أدّى فلسطينيون في أنحاء قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، صلاة "عيد الفطر" في معظم مساجد القطاع في ظل تواصل العدوان الاسرائيلي على القطاع

أدّى فلسطينيون في أنحاء قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، صلاة "عيد الفطر" في معظم مساجد القطاع في ظل تواصل العدوان الاسرائيلي على القطاع. وتزامن أداء الفلسطينيين لصلاة العيد مع قصف المدفعية الإسرائيلية بثلاث قذائف أهداف مجهولة شرقي مدينة غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.

ولم يتمكن الكثير من الفلسطينيين في المناطق القريبة من محاور توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية من أداء صلاة العيد، في ظل استهداف أي جسم متحرك في تلك المناطق الحدودية. وبدت مساجد القطاع شبه خالية من الأطفال، حيث امتنع الغزيون عن اصطحاب أطفالهم إلى صلاة العيد، كما يحدث في كل عام، خشية تعريض حياتهم للخطر. كما غاب عن قطاع غزة هذا العام، مشهد صلاة عيد الفطر في الساحات العامة، والأراضي الخالية باستثناء بعض المناطق، التي لم تتسع فيها المساجد للأعداد الكبيرة من المصلين، خاصة في ظل نزوح الآلاف من الفلسطينيين من المناطق الشرقية لقطاع غزة إلى غربي ووسط القطاع.

وحثّ خطباء العيد الفلسطينيون على “الصبر أمام الحرب الإسرائيلية المتواصلة، والدعاء للمقاومين بالنصر على أعدائهم ودعمهم، واحتساب قتلاهم في عداد الشهداء”، كما دعوا إلى  “التعاون في ظل الأيام العصيبة التي يعيشونها، وزيارة عائلات قتلى الحرب، وعيادة الجرحى، واحتضان الأطفال الأيتام، وتقديم المساعدة إلى النازحين والمشردين”.