وصل صباح الجمعة خمسون شخصا بين فرنسيين وبريطانيين وتونسيين اجلاهم الجيش الفرنسي الاربعاء من ليبيا الى ميناء طولون العسكري جنوب شرق فرنسا
وصل صباح الجمعة خمسون شخصا بين فرنسيين وبريطانيين وتونسيين اجلاهم الجيش الفرنسي الاربعاء من ليبيا الى ميناء طولون العسكري جنوب شرق فرنسا، ورووا كيف تفاقم الوضع هناك وعملية اجلائهم ليلا في زوارق. وكان بين المجموعة التي تضم ايضا 14 طفلا وشابا، سفير فرنسا ودبلوماسيون فرنسيون.
وروى بعضهم كيف تجمعوا ليلا في احد فنادق طرابلس، امنته عناصر كومندوس البحرية، ثم نقلوا الى ميناء العاصمة حيث ركبوا زوارق نقلتهم الى فرقاطات. واوضح محمد طرشاني استاذ الحقوق الذي أجلي مع زوجته واطفاله الثلاثة، ان
"الوضع يتفاقم والبنزين نادر وهناك عمليات خطف واشتباكات بين عصابات متناحرة".
واوصت عدة بلدان اوروبية اخرى بما فيها بريطانيا والمانيا وهولندا وايطاليا، مواطنيها بمغادرة ليبيا، وسحبت الولايات المتحدة التي تقع سفارتها على طريق المطار، موظفيها الدبلوماسيين السبت، واستأجرت بعض البلدان مثل ايطاليا ومالطا
طائرات لاجلاء مواطنيها كما غادر العديد من الاجانب العاملين في شركات غربية برا عبر تونس المجاورة.