وتابع «الآثار السلبية ستتفاقم إذا لم تتحرك أوروبا. حين تكون الحرب والسلام على المحك .. ينبغي ألا ينصب الاهتمام على السياسات الإقتصادية».
قال سيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية، في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد ان العقوبات الإقتصادية الصارمة التي فرضت حديثا على روسيا ستضر بإقتصاد ألمانيا لكنها ضرورية من أجل السلام في أوروبا.
ودخلت العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وتستهدف قطاعات الطاقة والبنوك والدفاع في روسيا بسبب مساندة الأخيرة للإنفصاليين الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق أوكرانيا.
وترتبط ألمانيا، أكبر إقتصاد أوروبي، بعلاقات تجارية وثيقة مع روسيا. وأصبحت المستشارة الألمانية، أنجغيلا ميركل، تؤيد بقوة فرض عقوبات مشددة على روسيا عقب إسقاط طائرة ركاب فوق منطقة يسيطر عليها الإنفصاليون في شرق أوكرانيا الشهر الماضي. وأودى الحادث بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 298 شخصا.
وقال غابرييل في المقابلة التي إذيعت أمس بمناسبة مرور 100 عام علي إعلان ألمانيا الحرب على فرنسا في 1914 «إذا كان الدرس الذي تعلمته أوروبا يسمح لأي شخص أن يفجر حربا أهلية في دول مجاورة دون تحمل العواقب فإن الثمن سيكون أفدح من الخسارة المحتملة لبضع نقاط مئوية من النمو». وأضاف أنه لا يمكن تفادي حدوث نكسات إقتصادية نتيجة الأزمة في اُوكرانيا.
وتابع «الآثار السلبية ستتفاقم إذا لم تتحرك أوروبا. حين تكون الحرب والسلام على المحك .. ينبغي ألا ينصب الاهتمام على السياسات الإقتصادية».