أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن حق "اسرائيل" في ضمان امنها لا يبرر "المذبحة" بحق الفلسطينيين في غزة، داعياً المجموعة الى "فرض" حل سياسي على الطرفين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن حق "اسرائيل" في ضمان امنها لا يبرر "المذبحة" بحق الفلسطينيين في غزة، داعياً المجموعة الى "فرض" حل سياسي على الطرفين. وقال فابيوس في بيان "حق اسرائيل بالأمن لا يبرر قتل اطفال أو ارتكاب مذبحة بحق مدنيين"، مضيفاً أن الحل السياسي للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني "يجب أن يفرض من قبل المجموعة الدولية لأن الطرفين ورغم المحاولات العديدة اثبتا للأسف أنهما غير قادرين على الوصول الى نتيجة".
وكاميرون: الأمم المتحدة محقة في ادانتها استهداف مدرسة في غزة
من جهته، صرّح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم أن الأمم المتحدة "محقة" في ادانتها استهداف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين. وقال كاميرون بحذر كبير "أعتقد أن الأمم المتحدة محقة في ادانة (ذلك القصف)، لأن القانون الدولي واضح جداً بشأن عدم استهداف المدنيين والمدارس، اذا تبين أن ذلك صحيح". وفي السياق، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الوضع في غزة اصبح "لا يحتمل" بالنسبة للمدنيين، معرباً عن خوفه من أن يؤدي الى "ارتفاع مظاهر معاداة السامية" في بريطانيا.
