وتابع القرضاوي: أنا أكره الحكام الظلمة، وما وقفت مع قطر إلا لأنها مع الحق .وأشار القرضاوي إلى أنه تمنى "أن يصدق اليهود في تهديدهم بقتله، ليموت شهيدا في سبيل الله".
قال الشيخ يوسف القرضاوي، إن السعودية بلد الشريعة تعتبر العدو صديقا لها والدول العربية عدوا لها.وأكد القرضاوي، خلال لقائه بقناة "الجزيرة مباشر مصر" القطرية مساء الاثنين إنه "، ان المملكة السعودية تتعامل بمنطق غريب، وتجعل العدو صديقا لها، وتعادي الدول العربية وتقف ضدها، وتعتبر "إسرائيل" صديقا، وحماس عدوا.
وعن الرسالة التي يوجهها للحكّام العرب، قال القرضاوي: أقول لهم إنهم مسؤولون أمام الله عن هذه الأمة وإن الله سيحاسبكم على المليارات التي تتحكمون فيها وتلعبون بها.
وقال القرضاوي: إن هناك حكاما عربا دفعوا المليارات لقتل آلاف المصريين، وأقول للحكام: ارجعوا إلى الله، فكلكم ستموتون، ومعظمكم في أواخر عمره، فلتتقوا الله وتوبوا إلى الله، واسألوا الله أن ينصركم على شياطينكم وأنفسكم ودنياكم .
همّ الجيش المصري الآن أصبح "صناعة المكرونة"
وتساءل القرضاوي: من الذي أتى بالمشاكل في مصر؟ وأجاب أن مصر حرمت من الديمقراطية 60 عاما، وبعد أن هيأ الله حكما طيبا، جاء السيسي فحرم مصر من كل ما وصلت إليه.واستنكر القرضاوي غلق مصر المعابر، قائلا إن فتح المعابر فرض على المصريين إن كانوا عربا، وإن كانوا مسلمين، متسائلا: أي مصر هذه ؟!
وتساءل القرضاوي: هل هذا بلد محايد؟ وأجاب: إنها مصر بوضعها الحالي هي بلد معاد لحماس، ومن حق حماس و فصائل المقاومة أن يرفضوا المبادرة المصرية. وأضاف القرضاوي : إذا أرادت مصر أن تكون وسيطا نزيها ، فيجب عليها أن تعيد الرجل الذي خطفته وخلعته من شرعيته التي أعطاها له المصريون .
وعن توقعه لثورة في مصر تقضى على السلطة الحاكمة وتعيد الامور الى نصابها؟، قال القرضاوي: لا يمكن أن تستمر الأوضاع التي تعيشها مصر الآن ، مشيرا إلى أن مصيبة مصر الآن تحكّم العسكر في الاقتصاد والسياسة.
وسخر القرضاوي من أن يكون هم الجيش المصري الآن صناعة المكرونة، مشيرا إلى أن "إسرائيل" فرحة جدا أن ترى من يحكم مصر مهتم بمثل هذه الأشياء، لا مهتما بصناعة السلاح والدفاع.
وقال القرضاوي هناك حكّام عرب أنفقوا مليارات لقتل المصريين وعهد السيسي جمع بين الطغيان والفساد وسيسقط إن عهد السيسي عهد طغيان مقترن بالفساد. وأضاف القرضاوي أنه لا يوجد ما يسمى أمن قومي مصري، ولكن هناك أمن قومي إسلامي، مشيرا إلى أن مصر قامت على مدى التاريخ بواجبها العربي والإسلامي ولا يمكن أن تعيش بعيدا عن الأمة الإسلامية.
وقال القرضاوي إن انعزال مصر عن قضايا أمتها مرفوض ولا يرضى دينا ولا قومية ولا عروبة، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية لم تمت، ولكنها في حاجة إلى من يوقظها، مشيرا إلى أن على العلماء دورا مهما في إيقاظ الشعوب ووصلها بالكتاب والسنة والصحابة .
وعن المبادرة المصرية ورفض حماس لها، قال القرضاوي: هل مصر أهل لهذه المبادرة بعد أن اتهمت حماس بأنها إرهابية، واتهمت الاخوان بأنهم إرهابيون ، في الوقت الذي تمدح "إسرائيل"، ويذهب وزير خارجيتها لإسرائيل ليتفقوا على كل شيء.
وعن توقعه لثورة في مصر تقضى على السلطة الحاكمة وتعيد الامور الى نصابها؟، قال القرضاوي: لا يمكن أن تستمر الأوضاع التي تعيشها مصر الآن ، مشيرا إلى أن مصيبة مصر الآن تحكّم العسكر في الاقتصاد والسياسة.
ما وقفت مع قطر الا لانها مع الحق
واضاف القرضاوي: إنه في الـ 88 من عمره، ولا يريد من الدنيا شيئا ، وإنما يريد أن تبقى مصر حرة، وتقود البلاد العربية والإسلامية، مشيرا إلى أنه يجلّ الشعب المصري، وأنه من الشعب المصري وهو منه، لأنه فلاح ابن فلاح ابن فلاح، وليس من الكبراء، وأنه من قرية من قرى مصر “صفط تراب” وأنه يشتاق جدا إلى مصر وقريته ليصافح المصريين الأحرار.
وتابع القرضاوي: أنا أكره الحكام الظلمة، وما وقفت مع قطر إلا لأنها مع الحق .وأشار القرضاوي إلى أنه تمنى "أن يصدق اليهود في تهديدهم بقتله، ليموت شهيدا في سبيل الله".