هاجم الداعية اليمني المؤيد لتنظيم "داعش" حركة حماس معتبراً أن تصديها للعدوان الصهيوني على غزة هو قتال "تحت راية جاهلية" وأن "القاتل والمقتول في النار".
هاجم الداعية اليمني عبدالمجيد الهتاري الريمي، المؤيد لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، حركة المقاومة الاسلامية (حماس) معتبراً أن تصديها للعدوان الصهيوني على غزة هو قتال "تحت راية جاهلية" وأن "القاتل والمقتول في النار".
ونقل موقع "سي ان ان بالعربية" أن الداعية اليمني كتب في صفحته على "فايسبوك" : "الحرب والدماء التي تسال تحت راية عمية جاهلية سواء من أجل المدنية والدولة الديمقراطية أو من أجل الحياة الدنيا والعيش كما يعيش الكفار تحت قوانين الأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان أو من أجل التوسع والتمدد الجاهلي أو من أجل تحرير الأرض من عدو أجنبي يهودي أو نصراني ليحل محلها طاغوت عربي يحكم بقوانين الجاهلية سواء كان إسلامياُ من جنس عقائد الصوفية والشيعة وعقيدة الإخوان المسلمين أو كان علمانيا بحتا."
"فأي حرب في هذا الإطار فهي حرب جاهلية تستنزف العرب فيها قتلاها في نار جهنم ومن مات فيها فميتته جاهلية شأنها شأن الحروب مع اليهود التي قامت تحت شعارات القومية تحت قيادة الناصريين والبعثيين السوريين ومثل الحرب الإيرانية العراقية والحرب الصليبية البعثية الصدامية القاتل والمقتول في النار إلا من ليس مكلفا ًأو كان مغلوباً على أمره"، أضاف الريمي.
وحض الريمي على "تصحيح مسار هذه الحروب" ليكون مقصدها "ما يقصده الإسلام من علو الشريعة وإقامة الخلافة ومقاتلة الكفار."
ثم أردف: "حماس تحكم بالديمقراطية فكل دم في سبيلها فهو في سبيل الجاهلية. أنا أنصح حماس أن ترفع شعار الشريعة قولاً وعملاً.. أما الرايات الوطنية فهي دعوة جاهلية منتنة دعاتها المقاتلين في سبيلها هم حطب جهنم أفهمتم."
وتوجه لحركة حماس بالقول: "إن لم تفهموا فرجال التوحيد والجهاد من أبناء العراق والشام وفلسطين قد فهموا، والأغبياء لا عزاء لهم.. ولن يحرر فلسطين إلا أهل التوحيد وليس ابناء الديمقراطية."