واكتشف «أوبورتيونيتي» والمسبار التوأم «سبيريت» آثار بيئة رطبة على المريخ، بعضها كانت ملائمة للحياة، ويستكشف المسبار حالياً حفرة «انديفور» على المريخ.
أعلنت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) أن المسبار الصغير «أوبورتيونيتي» الذي أطلقته الى المريخ عام 2004 اجتاز مسافات على الكوكب الاحمر أكثر من أي مركبة سارت على جرم سماوي.
ومنذ وصوله الى المريخ، سار «أوبورتيونيتي» العامل بالطاقة الشمسية مسافة 40 كيلومتراً، وبالتالي حطّم الرقم القياسي الرسمي الذي سجّله الروبوت «لونوخود 2» الذي أطلقه الاتحاد السوفياتي الى القمر عام 1973.
وقال جون كالاس من مختبر الدفع النفاث التابع لـ «ناسا» في باسادينا في ولاية كاليفورنيا إن «أوبورتيونيتي ذهب أبعد من أي مركبة أخرى تسير على سطح عالم آخر».
وأضاف: «هذا أمر لافت باعتبار أن المسبار كان معدّاً للسير مسافة كيلومتر واحد ولم يصمم أبداً لاجتياز مسافات طويلة».
واكتشف «أوبورتيونيتي» والمسبار التوأم «سبيريت» آثار بيئة رطبة على المريخ، بعضها كانت ملائمة للحياة، ويستكشف المسبار حالياً حفرة «انديفور» على المريخ.