نفت الامم المتحدة ان مشاركة المبعوث الخاص للامين العام للمنظمة الدولية الى ليبيا عبد الاله الخطيب في المحادثات بين مسؤولين في نظام معمر القذافي والثوار الليبيين في تونس.
نفت الامم المتحدة الاثنين ان مشاركة المبعوث الخاص للامين العام للمنظمة الدولية الى ليبيا عبد الاله الخطيب في المحادثات بين مسؤولين في نظام معمر القذافي والثوار الليبيين في تونس. وكان الخطيب قال لدى وصوله الى تونس انه جاء "للانضمام الى المحادثات" بين الطرفين. الا ان المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق اشار الى ان المنظمة الدولية لا تملك "اي معلومة حسية تتعلق بالمحادثات التي جرت في تونس بين المجلس الوطني الانتقالي وسلطات طرابلس. والمبعوث الخاص لا يشارك في هكذا محادثات".
وكان حق اكد في وقت سابق وجود عبد الاله الخطيب في تونس، موضحا ان هذا الاخير قد يجري محادثات مع "شخصيات ليبية". من دون تأكيد بعض المعلومات التي افادت ان وزير الخارجية الاردني السابق سيجري محادثات مع ممثلين عن نظام معمر القذافي والمعارضة. وقال حق للصحافيين ان الخطيب "وصل الى تونس لاجراء مشاورات مع المسؤولين التونسيين. وقد التقى حتى اللحظة رئيس الوزراء ومن المقرر ان يلتقي في وقت لاحق وزير الخارجية". واضاف "من الممكن ان يلتقي بعض الشخصيات الليبية المقيمة في تونس على هامش اجتماعاته الاخرى".
والخطيب. الذي امضى اشهرا في جولات مكوكية بين طرابلس وبنغازي قاعدة المعارضة في محاولة لاطلاق محادثات لوقف اطلاق النار بين نظام القذافي والثوار. قال الاثنين في تونس انه جاء "للانضمام الى المحادثات" الدائرة بين مسؤولين عن نظام معمر القذافي والثوار. واوضح مبعوث الامم المتحدة ان المفاوضات ستجري في تونس العاصمة من دون تحديد موعدها. لكن بحسب اوساطه فإنها قد تجري في فندق في الضاحية الشمالية للعاصمة. وفي وقت سابق افادت مصادر متطابقة ان ممثلين عن الثوار ونظام القذافي التقوا في جزيرة جربة التونسية بالقرب من الحدود مع ليبيا.
