استشهدت طفلة فلسطينية، واصيب 30 شخصاً بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلها في مخيم الشاطىء، بعد دخول تهدئة انسانية حيز التنفيذ صباح الاثنين
استشهدت طفلة فلسطينية، واصيب 30 شخصاً بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلها في مخيم الشاطىء، بعد دخول تهدئة انسانية حيز التنفيذ صباح الاثنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة اشرف القدرة "استشهدت الطفلة اسيل محمد البكري (8 سنوات) في القصف الأخير الذي استهدف منزلهم في مخيم الشاطىء".
أعلن كيان العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، "تهدئة انسانية" لسبع ساعات في غالبية مناطق قطاع غزة بعد استهداف جديد لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في رفح جنوب غزة أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين، وحرك مواقف دولية ضد العدو.
وقال مسؤول عمليات العدو في الضفة الغربية وقطاع غزة يواف موردخاي، في بيان، إنه سيتم وقف إطلاق النار بين الساعة 9.00 والساعة 17.00 بحسب توقيت القدس المحتلة، واستثنى جيش العدو من "التهدئة"المنطقة الواقعة شرق مدينة رفح بجنوب القطاع "حيث تستمر المواجهات ولا يزال هناك انتشار عسكري اسرائيلي". وحذر موردخاي من أنه "في حال انتهاك التهدئة فان الجيش سيرد باطلاق النار على مصادر النيران الفلسطينية".
وتعليقاً على إعلان جيش العدو، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس لوكالة فرانس برس إن "التهدئة المعلنة اسرائيلياً هي من طرف واحد وتهدف إلى صرف النظر عن المجازر الاسرائيلية". وأضاف "نحن لا نثق بمثل هذه التهدئة وندعو شعبنا لأخذ الحيطة والحذر".
وفجر الاثنين أيضاً تجددت الغارات الصهيونية على مناطق مختلفة في القطاع مخلفة عشرة شهداء فلسطينيين 7 منهم في جباليا بشمال القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وكانت حصيلة اليوم الثامن والعشرين من العدوان على غزة بلغت 102 شهيد وأكثر من 350جريح، ما رفع الحصيلة العامة للعدوان المتواصل إلى 1813 شهيد وحوالي 9400 جريح .