مساء السابع من تموز/ يوليو أطلق العدو الصهيوني عدوانه العسكري على قطاع غزة. وأدى هذا النزاع المدمر إلى استشهاد أكثر من 1740 فلسطينياً معظمهم من المدنيين
مساء السابع من تموز/ يوليو أطلق العدو الصهيوني عدوانه العسكري على قطاع غزة. وأدى هذا النزاع المدمر إلى استشهاد أكثر من 1740 فلسطينياً معظمهم من المدنيين، كما استشهد حوالي 300 طفل حسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة بينما تقدر منظمة الصحة العالمية عدد الذين نزحوا بـ 400 ألف، فيما قتل لجيش العدو الصهيوني 64 جندياً و3 مستوطنين.
تموز/ يوليو 2014
08 تموز/ يوليو: جيش العدو الصهيوني يشن خلال الليل على غزة عملية "الجرف الصامد" من أجل وقف إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، ويأتي هذا الهجوم الجوي بعد مجموعة من الغارات والقصف الذي طال أراضي القطاع.
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كيان العدو بوقف هجومه "على الفور"، بينما حذرت حماس من أن "جميع الاسرائيليين" هم "أهداف مشروعة" بعد إطلاق صاروخ مدمر على أحد المنازل.
09 تموز/ يوليو: صواريخ المقاومة الفلسطينية تدك تل أبيب والقدس المحتلة وللمرة الأولى تصل إلى حليفا حيفا التي تبعد 160 كلم شمال غزة.
10 تموز/ يوليو: مصر تفتح معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين المصابين والرئيس الاميركي باراك أوباما يعرب لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو عن تخوفه من تصعيد ويعرض القيام بوساطة من أجل وقف لإطلاق النار.
11 تموز/ يوليو: الطيران الصهيوني يعلن أنه شن عشرات الغارات، مستهدفاً قاذفات صواريخ وأنفاقاً ومقار لحماس ومؤسسات إسلامية ومنازل لمسؤولين في الحركة.
12 تموز/ يوليو: استشهاد 56 فلسطينياً بينهم امرأتان معوقتان خلال غارة على دار للمعوقين، والأمم المتحدة تدعو العدو و المقاومة إلى وقف اطلاق النار واحترام القانون الانساني الدولي.
13 تموز/ يوليو: قوة خاصة من البحرية الصهيونية تقوم بانزال على شاطىء غزة وتدمر موقعاً لاطلاق الصواريخ، ومحمود عباس يطلب من الأمم المتحدة وضع دولة فلسطين "تحت نظام الحماية الدولية للامم المتحدة".
15 تموز/ يوليو: فشل هدنة اقترحتها مصر على الجانب الإسرائيلي، دون مشاورة المقاومة الفلسطينية. رفضتها حماس التي تطالب برفع الحصار عن غزة المطبق منذ 2006 وفتح الحدود مع مصر والافراج عن عشرات المعتقلين.
16 تموز/ يوليو: العدو الصهيوني يكثف غاراته ويقتل 25 فلسطينياً على الاقل منهم ثمانية أطفال بينهم أربعة أطفال كانوا يلعبون على شاطئ غزة، أثارت صورهم صدمة الرأي العام في العالم، وتجاوز حصيلة الشهداء الفلسطينيين المئتي شهيد.
17 تموز/ يوليو: جيش العدو يشن في المساء عملية برية ويقصف بعنف قطاع غزة من الجو والبحر وبالدبابات. وهذه أول عملية برية صهيونية منذ عملية "الرصاص المصبوب" (1400قتيل فلسطيني 2008-2009). والمقاومة الفلسطينية أكدت أن العدو سيدفع "ثمناً غالياً".
الحكومة الصهيونية توافق على استدعاء 18 ألف احتياطي إضافي ليرتفع العدد الاجمالي للاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم إلى 65 ألفاً.
18 تموز/ يوليو: نتانياهو يؤكد استعداد كيانه "لتوسيع" العملية البرية "لضرب" أنفاق المقاومةلأن عمليات القصف غير كافية.
20 تموز/ يوليو: في اليوم الاكثر دموية من العملية استشهد أكثر من 140 فلسطينياً بينهم اكثر من 70 في الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي الجانب الاسرائيلي قتل 13 جندياً من لواء غولاني.
