توجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء الى الهند في مهمة تستمر اياما عدة وتهدف الى تحسين العلاقات بين البلدين بعدما شهدت تدهورا في الاشهر الاخيرة.
توجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء الى الهند في مهمة تستمر اياما عدة وتهدف الى تحسين العلاقات بين البلدين بعدما شهدت تدهورا في الاشهر الاخيرة.
وسيشارك كيري في النسخة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين واشنطن ونيودلهي على ان يلتقي للمرة الاولى رئيس الوزراء الجديد، هيندو نارندرا مودي.
وقال كيري الاثنين بلهجة حذرة امام مركز ابحاث في واشنطن "قد نكون في مرحلة تحول لشراكتنا مع الهند ونحن عازمون على ان نترجم في شكل ملموس الفرص الاستراتيجية والتاريخية التي نستطيع ان نؤمنها معا".
وبعد عقود من التوتر ابان الحرب الباردة واثر التجارب النووية للهند العام 1998 والتي افضت على عقوبات اميركية، شهدت العلاقات بين البلدين تقاربا كبيرا وخصوصا على الصعيد الاقتصادي بعد المصادقة على اتفاق حول النووي المدني العام 2005.
لكن هذه العلاقات تدهورت مجددا مع نهاية 2013 بعد توقيف دبلوماسية هندية في نيويورك. كذلك، فان رئيس الوزراء الهندي الجديد منع منذ 2005 من حيازة تأشيرة للولايات المتحدة.
وعلى غرار عواصم غربية اخرى، يبدو ان واشنطن قررت تنفيس الاحتقان منذ فوز مودي في الانتخابات التشريعية في الربيع الفائت، وسيزور رئيس الوزراء الجديد واشنطن في ايلول/سبتمبر المقبل حيث يلتقي الرئيس باراك اوباما ويحيي العلاقات الثنائية وخصوصا على الصعيد التجاري وفي مجال مكافحة التبدل المناخي.
واعلنت الخارجية الاميركية ان التبادل التجاري مع الهند "بلغ خمسة اضعاف ما كان عليه العام 2000" ليصل الى "مئة مليار دولار سنويا"، وهذا الرقم يمكن ان يزيد "خمسة اضعاف في الاعوام المقبلة".