اتهمت الحكومة الكندية الثلاثاء الصين بالوقوف خلف هجوم معلوماتي استهدف المركز الوطني للابحاث في كندا، الهيئة الحكومية المتخصصة في الابحاث والتكنولوجيا، في اتهام سارعت بكين الى نفيه.
اتهمت الحكومة الكندية الثلاثاء الصين بالوقوف خلف هجوم معلوماتي استهدف المركز الوطني للابحاث في كندا، الهيئة الحكومية المتخصصة في الابحاث والتكنولوجيا، في اتهام سارعت بكين الى نفيه.
وقالت امانة سر مجلس الخزانة في بيان ان الحكومة وبمساعدة اجهزة الاستخبارات الكندية "رصدت واكدت حصول اختراق معلوماتي للبنية التحتية لتكنولوجيات النظام المعلوماتي في المركز الوطني للابحاث في كندا من جانب جهة متطورة جدا ترعاها الدولة الصينية".
ولم يشر البيان الى طبيعة الهجوم المعلوماتي ولا للشركة الصينية المتهمة بالوقوف خلفه. ولكن بكين سارعت الى نفي اي تورط لها في هذا الهجوم.
وقالت السفارة الصينية في اوتاوا في بيان ان بكين ترفض هذه "الاتهامات التي لا اساس لها"، وانها "لطالما كافحت بكل حزم الهجمات المعلوماتية"، مقترحة على اوتاوا "العمل سويا للوصول الى عالم افتراضي سلمي وآمن ومفتوح ومتضامن".
من ناحيتها، طمأنت الحكومة الكندية الى ان شبكات المركز الوطني للابحاث في كندا، وفي اجراء احترازي، "تم عزلها عن شبكة الحكومة الكندية". من جانبه اكد المركز الوطني للابحاث في كندا انه "اتخذ اجراءات لاحتواء ومعالجة هذه الثغرة الامنية المعلوماتية".