اكد مصدر اوروبي الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي مجهز للكشف ومعالجة المرضى المصابين بفيروس ايبولا، لكن امكانية وصول الوباء الذي تجري مكافحته في افريقيا الغربية الى دوله الاعضاء "ضئيلة".
اكد مصدر اوروبي الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي مجهز للكشف ومعالجة المرضى المصابين بفيروس ايبولا، لكن امكانية وصول الوباء الذي تجري مكافحته في افريقيا الغربية الى دوله الاعضاء "ضئيلة". واكد هذا المصدر في بروكسل "لا يمكننا استبعاد وصول حالة الى اوروبا، لكن لدى الاتحاد الاوروبي الوسائل للكشف عن الوباء واحتوائه سريعا".
واضاف "رصدت حالة مشبوهة في فالنسيا باسبانيا، وقد تبين انها سلبية في الواقع، لكن المنظومة قد عملت، عزل المريض واعطى المختبر النتيجة سريعا". وقد جهز الاتحاد الاوروبي نفسه بشبكة انذار، وتتوافر لجميع الدول الاعضاء البنى التحتية الاستشفائية المتخصصة لمعالجة هذه الامراض. وقال احد الخبراء ان "المشكلة هي ان لا احد يعرف كم من الوقت سيستمر هذا الوباء".
وقد ظهر الوباء الذي تفشى منذ بداية السنة، في غينيا اولا، ثم تمدد الى ليبيريا فسيراليون المجاورتين اللتين احصيتا في 23 تموز/يوليو 1201 حالة بالاجمال منها 672 وفاة، كما افادت الحصيلة الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية. واضاف الخبير ان "المشكلة هي تحضير البلدان المجاورة وخصوصا ساحل العاج وحتى ابعد منها". وقال "تتزايد الحالات في العواصم، ومرحلة الحضانة هي 21 يوما والناس يسافرون".
واوضح ان "فيروس ايبولا لا ينتقل بسهولة، لكن الوفاة رهيبة، وغالبا ما تحصل في اليوم الثامن، وفي اغلب الاحيان على اثر التهاب حاد للبنكرياس". وقال "تزداد صعوبة العثور على اطباء محليين لمعالجة الامراض في البلدان المصابة". وقد توفي المسؤول الطبي في مركز معالجة في سيراليون هو الدكتور عمر خان الثلاثاء لاصابته بالعدوى.