أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الناجم عن الأزمة المرتبطة بغزة وفقدان أرواح الأبرياء ووقوع الضحايا.
أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الناجم عن الأزمة المرتبطة بغزة وفقدان أرواح الأبرياء ووقوع الضحايا.
جاء ذلك في بيان رئاسي اعتمده مجلس الأمن وقرأه رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الرواندي يوجين ريتشارد غاسانا.
ودعا مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية السكان المدنيين، وجدد التأكيد على الحاجة لاتخاذ الخطوات الملائمة لضمان سلامة ورفاه المدنيين وحمايتهم.
وأعرب مجلس الأمن عن دعمه القوي لدعوة الشركاء الدوليين والأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ وقف إنساني فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسمح بتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، كما حث المجلس كل الأطراف على قبول وتطبيق وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في فترة العيد وما بعدها.
وفي البيان الرئاسي الذي صدر بإجماع الأعضاء دعا مجلس الأمن الأطراف إلى الانخراط في جهود التوصل إلى إطلاق نار دائم يتم احترامه بشكل كامل يقوم على أساس المبادرة المصرية.
وفي هذا الإطار رحب المجلس بعقد اجتماع دولي في باريس في 26 من الشهر الحالي لدعم وقف إطلاق النار، وحث كل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية على دعم جهود التوصل إلى اتفاق.
وشدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة احترام المنشآت المدنية والإنسانية، بما في ذلك التابعة للأمم المتحدة ودعا الأطراف إلى العمل بما يتوافق مع ذلك المبدأ.
ودعا مجلس الأمن إلى التطبيق الكامل لقراره رقم 1860، وشدد على الحاجة للتوفير الفوري للمساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وحث الأطراف والمجتمع الدولي على تحقيق السلام الشامل بناء على حل الدولتين.
المصدر: إذاعة الأمم المتحدة
