أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنية ليوم الثلاثاء 29-07-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنية ليوم الثلاثاء 29-07-2014
الغارديان: مستقبل شركة الخطوط الجوية الماليزية ''مجهول''
تساءلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مستقبل الخطوط الجوية الماليزية بعد اختفاء الطائرة '' إم إتش 370'' فوق المحيط الهندي، وإسقاط '' إم إتش 17'' فوق أوكرانيا؟ وقالت الصحيفة إن مستقبل شركة الخطوط الجوية الماليزية ''مجهول''.
ولفتت الصحيفة إلى أن انهيار الخطوط الجوية التي تنقل 37 ألف مسافر في 80 رحلة يومية عبر العالم سيجعل 20 ألف شخص يفقدون أعمالهم إضافة إلى الخسائر المادية التي ستلحق بالشركة نفسها في ضوء تدني مبيعاتها والتكاليف العالية التي أرهقتها حتي قبل فقد الطائرتين.
وأضافت الصحيفة أن رد فعل الشركة بعد اختفاء الطائرة الأولى وتعاملها مع الكارثة الثانية أزعج المسافرين على الرغم من التسهيلات الكبيرة التي قدمتها لجذبهم.
وأضافت: في الغالب تقوم الخطوط الجوية بتغيير شعارها أو دهان هياكلها، كما يمكن أن تغير اسمها، ولكن بعد فقد إثنين من طائراتها أصبح بقائها أمرًا ليس بالهين.
وقالت الصحيفة إن الغضب اجتاح العالم منذ إسقاط الطائرة الماليزية وعلى متنها 298 مسافر، مشيرة إلى أن نفس الشيء حدث عندما سقطت الطائرة الكورية المتجهة من نيويورك إلى سيول عام 1982.
وأضافت: استطاعت الخطوط الجوية الكورية أن تتغلب على تلك الكارثة ولكن بعد أن أجرت تغييرات كبيرة على مظهر وطريقة تشغيل طائراتها، مشيرة إلى أنه الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت طائرة فوق أوكرانيا وعليها 298 راكبا بعد أربعة أشهر من اختفاء الأولي وعلى متنها 239 لن تمحي من الأذهان وستبقى ذكرياتها لفترات طويلة.
ونوهت المجلة إلى أنه عندما سقطت الطائرة فوق أوكرانيا فإن ما يعرفه العامة هو أنها طائرة الخطوط الجوية الماليزية وليست البوينج 777، وعليه فإن مردود الصدمة سيكون على الخطوط الجوية الماليزية وليس على نوع الطائرة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك فإن الخطوط الجوية الماليزية لم تصب إلا حادثتين على مدي تاريخها، مشيرة إلى أن معدل حوادث الطائرات في العام منذ عام 1960 من 25 إلى 35 حادث في العام.
- صحيفة يابانية: فوضى الشرق الأوسط صناعة غربية
قالت صحيفة نيكاي اليابانية إن الفوضي في الشرق الأوسط هي نتاج خلط تاريخي لجماعات عرقية وديانات ودول عقب انتهاء الحرب العالمية الأولي صنعته '' سايكس بيكو''، مشيرة إلي أنها صناعة غربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل من سوريا التي تشهد حرب أهلية والعراق التي تم تجزئتها كانتا أجزاء من الإمبراطورية العثمانية قبل انهزامها في الحرب.
ولفتت الصحيفة إلي أن الحدود الجغرافية التي وضعتها فرنسا وألمانيا عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى تمثل أصل الصراعات الحالية، مشيرة إلى أن تلك الحدود تجاهلت العرقيات والديانات وحتي الانتماءات القبلية.
وأوضحت الصحيفة أن الصراع حول المناصب السياسية والمشكلات الإقتصادية تمثل بيئة مناسبة لنمو النزعات القومية ودعوات الإنفصال، مشيرة إلى أنتفاض السنة وسط العراق ضد الحكومة الشيعية التي تمتلك 60% من سكان الجنوب، إضافة إلى أن معارضة الشيعة في الشمال للحكومة المركزية باتت أكثر قوة وهو ما أدى إلي تنامي نفوذ المسلحين.
وذكرت الصحيفة إن المسلحين الإسلاميين الذين ارتبطوا بعمليات إرهابية وفقا للصحيفة ـ في الحرب السورية - استطاعوا السيطرة علي بعض المدن العراقية ومنها الموصل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسمية تركيا عقب انهيار الإمبراطورية العثمانية بأمة الأتراك علي الرغم من اشتمالها علي اشخاص من أصول جورجية وألبانية.
ولفتت المجلة إلى أن الأكراد لم يحصلوا علي فرصة لاستقلالهم عقب الحرب العالمية الأولي، مشيرة إلى أنهم يحاولون الآن الحصول عليها خاصة في تركيا بعد تولي حزب العدالة والتنمية الذي استطاع ان يتعامل مع القضية بطريقة سلمية.
وأضافت الصحيفة، أن أكراد العراق حاليا ينتظرون الاستفتاء علي الاستقلال في كردستان، مشيرة إلي أن الولايات المتحدة تحتاج إلي دولة كردستان لتأمين مصالحها في العراق، ومن ناحية أخرى فإن تكوين اقتصاد قوي يحتاج إلى الاستقلال.
ـ الغارديان: قصف محطة الكهرباء يكشف أن اسرائيل تستهدف متعمدة تلك المناطق
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "اسرائيل ومع استمرار هجومها على غزة وقصفها المتواصل أصبح من الصعب عليها انكار قصفها للبنية الاساسية في غزة"، مشيرة الى أن "الهجوم الأخير على محطة الكهرباء سيؤدي الى مزيد من الحديث حول أن اسرائيل تستهدف البنية الاساسية للقطاع في حربها المستمرة على حماس".
