أعلن مسؤول حزبي عراقي كردي رفيع اليوم الأربعاء أن قوات البشمركة الكردية تنسق مع مقاتلي الأكراد السوريين والأتراك من أجل مواجهة مسلحي "داعش" الذين سيطروا على مناطق سنجار وزمار التي تقطنها الأقلية الأيزيدية
أعلن مسؤول حزبي عراقي كردي رفيع اليوم الأربعاء أن قوات البشمركة الكردية تنسق مع مقاتلي الأكراد السوريين والأتراك من أجل مواجهة مسلحي "داعش"، الذين سيطروا على مناطق سنجار وزمار التي تقطنها الأقلية الأيزيدية. وقال رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى هلو بنجوني إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي) وصلوا الى جبال سنجار ويدافعون عن السنجاريين من هجمات داعش"، مشيراً الى أن مقاتلي هذا الحزب و"غرب كردستان لديهم منطقة لمواجهة داعش هي ربيعة ومنطقة سنجار". وأضاف بنجوني "نحن لدينا محور زمار وباقي المناطق الأخرى شرق وشمال الموصل".
من جهة ثانية، قال مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في دهوك هريم كمال اغا إن عملية تأمين ممر آمن للعائلات المحاصرة من قبل عناصر "داعش" في جبل سنجار يتطلب اياماً، مؤكداً أن هذه المهمة ليست سهلة. وقال اغا لوكالة فرانس برس إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي) وصلوا الى الجبل فعلاً والآن يعملون من أجل فتح ممر آمن لمساعدة العائلات النازحة هناك". لكنه اقر بأن "هذا ليس بعمل سهل ويتطلب اياماً وتبقى العائلات بحالة مأساوية في هذه المنطقة الى حين مغادرتها". وفرّ مئات الاف من سكان بلدة سنجار بعد أن انسحبت قوات البشمركة، وفرض عناصر تنظيم "داعش" سيطرتهم على المدينة التي تقطنها هذه الأقلية.