بدأ تقاذف الاتهامات حول الاخفاق في تحقيق الاهداف الصهيونية من حرب غزة
بدأ تقاذف الاتهامات حول الاخفاق في تحقيق الاهداف الصهيونية من حرب غزة ، وبحسب اعلام العدو ، يحمل المستوى السياسي الجيش مسؤولية الفشل، وهذا يحصل في مثل هذه الحالات لكي يرفع عن كاهله عبء عدم تحقيق الاهداف التي اعلن عنها، فيما الاعلام الصهيوني يعتبر ان نتانياهو اصابه بخيبة أمل.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها اليوم أن المستوى السياسي في حكومة الاحتلال يحمل جيش الاحتلال المسؤولية عن الاخفاق في الحرب، مشيرة الى أن الجيش الاسرائيلي لم يستطع تنفيذ أي شيء في غزة وأهمها وقف الصواريخ على "إسرائيل"، ووقع في مصائد المقاومة الفلسطينية وتكبد خسائر كبرى ودخل الحرب دون خطة أو مسار واضح، وعارض أكثر من مرة احتلال قطاع غزة مرة أخرى.
من جهته المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت احرونوت" شمعون شيفر قال تعليقا على التطورات الاخيرة وفشل الحرب "في نهاية الأسبوع اختار نتنياهو الانسحاب من قطاع غزة دون تسوية ودون حسم، اختار أن يواصل استنزاف إسرائيل في حرب لا نهاية لها.
ويضيف: "وعد نتنياهو يوم أمس بإيجاد حل لمشكلة الأنفاق، وكتب في سجله الجدار على طول الحدود مع مصر وجدار آخر مخطط على طول نهر الأردن، تخيلوا أنفسكم داخل دولة محاطة بالجدران فوق وتحت الأرض ومحمية بواسطة منظومات صواريخ. لكن نتنياهو لم ينبس ببنت شفه عن أي حل آخر- تسوية تضمن الحياة على جانبي الحدود".
وتابع: "حتى الآن، أسقط نتنياهو علينا خيبة أمل مصحوبة بغضب على الثمن الباهظ بحياة الناس والمصابين، 28 يوما دون حسم هي ليست شيئا يمكن التفاخر به، يمكن لنتنياهو أن يواسي نفسه بمقولة نسبت لهنري كسنجر الذي قال: "الحكومات تقوم بالشيء الصحيح فقط بعد أن تستنفذ كل الخيارات الأخرى. ونحن ننتظر".