استشهد 10 أطفال فلسطينيين وأُصيب 40 آخرون في غارة اسرائيلية استهدفت حديقة للأطفال بمخيم الشاطئ، غربي غزة.
استشهد 10 أطفال فلسطينيين وأُصيب 40 آخرون في غارة اسرائيلية استهدفت حديقة للأطفال بمخيم الشاطئ، غربي غزة.
وقالت وكالة معاً الفلسطينية إن قوات العدو قتلت "أحلام عشرة اطفال في أول أيام عيد الفطر المبارك كانوا يلهون في حديقة بمخيم الشاطئ، ونقلت عن عائلات الشهداء "أن الأطفال لبسوا ملابس العيد وذهبوا ليلعبوا على الارجوحة لقضاء أول أيام عيد الفطر إلا أن غارة إسرائيلية حولتهم إلى أشلاء".
وفي حين أكد مدير الاستقبال في مجمع الشفاء الطبي أيمن السحباني وصول عشرة شهداء من الأطفال في المجزرة، نقلت شبكة "فلسطين اليوم" أن الطيران الحربي الصهيوني أغار على مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في غزة، دون أن تذكر المزيد.
وذكرت "فلسطين اليوم" أن 10 اصابات جلهم من الأطفال سقطت في قصف مدفعي تجاه منازل المواطنين في مخيم البريج.
ونفى الجيش الاسرائيلي بشكل قاطع اطلاق صواريخ على مستشفى ومخيم للاجئين في مدينة غزة متهما حماس باطلاق صواريخهم عليها عن طريق الخطأ.
وصرح الميجور اري شاليكار لوكالة فرانس برس "لم نطلق صواريخ على مستشفى او على مخيم الشاطئ للاجئين"، في اشارة الى القصف الذي اودى بحياة 10 أشخاص 8 منهم اطفال.
ومن جانبها اعتبرت وزارة الداخلية في غزة في بيان صحافي ان"رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في مشفى الشفاء ومتنزه للاطفال بمخيم الشاطئ هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية عن هذه الجرائم وخشيته من الفضيحة والملاحقة القانونية". وتابعت "لقد تحرزت شرطة هندسة المتفجرات على بقايا ومخلفات قذائف اسرائيلية سقطت في تلك الاماكن".
وفي أول تعليق على المجزرة قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن مجزرة أطفال مخيم الشاطئ جريمة حرب تأتي نتيجة صمت المجتمع الدولي، وأكد أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جريمته.
و توعدت حركة الجهاد الاسلامي العدو برد قوي اذ اعتبرت أن "استهداف الأطفال سياسة عدوانية ممنهجة والمقاومة سترد عليها بقوة"، وفي موقف سابق أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي"، العدو وقالت إنه سيدفع ثمنا ًباهظاً على مجازره العدوانية التي تستهدف أطفال غزة.
وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة قبل ثلاثة اسابيع إلى ألف وثمانية واربعين شهيداً.
عبد الناصر فقيه