على مستوى العالم العربي فقد تصدرت شركة طيران الامارات قائمة الشركات الأفضل، تلتها شركة طيران الاتحاد المملوكة لحكومة أبوظبي

قالت منظمة دولية متخصصة بمراقبة حوادث الطيران والتأكد من سلامة الاجراءات التي تتخذها شركات النقل الجوي إن الخطوط الجوية السعودية هي الأسوأ في العالم العربي من حيث اجراءات السلامة على ناقلاتها، بينما تربعت شركة طيران «الامارات» على قائمة الأفضل عربياً.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن منظمة (JACDEC)، وحصلت «القدس العربي» على نسخة منه، فان الخطوط السعودية من بين الشركات الأقل أماناً في العالم، حيث توجد سبعة شركات فقط أسوأ حالاً منها، وجميعها غير عربية.

والتقرير الصادر عن (JACDEC)، وهي منظمة تتخذ من ألمانيا مقراً لها، يعتبر التصنيف الوحيد في العالم الذي يقيس معايير الأمان والسلامة التي تقوم بها الناقلات الجوية، على أنه يدرج في قائمته أكبر ستين شركة طيران في العالم، وليس كافة الشركات، ما يعني أن عشرات الشركات الصغيرة ربما تكون أقل أماناً لكنها غير مدرجة على القائمة.

وتصدرت الخطوط الجوية النيوزيلندية قائمة الشركات الأفضل في العالم من حيث الأمان والسلامة العامة، تليها شركة «كاثاي باسفيك» التي تتخذ من لندن مقراً لها، أما شركة الطيران الأسوأ في العالم فهي «ليون اير»، وهي أكبر شركة طيران في أندونيسيا، تليها الخطوط الجوية الفيتنامية.

وعلى مستوى العالم العربي فقد تصدرت شركة طيران الامارات قائمة الشركات الأفضل، تلتها شركة طيران الاتحاد المملوكة لحكومة أبوظبي ثم الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر المنافس الأقوى للشركات الاماراتية.

واللافت في القائمة أن الخطوط الجوية الماليزية احتلت المرتبة 34 على القائمة، اي أنها في منتصف القائمة وليست من بين الشركات الأسوأ من حيث الأمان والسلامة العامة، وذلك على الرغم من الحادثين المرعبين اللذين تم تسجيلهما خلال العام الحالي، الأول كان اختفاء طائرة عملاقة من طراز «بوينج 777» في شهر آذار/ مارس الماضي ولم يتمكن العالم بأكمله من العثور عليها حتى الان، أما الثاني فهو سقوط طائرة عملاقة من نفس الطراز فوق الحدود الروسية الأكرانية، وهو الحادث الذي يتبادل كل من الروس والأكرانيين الاتهامات بشأنه، حيث تبين بأن صاروخاً أطلق من الأرض هو الذي أدى الى تحطم الطائرة ومقتل كافة ركابها.

ويمثل مقياس (JACDEC) مؤشراً على مدى التزام الشركات بمعايير الأمان والسلامة العامة على متن الطائرات، وهي مسالة بالغة الأهمية في الوقت الذي تسجل فيه حوادث الطيران ارتفاعاً مستمراً، إلا أن هذا المعيار لا علاقة له بخدمات الشركة أو أسعارها أو غير ذلك من الأمور التي تهم المسافرين.

القدس العربي