احتجت واشنطن الثلاثاء على توجيه القضاء الجورجي تهمة "استغلال السلطة" الى الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي بسبب قمعه التظاهرات المناهضة لحكومته في تشرين الثاني/نوفمير 2007.

احتجت واشنطن الثلاثاء على توجيه القضاء الجورجي تهمة "استغلال السلطة" الى الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي بسبب قمعه التظاهرات المناهضة لحكومته في تشرين الثاني/نوفمير 2007.

وكانت الولايات المتحدة التي يقيم فيها الرئيس الجورجي السابق احتجت في آذار/مارس على قرار القضاء في تبيليسي استدعاء الرئيس السابق للتحقيق معه في قضايا جنائية.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان "احترام دولة القانون يعني في آن واحد ان الجميع يجب ان يرضخوا لقانون مجتمع ديموقراطي ولكن ايضا ان النظام القضائي يجب ان لا يخدم عمليات انتقام سياسي". واضاف البيان "نحن نتابع من كثب" قضية ساكاشفيلي، في تلميح الى ان قضية الرئيس الجورجي السابق اثيرت بين واشنطن وتبيليسي.

واعلن القضاء الجورجي الاثنين توجيه تهمة "استغلال السلطة" الى كل من الرئيس السابق ساكاشفيلي وعدد من كبار المسؤولين في عهده، وذلك على خلفية قمعهم التظاهرات التي شهدتها البلاد في نهاية 2007 ضد الحكومة، واتهمت النيابة العامة الرئيس السابق وادارته باستخدام القوة بسبب اصداره اوامر للشرطة بتفريق تظاهرة للمعارضة في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

وساكاشفيلي الذي يقيم في المنفى في الولايات المتحدة، الدولة التي كانت مقربة من جورجيا خلال عهده، لم يلب طلب النيابة العامة الاستماع اليه في التحقيقات التي اجرتها في هذه القضية. ويعتبر ساكاشفيلي من المقربين من الولايات المتحدة وقد وصل الى السلطة عام 2003 وبقي في منصبه حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2013.