قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن مجلس الأمن الدولي فشل في مهمته، في حماية المدنيين، وسمح للصهاينة بالاستمرار بعدوانهم على قطاع غزة
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن مجلس الأمن الدولي فشل في مهمته، في حماية المدنيين، وسمح للصهاينة بالاستمرار بعدوانهم على قطاع غزة، ما دفع الحكومة الفلسطينية للتقدم طلب للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال المالكي للصحفيين بعد لقائه ممثلي الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم الثلاثاء 5 آب/ أغسطس،إن هناك أدلة واضحة على ارتكاب كيان العدو الصهيوني جرائم حرب في قطاع غزة تصل إلى جرائم ضد الانسانية. وأكد أن العدو دمّر البنية التحتية للقطاع. وأضاف أن حكومته تهدف إلى تقديم المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة للمحاكمة.
وأشار إلى أن حكومته تبذل جهوداً للحصول على عضوية المحكمة الجنائية الدولية، ما سيمنح صلاحية بالتحقيق في العدوان على غزة وبأحداث أخرى. وقال إن حكومته بدأت في اتخاذ كافة التدابير لتوقيع اتفاقية روما.
وعن المبادرة المصرية، أكد رياض المالكي أن مصر مستمرة في مشاوراتها مع وفد الفصائل الفلسطينية بهدف الوصول "إلى حل نهائي لأزمة قطاع غزة"، مشيراً أن الحكومة الفلسطينية تعلق آمالا كبيرة على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006.
وأضاف: "خلال هذه المفاوضات على إسرائيل أن تمتنع عن القيام بأية إجراءات بالأراضي المحتلة تهدد المفاوضات، ويجب أن نكون واضحين في أن مفاوضاتنا بشأن غزة والقدس الشرقية، إذ نسعى إلى ضمهما إلى الأراضي الفلسطينية، وعلينا أن نتحدث أيضا عن وضع القدس".