يستعد الاتحاد الاوروبي للمصادقة على عقوبات ضد روسيا، اليوم الثلاثاء، بزعم انها لعبت دوراً في الأزمة الاوكرانية.
يستعد الاتحاد الاوروبي للمصادقة على عقوبات ضد روسيا، اليوم الثلاثاء، بزعم انها لعبت دوراً في الأزمة الاوكرانية. وقد حالت الاشتباكات في شرق أوكرانيا مجدداً دون وصول الخبراء لهولنديين والاستراليين إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية، كما اعلنت وزارة العدل الهولندية.
ويتوقع ان يقر سفراء الدول الـ 28 الاعضاء في الاتحاد في بروكسل عقوبات مشددة على روسيا في أربع قطاعات اساسية دخول الاسواق المالية ومبيعات الاسلحة والتقنيات الحساسة في مجال الطاقة والسلع ذات الاستخدام المزدوج العسكري والمدني.والعقوبات قد تغرق روسيا في انكماش.
هذا تنفي روسيا الاتهامات الغربية.
من جهة أخرى، أكد الجيش الاوكراني فجر الثلاثاء أن أعمال العنف مستمرة، وقال إن "جيوباً من المسلحين لا تزال تطلق النار على مواقع اوكرانية من
بلدات سنزهن وتوريز وشختارسك في اشارة الى بلدات تقع على بعد حوالى 30 كلم من موقع تحطم الطائرة.
وتقول السلطات الهولندية إن بعض أشلاء ضحايا الطائرة قد لا تنتشل أبداً. وأعلنت كييف الاثنين أن معطيات الصندوقين الاسودين للطائرة المنكوبة تشير الى "تعطل الضغط" بسبب "قوة الانفجار" الذي نجم من صاروخ انشطاري. وتم كشف معطيات الصندوقين الاسودين في بريطانيا بعدما سلمهما المحتجون في أوكرانيا إلى مسؤولين ماليزيين.
ونددت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان الاثنين باسقاط الطائرة الماليزية معتبرة انها قد تعتبر جريمة حرب وطالبت بتحقيق "فعال ومستقل ومعمق وحيادي".
يؤكد زعيم المحتجين ايغور ستريلكوف ان لا علاقة لهم بكارثة الطائرة الماليزية. وقال "لا اعلم كيف اسقطت الطائرة وباي وسيلة. ما اعرفه هو انها اسقطت. والشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو ان رجالي لم يقوموا بذلك" مشيراً إلى أنه لا يملك أي أنظمة صواريخ من نوع "بي يو كي".