إنطلقت في العاصمة الروسية موسكو حملة تضامنية مع فلسطين ركزت على مأساة قطاع غزة الذي ما زال يعاني من الحصار ويفتقر إلى أبسط المتطلبات الإنسانية
أحمد الحاج علي – موسكو
إنطلقت في العاصمة الروسية موسكو حملة تضامنية مع فلسطين ركزت على مأساة قطاع غزة الذي ما زال يعاني من الحصار ويفتقر إلى أبسط المتطلبات الإنسانية... المجتمعون أكدوا أن الهجمة التي يشنها الغرب على الشعب الفلسطيني تأتي ضمن المؤامرة التي تحاك ضد المنطقة العربية بكاملها... وذكروا المجتمع الروسي بان الهجمة الصهيونية تستهدف المسلمين والمسيحيين على حد سواء...
رئيس المركز الإسلامي الروسي شامل سلطانوف اعتبر ان "كل العالم الغربي إجتمع ضد القضية الفلسطينية المهمة الرئيسة للغرب اميركا إسرائيل وكل المجتمعات الصهيونية تكمن في قهر الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وتفتيته كشعب لجعله أمثولة للشعوب العربية الأخرى وترهيبها لذلك بدفاعنا عن الشعب الفلسطيني نحن ندافع عن كل الإمة".
بدوره المستشار الأول لسفارة الجمهورية الإسلامية في موسكو السيد أحمد حيدريان، قال "عام بعد عام مشهد يبعث على الأمل في رؤية فعاليات التضامن مع القضية الفلسطينية في المجتمع الروسي ونحن لن نؤول جهدا في نصرتنا لهذه القضية التي ستبقى في اعلى سلم أولويات الجمهورية الإسلامية في إيران رغم الضغوطات الغربية في هذا المجال ستبقى قضية الشعب الفلسطيني واجباً إلاهيا بالنسبة لنا وسنتحمل مسؤولياتنا مهما كانت التضحيات".
من جهته المفكر والمحلل السياسي الروسي أورخان جمال، رأى أن "الصهاينة يخوضون حربا ليس فقط مع مسلمي فلسطين فمسيحييها يعانون أيضا من فظاعة الوحشية الإسرائيلية فإذا شاهدتم أي من الصهاينة موظف حكومي كان أم جندي أو دبلوماسي إعلموا بأنه ليس ممثل دولة أجنبية فحسب بل عدوكم الذي يقاتلكم وهذا ما يسمى تضامن".
أما الاعلامي الروسي روسلان قوربانوف فلفت إلى أن "القهر والظلم التي ترزح تحته فلسطين هو دليل على هبوط مستوى وعي الأمة لذلك علينا جميعا تحمل مسؤولياتنا امام التاريخ".
وأشار الدكتور في العلاقات الدولية همام طالب "إلى ان إخواننا في روسيا بشتى طوائفهم وقومياتهم إجتمعوا في هذه اللحظة في هذا الإفطار معلنين بتحركهم وبحضورهم هذا الكريم بأنهم دائماً سوف يبقون مع فلسطين والشعب الفلسطيني كذلك نظمت وتنظم عدة حلقات من هذا التضامن وسوف يقام يوم القدس العالمي في آخر يوم جمعة من شهر رمضان تضامنا مع القدس وكل فلسطين من البحر إلى النهر دون تجزئة او تقسيم".
وتستمر هذه الفعاليات خلال الشهر الفضيل لتكون ذروتها الجمعة الأخيرة في اليوم العالمي للقدس الذي دعا إليه الإمام الخميني (قدس سره). فمن خلال هذه الفعاليات المستمرة خلال شهر رمضان أكد المسلمون الروس تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.