أيد مجلس الامن الدولي مبادرة روسية بحظر تجارة النفط مع داعش وجبهة النصرة في العراق وسوريا.
أيد مجلس الامن الدولي مبادرة روسية بحظر تجارة النفط مع داعش وجبهة النصرة في العراق وسوريا.
وحذر مجلس الامن في بيان مشترك ان شراء النفط من جماعات مثل تنظيم "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" اللتين تقاتلان في العراق وسوريا يمكن ان يؤدي الى فرض عقوبات.
وقال المجلس ان "مثل هذه التعاملات تشكل دعما ماليا للارهابيين وقد تقود الى فرض مزيد من العقوبات".
وكانت روسيا قدمت المبادرة في اواخر حزيران/يونيو في حملة ضد الوسطاء الذين يبيعون النفط من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون.
وتسيطر جماعات مثل داعش وجبهة النصرة على حقول وانابيب نفط للاستفادة منها في تمويل هجماتهم على النظامين السوري والعراقي.
وقال المجلس ان السيطرة على المنشات النفطية "يمكن ان يوفر دخلا ماديا للارهابيين وهو ما سيدعم جهودهم في تجنيد المقاتلين بمن فيهم مقاتلون ارهابيون اجانب وتقوية قدراتهم العملانية لتنظيم وشن الهجمات الارهابية".
وجاء في البيان ان التجارة بالنفط مع المسلحين هو انتهاك لقرارات الامم المتحدة وانه "على جميع الدول ضمان عدم تعامل مواطنيها او اي شخص على اراضيها بالنفط مع هذه الكيانات".
وذكر المرصد السوري المعارض الاسبوع الماضي ان مسلحي داعش يبيعون النفط والغاز لرجال اعمال عراقيين.
وسيطر مسلحو داعش على اجزاء واسعة من شمال وغرب العراق في هجوم واسع بدأ في 9 حزيران/يونيو ما ادى الى وقف تصدير النفط العراقي الى تركيا عبر انبوب نفط، وبرا الى الاردن.