وأوضحت أن "الجيش الاسرائيلي قال في السابق إنه لا يستهدف المنشآت الهامة غير العسكرية، وأكد أنه لا يستهدف سوى مواقع الارهابيين" مثل الانفاق التي يتم منها اطلاق الصواريخ على اسرائيل"، لافتة الى أن "حجم الأزمة الانسانية في غزة يؤدي الى قلق المؤسسات الاغاثية الشديد".
واشارت الصحيقة الى أنه "في الأسبوع الماضي حذرت المؤسسات غير الحكومية من أن أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة يعانون من نقص المياه وخدمات الصرف الصحي وطفح مخلفات المجاري في الشوارع بسبب تكسر المواسير، وأن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين يعيشون دون كهرباء وهناك مئات الالاف غيرهم يعانون من شح شديد في الكهرباء"، موضحة أنه "تم تدمير الكثير من خطوط الطاقة ولم تتمكن أطقم الصيانة من اصلاحها بسبب القصف المتواصل، كما أن الخدمات في المستشفيات على وشك الانهيار".
وأكدت أن "قصف محطة الكهرباء يكشف أن اسرائيل تستهدف متعمدة تلك المناطق وليس فقط الأهداف العسكرية، أما اذا كان قصف المحطة نتيجة خطأ فهذا يعني أن قول اسرائيل بقدرتها على اصابة الأهداف بدقة غير صحيح".
ـ الاندبندنت: الموقف الأميركي من اسرائيل قد يغير من طبيعة الوضع بالشرق
رأت صحيفة "الاندبندت" البريطانية أن "الموقف الأميركي من اسرائيل وكيف أن فقدان أميركا لقدرتها على التأثير على اسرائيل قد يغير من طبيعة الوضع في الشرق الأوسط"، مشيرة الى أنه "على الرغم من أن المواطن الأميركي العادي لا يعنيه كثيرا ما يحدث في العالم ويتساءل عن جدوى موت الاميركيين في العراق او افغانستان، الا أن اسرائيل تستخدم أموال دافعي الضرائب الأميركيين لإفناء غزة، وفي نفس الوقت تتهم اسرائيل واشنطن باتخاذ سياسات غير ودية تجاهها".
واوضحت الصحيفة أنه "على الرغم من أن حسن التعامل ليس هو اولوية اسرائيل الآن، الا أن الطريقة المخزية التي تعاملت بها في اهمال وزير الخارجية الأميركي جون كيري كانت مذهلة"، لافتة الى أنه "تمت تنحية البيت الأبيض جانبا بشكل غير معقول، حتى أن مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس قالت إنها شعرت بالانزعاج الشديد للطريقة التي تم بها التعامل مع جون كيري".
واضافت: "يتمنى الكثيرون منا أن تعبر الولايات المتحدة عن نفاد صبرها مع اسرائيل أكثر مما تفعل الآن"، متسائلة "لماذا لم تفعل ذلك الاسبوع الماضي على سبيل المثال عندما خاطب السفير الاسرائيلي في واشنطن رون درمر قمة "مسيحيون من أجل اسرائيل" في واشنطن بالقول إن الجيش الاسرائيلي يستحق جائزة نوبل للسلام لقتاله دون أي قيود يمكن تخيلها".
وذكرت الصحيفة أنه "وقبل مهمته الفاشلة لوقف اطلاق النار قال كيري إن الجلوس بينما تحترق غزة ليس اختيارا، الا أن محاولة تهدئة الموقف تعني الاستجابة لبعض مطالب "حماس"، معتبرة أن "جون كيري يفتقد الى مهارات التفاوض، فمحاولاته من أجل عقد هدنة طويلة الأجل بين اسرائيل والفلسطينيين التي انهارت في نيسان، والتي مهدت المسرح للمشهد الملتهب حاليا، كان محكوما عليها بالفشل منذ البداية حسب رأي البعض".
واشارت الى أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان يستاء دائما من انتقاد واشنطن للمستوطنات الاسرائيلية لم يبد أي نية للعودة الى تلك المحاولات المثيرة للجدل"، لافتة الى أن "العامل الأخر الهام هو تراجع النفوذ الأميركي على اسرائيل، وهذا أمر يثير المخاوف".
واعتبرت أنه "على الرغم من أن السياسة الأمريكية قليلة الجودة، تبدو قادرة على تحقيق بعض الانجازات، وعندما تزداد تكلفتها، يقل حماس الناخب الأميركي لتأييدها"، موضحة أن "الأميركيون انتخبوا الرئيس الاميركي باراك اوباما لينسحب من العراق وافغانستان، ولم يعنهم أن لم يرسل الصواريخ الى سوريا".
ولفتت الصحفة الى أن "اوباما ونتانياهو لا يقدران بعضهما، وهو أمر لم يؤد الى تحسن الأوضاع، كما أن اسرائيل تعتقد أن ايران تخدع الولايات المتحدة في المحادثات الاميركية الايرانية بشأن الملف النووي الايراني"، مشيرة الى أن "الولايات المتحدة فشلت في استخدام تفوقها الواضح مع اسرائيل في التوصل الى نجاح دبلوماسي معقول"، معتبرة أن "الولايات المتحدة ليس لديها الارادة السياسية في وقف المساعدات الأميركية الى اسرائيل ولا القوة لتطلب من حليفتها التوقف عن المزيد من العدوان في غزة".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها