مزيدا من الضغوط يمارسها من يتربص بدمشق عاصمة العروبة ومزيدا من المحاولات البائسة لاسقاط نظام بشار الاسد ....كيان العدو يشهد تحولاً مهماً يتمثل في اتساع النطاق الجغرافي للتظاهرات ....
مزيدا من الضغوط يمارسها من يتربص بدمشق عاصمة العروبة ومزيدا من المحاولات البائسة لاسقاط نظام بشار الاسد .... النظام يستكمل عملية حفظ الامن وتطهير البلاد من المخربين الذين لم ينجحوا حتى الساعة من النيل من هيبة الدولية السورية رغم الضغوط الهائبة التي تتعرض لها ، كيان العدو يشهد تحولاً مهماً يتمثل في اتساع النطاق الجغرافي للتظاهرات، التي امتدت من "تل أبيب" إلى العديد من مدن فلسطين المحتلة في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يجب التوصل إلى «حلول ملموسة» لموجة الاستياء، لكنه حذر من «خطر الإفلاس».
السفير:
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"26 قتيلاً في اللاذقية ... والسلطة تنفي قصفها من البحر ،تركيا تلوّح مجدداً بتدخل عسكري أوبامـا والملـك السـعودي يطالبان الأسـد بوقـف فـوري للعنـف"
وكتبت تحت هذا العنوان "أعلن نشطاء وشهود سوريون، أمس، عن مقتل 26 شخصا في عملية عسكرية نفذتها قوات الجيش السوري على بعض أحياء مدينة اللاذقية شمل بعضها للمرة الأولى «إطلاق نار من زوارق حربية»، وهو ما سارعت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى نفيه، متحدثة عن «تعقب لمسلحين يستخدمون أسلحة رشاشة وقنابل وعبوات»، وذلك بعد ساعات من مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما والملك السعودي عبد الله ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون السلطات السورية «بوقف العنف فورا ضد المحتجين».
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا جديدا الخميس المقبل لمناقشة الأزمة السورية. وأعلنت البعثة الفرنسية في مجلس الأمن، في رسالة عبر موقع «تويتر» أول من أمس، إن مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي ومساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس ستقدمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال هذا الاجتماع.
في هذا الوقت، واصلت تركيا ضغوطها المحددة بمهل زمنية على سوريا. وإلى المعلومات الأولية عن زيارة وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو إلى دمشق والتي حملت إملاءات وتهديدا بالقطيعة مع سوريا، كان التصريح الذي أدلى به مصدر تركي رفيع المستوى السبت إلى صحيفة «حرييت» في غاية الخطورة لتحديد العوامل التي تدفع أنقرة إلى القطيعة مع سوريا، وما يمكن أن تحمله في المستقبل القريب من إجراءات ضد الرئيس بشار الأسد ونظامه، ومن ذلك المشاركة في تدخل عسكري".
من ناحية اخرى عنونت صحيفة السفير بـ"نتنياهو يواجه اتساع نطاق التظاهرات بالتحذير من خطر إفلاس إسرائيل"
وكتبت الصحيفة "شهدت الحركة الاحتجاجية في إسرائيل، أمس الأول، تحولاً مهماً تمثل في اتساع النطاق الجغرافي للتظاهرات، التي امتدت من تل أبيب إلى العديد من المدن الإسرائيلية، في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يجب التوصل إلى «حلول ملموسة» لموجة الاستياء، لكنه حذر من «خطر الإفلاس».
وتجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين في أكثر من 12 مدينة وبلدة في تظاهرات خرجت للمرة الأولى من تل أبيب والقدس المحتلة منذ بدء الاحتجاجات قبل شهر. ومع أن حجم التظاهرات لم يصل إلى المستوى الذي سجل السبت الماضي في تل أبيب حيث تجمع 300 ألف شخص، لكنه يدل على تأييد أوسع نطاقاً لم يظهر في الماضي.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن «التظاهرات التي جرت مساء أمس (السبت) جمعت اقل من خمسين الف شخص بينهم 25 الفا في حيفا، و15 الفا في بئر السبع»، في حين قدرت وسائل الاعلام عدد المشاركين بما بين 75 و100 ألف".
