قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، أن القيادة السياسية التي تتفاوض لوقف العدوان على غزة تقترب من تحقيق تقدم وتفاهمات لتعديل المبادرة المصرية
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، أن القيادة السياسية التي تتفاوض لوقف العدوان على غزة تقترب من تحقيق تقدم وتفاهمات لتعديل المبادرة المصرية لصالح الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الفصائل متفقة على عدم وقف إطلاق النار مع العدو دون رفع الحصار، مشيراً إلى أن "الحرب مع العدو ستصل إلى نهايتها بعد أن تحقق غزة ما تريد من رفع الحصار لأن المقاومة تقاتل من أجل الكرامة ومن أجل الأطفال".
وشدد على أن سرايا القدس ورجال المقاومة هم من يرسمون طريق النصر، قائلاً إن: "صمود وقتال رجال المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في الميدان يدفعنا لانجاز ملف وقف اطلاق النار لصالحنا". كما أكد أن كيان العدو يعيش حصاراً خانقاً بفعل ضربات المقاومة وخاصة مع وقف الرحلات الجوية لمطار بن غوريون بفعل عشرات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة على المطار.
وعن الاتصالات مع الجانب المصري والجهات الأخرى قال النخالة: "هناك اتصالات مكثفة في كل الاتجاهات وجهود كبيرة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، ونحن مصممون أيضاً على أن أي اتفاق لن يخرج إلا من مصر"، مضيفا: "نأمل أن يتم التوصل لبيئة مرضية تحقق مطالب شعبنا".
وأوضح أن الشعب المصري والفلسطيني هما شعب واحد، داعياً إلى تعديل الخطاب الاعلامي الذي وصفه بأنه "محزن ومؤسف".