طالب الرئيس الايراني حسن روحاني مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالمسارعة إلى وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة
طالب الرئيس الايراني حسن روحاني مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالمسارعة إلى وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة. وقال روحاني، في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز، إن استمرار الأزمة في القطاع ناجم عن عدم اهتمام المجتمع الدولي وصمته حيال جرائم الاحتلال، مضيفاً أن الولايات المتحدة وبعض اعضاء مجلس الأمن يغضون الطرف عن جرائم الاحتلال ويدافعون عن الظالم ضد المظلوم. ودعا الرئيس الايراني الى تحرك جماعي لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، موضحاً أن الكيان انتهك كل الأسس الانسانية والأعراف الدولية بعدوانه على غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تم التخطيط له مسبقاً "عبر سعي الاحتلال الاسرائيلي لإبادة الحرث والنسل في القطاع". وطالب المالكي اللجنة بعقد اجتماع طارئ لدول عدم الانحياز من أجل الضغط على المؤسسات الدولية والأمم المتحدة لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. الى ذلك، اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قضية غزة بأنها "قضية العدالة أمام الظلم، وقضية الطفل أمام الوحش"، معتبرا صمود الفلسطينيين في غزة يشكل هزيمة ابدية للكيان الاسرائيلي. ورأى باسيل أن جرائم الاحتلال في غزة تعد جرائم متعمدة، بحسب المحكمة الدولية.
وافتتح صباح الاثنين في العاصمة الايرانية طهران، أعمال الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز لبحث العدوان على غزة، بمشاكرة أكثر من 30 دولة.