الاخبار:
من جانبها عنوت صحيفة الاخبار اللبنانية بـ"من «النظام الفوضوي» إلى «فوضى المديونية»"
وكتبت الصحيفة "بدأ الاستحقاق. منذ إلغاء «Breton-Woods» بريتون ــ وودز الارتباط بالذهب مرجعيةً لاحتياطات الدول ومتانة النقد، بدأ الانفلات المالي تحت غطاء أن متانة مالية دولة ما لا تحتاج إلى الذهب، بل هي مرتبطة بإنتاجية اقتصاد تلك الدولة. لكن في بداية الثمانينيات، وبعدها فرح العديدون بإعلان «Big Bang» أي الانفجار الكبير، بمعنى التحرّر من قيود الرقابة والروتين الحكومي في العمليات المصرفية. التفّت المصارف العالمية الكبرى على قيود التسليف التجاري، بالاندماج أو شراء أو التحوّل إلى مصارف استثمارية من دون الضوابط المفروضة من اتفاقية بازل. من هنا بدأت المأساة وعاش بعض العالم 30 عاماً من الرخاء القائم على الورم الورقي ليلتحق بهذا البعض أغلب دول الكرة الأرضية. تصرّف الجميع على أن الدَّين وسيلة طبيعية للنمو، متناسين بقصد أو بجهل أن الدَّين استحقاق. وتيرة نموّ عالية واستهلاك من الفرد إلى الدول قائمان خارج إطار الإمكانية والمنطق"
وعنونت الصحيفة في الشأن المحلي بـ"جنبلاط يخشى الذوبان في المساحات الكبرى "
وكتبت الاخبار "في توقيت محسوب، شنّ وليد جنبلاط هجومه على النسبيّة من منطلقٍ أقلّويٍ، ليكون رافعة التصدي لهذا الطرح الذي كان المغدور كمال جنبلاط أوّل من طرحه، وذلك بعد تكسّر خطّ الرفض الأول للنسبيّة في الفاتيكان مع إزاحة الكاردينال نصر الله صفير عن سدّة البطريركيّة، ما استوجب تدخل زعيم المختارة
بعد 14 يوماً على توقيفهما، أخلى قاضي التحقيق العسكري فادي صوان سبيل الشابين اللذين أوقفتهما مديرية استخبارات الجيش في بيروت يوم 29 تموز 2011، إثر الاشتباه في قيامهما بتهريب أسلحة إلى سوريا. وكانت النيابة العامة العسكرية قد ادعت على الموقوفين وسيم وسمير ث. (أحدهما مسؤول عن المرفأ السياحي التابع لشركة سوليدير في منطقة السان جورج ببيروت) بجرم الاتجار بالأسلحة، بعدما أوقفتهما مديرية استخبارات الجيش إثر تسلّم أحدهما عدداً من البنادق الحربية من تاجر سلاح. كذلك عُثِر في حوزة أحد الموقوفَين على كمية من الكوكايين والحشيشة، مع ميزان مخصص لوزن المخدرات. وقد أحيل الموقوفان على مكتب مكافحة المخدرات في الشمال".
النهار:
من جانبها عنونت صحيفة النهار بـ"سقوط 30 قتيلاً برصاص الأمن في سوريا والبحرية تشارك في قمع احتجاجات اللاذقية "
وزعمت الصحيفة "استخدمت السلطات السورية سلاح البحرية للمرة الاولى في سعيها الى قمع الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، اذ شاركت زوارق في قصف حيين بمدينة اللاذقية الساحلية بعدما كان تظاهر فيها الالاف خلال عطلة نهاية الاسبوع. وأفاد ناشطون ان الهجوم على اللاذقية اسفر عن مقتل 26 شخصا وجرح العشرات ونزوح عدد كبير من السكان.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ لندن مقراً له في بيان: "في سابقة لم تعهدها دولة من قبل، يستخدم النظام السوري الزوارق البحرية في قصف المدنيين العزل في محافظة اللاذقية في "مكافأة" قدمها الرئيس السوري (بشار الاسد) الى مسقط رأسه ومدينته"، في اشارة الى مدينة القرداحة المجاورة لمدينة اللاذقية. واضاف ان قتيلين سقطا في حمص واثنين آخرين في كل من حماه وادلب".
في سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"زيارة عباس تخترق الإرباكات الداخلية ،التماسك الحكومي بين الكهرباء والنسبية "
وكتبت "على رغم انهماك الحكومة بمجموعة إرباكات سياسية وأمنية شهدها الاسبوع المنصرم وتشكل متابعاتها جدول اعمال حافلاً بالمشاورات والاتصالات في الايام المقبلة، استعد المسؤولون لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت غداً محطة ديبلوماسية بارزة تكتسب بعداً مهماً نظراً الى اهمية الملفات التي ستثار خلالها.
