نظم منتدى ألوان زيارة إلى دارة دولة الرئيس سليم الحص لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، وللإطمئنان عن صحته.
لعل أهم ما يدل على معدن الإنسان هو ضميره، فكيف إذا نظرت إلى وطن ، بل إلى إنسان بحجم الوطن، عندها ليس غريباً أن تطلق عليه لقب الضمير .. هذا هو الإسم واللقب والنعت الأكثر واقعية لشخص مثل دولة الرئيس الدكتور سليم الحص.
كعادة منتدى ألوان للثقافة والأدب أن ينسجم مع هذا الطيف المكون لهذا النسيج نظم زيارة اتسمت بالودية والحميمية إلى دارة دولة الرئيس سليم الحص في عائشة بكار لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، وللإطمئنان عن صحته.
تدخل إلى دارة هذا الرجل حيث البساطة والرقي يتحدان معا، والتواضع والشموخ من أبرز مزايا هذا المنزل العريق بتاريخه لا بجدرانه.
كان الدكتور حسن موسى في استقبال وفد المنتدى الذي رحب بهم وكأنهم في منزله، وكانت صورة البورتريه التي أحب الفنان الأستاذ أحمد عبدالله أن يهديها لدولة الرئيس الحص لافتةً خلال الزيارة والتي لاقت إعجاب الجميع. ثم أهدى عضوا الهيئة التأسيسية في منتدى ألوان الشاعرين محمد البندر ومحمد علوش دواوينهما الشعرية للرئيس .
بدوره الزميل الإعلامي الشاعر محمد علوش قرأ قصيدة أهداها للرئيس الحص عبّرت عن صدق الوجدان ورهافة الإحساس .
وقبل انتهاء موعد الزيارة أُخذت الصور التذكارية لأعضاء ووفد منتدى ألوان مع دولة الرئيس وشكره على حسن الإستقبال والضيافة.
تصوير: ندى سرور