اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ما اسماهم بالسياسيين المتنافسين بركوب موجة "عصابات داعش".
اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ما اسماهم بالسياسيين المتنافسين بركوب موجة "عصابات داعش".
وقال المالكي، في كلمته الأسبوعية أن "الحكومة خصصت 500 مليار دينار لمساعدة العوائل النازحة وسيبقى باب المساعدات مفتوحا لحين إعادة النازحين إلى مدنهم".
وأضاف أن " صورة داعش واضحة، ولكن هذه الصورة كانت فرصة لبعض المتنافسين السياسيين لكي يركبوا هذه الموجة، وأعطوها صفات وقالوا عنها انها ثوار "، مشيرا الى ان " من يتحمل المسؤولية هو من لم يعط فرصة للدولة ان تحشد الطاقات السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي تسلل الى العراق عبر مناطق نفوذ القاعدة وداعش في سورية وغيرها ".
وأكد المالكي أن " الغطاء السياسي لداعش اخطر من الغطاء الأمني، وانه برر له أعمالهم ولكن اليوم وبعد أن اتضحت حقيقه هؤلاء المجرمين عبر ما يمارسونه من مذابح جماعية يمارسونها ويقدمونها على أنها هدية للناس بمناسبة العيد يفرحون بقتل الناس، واثبتوا أنهم أعداء الإنسانية بشكل عام إذ استهدفوا الأقليات والجميع ".
ولفت الى ان " الغطاء السياسي للذين مارسوه بحق هذه العصابة يتحملون قسطا كبيرا من المسؤولية وانا أدعو الشعب الى أن يكون هناك موقف مع السياسيين الذين لا يريدون إلا مصالحهم حتى ولو كانت على حساب امن واستقرار الآخرين ".
وأكد أن "مبدأ الاهتمام بالنازحين لن يقف بتقديم المساعدات والإيواء، وإنما لابد من عمل بدأنا به وهو مرحلة تطهير المناطق "، داعيا ابناء المناطق الساخنة إلى " الالتحاق بالجيش والمتطوعين لتطهير المناطق وطي الصفحة المظلمة التي مرت بالعراق "