ذلك ان ما يميز هذه الزيارة التي تستمر يومين، هو ان لبنان سيرأس في ايلول المقبل مجلس الامن، في حين تقوم السلطة الفلسطينية بتعبئة ديبلوماسية واسعة استعداداً لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة بعد افتتاح الدورة العادية للجمعية العمومية.
وسيشكل هذا الاستحقاق الملف الاساسي في المحادثات التي سيجريها عباس مع كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور ومندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام".
اللواء:
بدورها عنونت صحيفة اللواء بـ"30 قتيلاً بقصف اللاذقية من البحر يسقط فترة السماح لنظام الأسد ،الملك عبد الله يعرض الخطوات اللاحقة مع غول... وصالحي يبحث مع أوغلو تبريد الضغط الدبلوماسي"
وكتبت في هذا الصدد "بعد درعا وحمص وحماة وجسر الشغور ودير الزور والبوكمال والمعرة،استهدفت الحملات العسكرية السورية مدينة اللاذقية التي هاجمتها القوات السورية بحرا وبرا موقعة 30 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين الأمر الذي من شأنه أن يسقط فترة السماح الممنوحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وقف حمام الدم والبدء بالإصلاحات الموعودة. في غضون ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة مساء أمس الرئيس التركي عبدالله غول لبحث التطورات وعرض الخطوات اللاحقة في الشأن السوري عقب التصعيد الأمني الخطير. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه ?جرى خلال الاستقبال بحث مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين?.
وفي خط مواز بحث وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مساء هاتفياً مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو الضغط الدبلوماسي على سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن صالحى وأوغلو تبادلا - خلال الاتصال - وجهات النظر أيضا بشأن القضايا الداخلية فى سوريا. كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وأحدث مستجدات الأوضاع فى المنطقة وذلك فى إطار المشاورات المستمرة بينهما.
وعنونت الصحيفة ايضا بـ"أزمة سوريا... ليست مسألة داخلية!"
وكتبت اللواء في افتتاحيتها "ما يجري في سوريا، من تظاهرات ومواجهات دموية متنقلة من مدينة إلى أخرى، ومن قرية إلى قرية، لا يمكن اعتباره مسألة سورية داخلية محضة، بقدر ما هو مسألة عربية تهمّ النظام العربي، سياسياً وقومياً، نظراً للمكانة المميزة التي تحتلها سوريا في المنظومة العربية، فضلاً عن الدور المحوري الكبير الذي تلعبه دمشق في متابعة قضايا المنطقة ومشاكلها المعقّدة.
ما يجري في سوريا منذ منتصف آذار الماضي، أي منذ خمسة أشهر بالتمام والكمال، ستكون له تداعيات لاحقة على المحيط العربي، وخاصة على الدول العربية المجاورة للقطر السوري، على خلفية التداخلات الاجتماعية والعائلية القائمة بين المواطنين السوريين وأشقائهم في لبنان والعراق والأردن من جهة، إلى جانب الترابط الحاصل بين حالة الأمن والاستقرار والأوضاع السائدة في البلدان الثلاثة، ومدى التأثير السوري المتفاوت في الوضع السياسي والأمني في كل بلد، من دول الجوار السوري.
أما على الصعيد القومي، لا بدّ من التذكير بأن سوريا تحوّلت في العقود الأربعة الماضية إلى مدماك أساسي من مداميك العمل العربي المشترك، وشكّلت دمشق مع كل من الرياض والقاهرة ما كنا نسميه، الذي استطاع الحفاظ على توازن النظام العربي بمواجهة العواصف الكبرى التي هبّت على المنطقة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، والتي بدأت باندلاع الحرب العراقية - الإيرانية المريرة وتفاقمت إبان غزو العراق للكويت الشقيقة، وبلغت ذروتها بالاحتلال الأميركي للعراق، وما تبعه من ويلات مدمرة على بلاد الرافدين".
المستقبل:
من جانبها عنونت صحيفة المستقبل بـ"قطع الاتصالات وحملة اعتقالات واسعة في ضاحيتين من ريف دمشق ،البحرية السورية تشارك في مجزرة اللاذقية "
وكتبت الصحيفة "دخلت البحرية السورية أمس على خط المواجهات مع المحتجين المدنيين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، موقعة في قصف طاول أحياء في مدينة اللاذقية عشرات القتلى والجرحى، فيما اقتحمت قوات أمنية وعسكرية ضاحيتين في ريف دمشق وشنت حملة اعتقالات واسعة رافقها اطلاق كثيف للرصاص وقطع للاتصالات.
