25-11-2024 09:50 AM بتوقيت القدس المحتلة

لافروف: يجب وقف إطلاق النار في غزة فوراً وبلا شروط

لافروف: يجب وقف إطلاق النار في غزة فوراً وبلا شروط

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إنه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً وبلا شروط

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إنه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً وبلا شروط. وتحدث، في مؤتمر صحفي، عن ضرورة إطلاق مفاوضات مباشرة أو عبر وسطاء من أجل التسوية، مؤكداً دعم بلاده لمبادرة مصر، ووصف الجهود المصرية بأنها ذات آفاق كبيرة.

وعن الوضع في أوكرانيا، أكد لافروف أن التسوية يجب أن تتم عبر الطرق الدبلوماسية السلمية حصراً، وأن بلاده اتخذت خطوات في هذا المجال خلال الأشهر الأخيرة. وأضاف أن "رفض كييف التفاوض باحترام مع ممثلي مناطق جنوب وشرق أوكرانيا يجعل من الصعب التوصل إلى تسوية للأزمة في هذا البلد". وتابع : "السلطات الأوكرانية ترفض الحديث باحترام مع جنوب الشرق والجلوس إلى طاولة المفاوضات وبدء حوار حول جميع المسائل المتعلقة بالدولة الأوكرانية، وفي المقام الأول، موضوع الإصلاح الدستوري"، وقال: "رفض كييف أخذ مصالح جميع المواطنين بعين الاعتبار يجعل من الصعب توقع تسوية سياسية".

تحقيقات الطائرة الماليزية يجب أن تجري برعاية الأمم المتحدة

كما شدد وزير خارجية روسيا  على أن التحقيقات في كارثة الطائرة الماليزية يجب أن تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن "معايير البعثة التي ستقوم بالتحقيق يجب أن يتم التوافق عليها في مجلس الأمن". وأمِل ألا يقوم أحد بإخفاء الآثار التي خلفها حادثة تحطم طائرة "بوينغ ـ 777" في أوكرانيا، وقال إن "مشاركة جميع من يملك معلومات بشكل نزيه وعلني يعتبر أمرا طبيعيا، وكل ما تبقى سنعتبره محاولات غير نزيهة للتأثير على التحقيق".

العقوبات ضد روسيا لا يمكن أن تحقق أهدافها

وأعرب لافروف عن أمله في أن تبدأ مهمة بعثة المراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في المناطق الحدودية على معبري "غوكوفو" و"دونيتسك" بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت. وأكد أن روسيا مستعدة لخلق جميع الظروف الضرورية للمراقبين ليقوموا بعملهم.

وتطرق لافروف في مؤتمره الصحفي إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا مشيراً إلى أنها "لن تتمكن بالأساس من تحقيق أهدافها حيال روسيا"، التي ستتجاوزها، وستخرج منها أكثر استقلالاً وثقة، بحسب تعبيره. وأردف أن بلاده لا تنوي التصرف وفق مبدأ المعاملة بالمثل، لكنها ستأخذ العقوبات في الاعتبار، وهي تعتبر أن الرد "بضربة على ضربة" سلوكاً لايليق بدولة عظمى.