"، مبينا أن "الصواريخ طويلة المدى التي تمتلكها المقاومة أرعبت الإسرائيليين وجعلت للمقاومة كلمتها ووجودها الكبير".
من ناحية أخرى، وفيما يخص العلاقات الإيرانية – الأردنية، لفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن الإيراني "مجتبى فردوسي بو" سيأتي إلى عمان خلال فترة قصيرة لشغل منصب سفير بلاده في عمان، خلفا للسفير مصطفى زاده الذي انتهت أعماله العام الماضي، مؤكدا أن الأردن سيعين سفيرا جديدا له في طهران.
ولم تعين عمان سفيرا لها في طهران منذ 6 سنوات تقريباً، وبحسب مصادر مطلعة فإن الأردن أعاد النظر في قضية التمثيل الدبلوماسي الأردني بطهران بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى عمان في بداية العام الحالي، مرجحة تسمية السفير أحمد الجوارنة لهذا المقعد.
وكان ظريف قد زار الأردن في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي والتقى مسؤولين على رأسهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبحث معه مختلف أوجه التعاون بين البلدين، بحسب ما ذكر بيان الديوان الملكي آنذاك.