فقد قتل أمس 30 شخصا على الاقل برصاص قوات الامن السورية بينهم 26 في مدينة اللاذقية الساحلية التي كانت هدفا لعملية عسكرية واسعة شاركت فيها زوارق حربية قصفت بعض احياء هذه المدينة بالرشاشات الثقيلة، كما سقط اربعة قتلى في مناطق اخرى من سوريا.
وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في بيان مساء أمس +سقط 26 شهيدا حتى الآن في اللاذقية اثر هجوم من الجيش وعناصر الامن وفرق الموت "الشبيحة" الذين طالما اشتهرت بهم اللاذقية، كما سقط شهيدان في حمص وشهيد في كل من حماة وادلب+".
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة "شتاينتس وموفاز يدعوان إلى تقليص ميزانية الدفاع بثلاثة ملايين شيكل ،الاحتجاجات تنتقل من تل أبيب إلى مدن أخرى في إسرائيل "
وكتبت الصحيفة "تجمع عشرات الآلاف من الاسرائيليين مساء السبت في 12 بلدة في اسرائيل في تظاهرات خرجت للمرة الاولى من من تل ابيب والقدس منذ بدء الاحتجاجات الاجتماعية قبل شهر، في وقت احتدم النقاش حول تقليص ميزانية الدفاع.
وقالت ستاف شافير وهي من قادة الحركة الاحتجاجية "المهم بالنسبة لنا هو ان نظهر ان الشعب موحد واننا نعيش في البلد نفسه وعلينا في الوقت نفسه تقليص الفروق الاجتماعية".
ومع ان حجم التظاهرات لم يصل الى المستوى التاريخي الذي سجل السبت الماضي في تل ابيب حيث تجمع 300 الف شخص، لكنه يدل على تأييد وطني لم يظهر في الماضي".
البناء:
بدورها عنونت صحيفة البناء بـ"توقيف ضابطين و10 عسكريين .... وملف السجون إلى الواجهة مجدداً ،علامات استفهام ترتسم حول إطلاق متّهمين بتهريب السلاح "
وكتبت الصحيفة "تطرح التطورات الأخيرة المتعلقة بالوضع الأمني وتوقيت بعض الحوادث علامات استفهام عديدة حول أهداف وغايات المعارضة التي تلعب على وتر التصعيد والنيل من الاستقرار في البلاد، تارة عبر توتير الأجواء السياسية وإعاقة الملفات الحيوية، وطوراً عبر إثارة المشاكل الأمنية أو تضخيم بعضها.
والبارز في هذا المجال الأسئلة المطروحة حول هروب ستة عناصر من "فتح الإسلام" من سجن روميه أول من أمس بطريقة لا يزال يلفها الغموض ولا سيما أن البيان الأمني في هذا الصدد لم يجب عن كل هذه التساؤلات.
ومما لا شك فيه أن هذه العملية تطرح مجدداً وبقوة موضوع السجون والمساجين على بساط البحث.
إضافة إلى ذلك، فإن هوية الفارين تطرح أمراً آخر وأسئلة أخرى، منها ما إذا كانت هناك جهات أمنية متواطئة في تسهيل فرار السجناء، وبالتالي فإن التحقيق يجب أن يأخذ مداه لوضع الأمور في نصابها.
وهذا يفترض أيضاً أن يكون وزير الداخلية مروان شربل حاسماً وحازماً ولا سيما أن مثل هذا الملف كان سبباً في "إحراق أصابع" وزير الداخلية السابق زياد بارود.
يذكر في هذا المجال أن الجيش اللبناني ألقى القبض على أحد الفارين في الشمال هو المدعو مدحت حسن خليل أحمد.
توقيف ضابطين و9 حراس
وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد طلب توقيف ضابطين و9 حراس في سجن روميه بعدما أمضى ليلته أول من أمس مع معاونيه القاضيين سامي صادر وداني زعني في سجن روميه حيث أجروا التحقيقات في حادثة الفرار وهي لا تزال مستمرة مع آخرين.
إطلاق نار على قصر فرنجية
أما الحادث الثاني، وإن وقع في إطار فردي، فهو حادث مشبوه في التوقيت والمكان، والمقصود هو حادثة إطلاق النار على حراس قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في زغرتا.
وما زاد من علامات الاستفهام حول هذا الموضوع هو بعض البيانات التي حملت كلاماً ذا مغزى سياسي أوسع من دائرة الحادث الفردي.
كل ذلك يطرح أيضاً العديد من الأسئلة حول ما تريده المعارضة التي لجأت أيضاً إلى استخدام الأحداث السورية في محاولة لتأزيم الشارع من خلال افتعال التظاهرات الليلية في بعض المناطق المعروفة".