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس خطف جندي اسرائيلي، ونفى السفير الصهيوني في الامم المتحدة ذلك.
اتهم القادة الفلسطينيون والجامعة العربية كيان الاحتلال بارتكاب "جريمة حرب" ودعت الأمم المتحدة إلى "وقف فوري للاعمال العدائية" بينما عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه من تزايد عدد القتلى وأعلن عن زيارة لوزير الخارجية في حكومته جون كيري إلى القاهرة، مؤكداً أنه يسعى الى "وقف فوري لاطلاق النار".
21 تموز/ يوليو: استشهاد أكثر من عشرة فلسطينيين تسللوا الى كيان الاحتلال عبر نفق. كما استشهد 55 فلسطينيا بينهم 16 طفلاً في غارات وقصف مدفعي لدبابات اسرائيلية أصابت مستشفى ومبنى سكنياً.
في المساء التقى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي وعد بمساعدة بقيمة 47 مليون دولار إلى المدنيين في غزة.
22 تموز/ يوليو: الجهود الدبلوماسية تتكثف بينما ينتظر وصول بان كي مون إلى الأراضي المحتلة والضفة الغربية، ليلتقي بنيامين نتانياهو.
شركات الطيران الكبرى الأميركية والأوروبية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب بعد استهداف محيط مطار بن غوريون، واستئناف الرحلات بعد ذلك بيومين أو ثلاثة بحسب الشركات.
23 تموز/ يوليو: الأمم المتحدة تطلق تحقيقا حول جرائم حرب "محتملة" يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وتندد بما تصفع بـ"الهجمات العشوائية" للمقاومة الفلسطينية على كيان العدو.
24 تموز/ يوليو: استشهاد 15فلسطينياً على الاقل في غارة على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومواجهات دامية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
25 تموز/ يوليو: بعد مفاوضات استمرت خمسة أيام، دعا كيري وبان إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام ، العدو وفصائل المقاومة وافقا على تهدئة انسانية لمدة 12 ساعة.
26 تموز/ يوليو: اليوم الأول من التهدئة منذ بدء العملية العسكرية على غزة، وفي باريس وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا ودول اوروبية يدعون إلى تمديد التهدئة، والعدو والمقاومة يوافقان.
27 تموز/ يوليو: استئناف المعارك وحصيلة الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الالف شهيد، أوباما يطالب بوقف اطلاق نار "فوري ودون شروط".
28 تموز/ يوليو: مجلس الأمن الدولي يطالب من جديد بوقف اطلاق نار فوري. مقتل عشرة جنود صهاينة وكيان العدو يتعهد بـ"حملة طويلة" ضد المقاومة.
29 تموز/ يوليو: قصف كثيف على غزة وتوقف العمل في محطة الكهرباء الوحيدة. الإمام ابسيد علي الخامنئي يصف ما يرتكبه العدو في غزة بأنه إبادة ويدعو إلى تسليح الفلسطينيين.
30 تموز/ يوليو: حمام دم جديد باستشهاد 120 فلسطينياً، بعدما أصاب القصف سوق في الشجاعية ومدرسة تابعة للامم المتحدة في مخيم جباليا، دانت واشنطن هجوم المدرسة لكنها أكدت انها زودت كيان العدو بالذخائر من جديد!
31 تموز/ يوليو: الجيش الصهيوني يستدعي 31 ألف جندي إضافي من الاحتياط مما يرفع عديده إلى 86 ألف عسكري.
آب/اغسطس 2014
01 آب/ أغسطس: انهيار هدنة كان يفترض أن تستمر 72 ساعة بعد ساعات على إعلانها. فقدُ جندي صهيوني بعد هجوم في غزة.
دان البيت الابيض الانتهاك "الهمجي" لوقف اطلاق النار "من قبل حماس" على حد زعمه، وطالب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالافراج عن الجندي فوراً.
02 آب/ أغسطس: استشهاد 74 شخصاً في قطاع غزة معظمهم في منطقة رفح. رئيس الوزراء الصهيونيبنيامين نتانياهو يؤكد أن جيشه سيواصل عدوانه و"بكل القوة المطلوبة".
03 آب/ أغسطس: اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل الجندي الذي فقد ،وأكد سحب بعض القوات واعادة نشر اخرى في غزة.
استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف على مدرسة تابعة للامم المتحدة في رفح.