07-05-2024 09:05 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 06-08-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 06-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 06-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 06-08-2014

واشنطن بوست: الهدنة بغزة تثير سؤالا حول موعد الجولة الجديدة من الصراع
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه على الرغم من نجاح الهدنة بين حماس وإسرائيل التي تمت بوساطة مصرية حتى الآن، إلا أنه لم يكن هناك احتفالات أو إعلان للنصر. لكن هناك سؤالا واحدا يدور يتعلق بما إذا كانت هذه الحرب قد انتهت حقا، وإلى متى سيستمر الهدوء حتى تبدأ واحدة جديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من إسرائيل وحماس دخلتا في القتال سعيا لتغيير ديناميكية وضع أسفر عن ثلاث جولات من القتال خلال أقل من ست سنوات، وأدى إلى شل الاقتصاد في قطاع غزة. لكن بعد 29 يوما من القتال الذي أودى بحياة حوالي ألفي شخص، لم يتضح ما إذا كان الجانبان قد حققا ما أراداه. وهذا ما قد يعنى أن الجولة القادمة من القتال قد تبدأ خلال السنوات وربما الأشهر أو حتى الأيام القادمة ما لم يحصل الطرفان على ما يكفي مما يريدان خلال المفاوضات التي ستبدأ في القاهرة اليوم. فقد قال قادة حماس مرارا إنهم يسعون لفتح معابر غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ومساعدات دولية في إعادة بناء اقتصاد القطاع ضمن مطالب أخرى، بينما تريد إسرائيل نزع سلاح القطاع ووعد بإنهاء إطلاق الصواريخ.
وباعتراف إسرائيل، فإن حماس لا يزال لديها عدة آلاف من الصواريخ رغم أنها أطلقت حوالى 3300 صاروخا وفقدت ثلاثة آلاف أخرى في الهجمات الإسرائيلية. ويقول مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، إن حماس لا تزال قائمة ولم تنكسر، ولم ترفع الراية البيضاء. ويذهب إلى القول بأنها حتى أقوى مما كانت عليه قبل الحرب رغم استمرار القصف الإسرائيلى لأسابيع. وتقول واشنطن بوست إن الحرب التي استمرت لأربعة أسابيع عززت صورة حماس بين كثير من الفلسطينيين، وجلبت قادة الحركة إلى طاولة المفاوضات يما يجعلهم قادرين على طرح مطالبهم وربما الحصول على تنازلات اقتصادية يحتاجونها الآن بشكل ملح. لكن الإسرائيليين مترددون بشدة في منح حماس أى شىء يمكن أن يصور على أنه مكافأة لنشاطها المسلح، ويأملون أن يلوم الغزاويون حماس على الحرب التي أدت غلى استشهاد حوالى 1800 فلسطيني.


نيويورك تايمز: كاتب أمريكى: الصراع العربى - الإسرائيلى إهانة لضمير الإنسانية
اعتبر الكاتب الأمريكى روجر كوهين أن الصراع العربى - الإسرائيلى بات بمثابة "إهانة لضمير الإنسانية"،وأكد كوهين - في مقال نشرته (نيويورك تايمز) - موت معاهدات أوسلو، واصفا عملية السلام القائمة على أساسها بـ"المهزلة".. قائلا "لقد حان الوقت لإعادة النظر في كل شيئ".  ولفت إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين في غزة - أكثر من 300 طفل - بفعل القصف الإسرائيلى على مدار الشهر المنصرم، الذي لم تسلم منه حتى المدارس التابعة للأمم المتحدة في حادث وصفته واشنطن بالمخزي.. وقال إن "العديد من الضحايا المدنيين في غزة لا يمكن اعتبارهم مجرد دروع بشرية لحركة حماس.. إنما هم كائنات بشرية"، ورجح أن تواجه إسرائيل حسابات عسيرة ما أن تكف المدافع عن الصراخ. ولم يبرئ كوهين ساحة حماس، واتهم الحركة بـ"تعريض أهالى القطاع للخطر بقصفها إسرائيل بالصواريخ التي تعتبر دعوة لرد حتمي".. قائلا إن "حماس مجرمة بتضحيتها بالقضية الفلسطينية من أجل لا شيء واقعى، وبرفضها الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود السالم والآمن، وبتصميمها على قتل اليهود، وباستعدادها لرؤية دماء شعبها مراقا من أجل لا شيء".
وزعم كوهين أن وجود إسرائيل هى قضية غير قابلة للنقض، مشيرا إلى قيام هذا الوجود بناء على قرار أممى، وتأكده بعد ذلك بقوة السلاح وإحراز النصر في معارك حربية..فيما أدان إنكار إسرائيل حق الفلسطينيين في قيام دولتهم، واحتلالها الضفة الغربية زهاء 47 عاما، وتحكمها المتسلط في حياة الفلسطينيين، وتوسعها في النشاط الاستيطانى - وما تمخض عنه كل ذلك من "وضع راهن" غير مقبول. وأكد أن الاحتلال لابد سينتهى يوما ما، محذرا من أنه من دون قيام دولتين، ستظل إسرائيل تهرب من جرح ذاتى إلى آخر، وسينموا غضبها من جيرانها ومن عالم مضطرب تشعر فيه بالعزلة. ورأى الكاتب أن الظافرين في هذه الحرب المُصغرة هم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وحركة حماس؛ وأشار إلى شعبية نتياهو الجارفة بين الإسرائيليين الذين يعتقد الكثيرون منهم أنه لم يصل بعد في هذه الحرب إلى إشباع رغباتهم إزاء الغزيين.. أما حماس، فقد جرحت إسرائيل، وأظهرت جلدا وتحملا للقتال الذي امتد شهرا؛ لقد جسدت حماس المقاومة الفلسطينية.. لكن هذه الانتصارات غير مكتملة؛ لابد أن نتنياهو يعرف يقينا أن ثمة تغيرا يجب أن يحدث، لقد تأخر كثيرا في طرح قضية الدولتين، ثم لم يكن منه إلا أن خلق ظروفا يستحيل معها قيام الدولتين، وقوّض الأصوات الفلسطينية المعتدلة وأهدر وقت الوسطاء الأمريكيين.


وورلد تريبيون: نتنياهو يواجه انتفاضة داخل حزب الليكود
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم أن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو الذي يوجه له اللوم على ما وصفته بـ "هزيمة إسرائيل في الحرب ضد حماس" يواجه الآن انتفاضة داخل حزبه الحاكم" حزب الليكود".  وقالت الصحيفة إن أعضاء بارزين في الليكود أعربوا عن قلقهم حيال استطلاعات للرأى تعارض الانسحاب أحادى الجانب وبدأوا في النأى بأنفسهم عن نتنياهو من تحول الصراع في قطاع غزة إلى حرب استنزاف. وشدد الأعضاء على أنهم لم يعد بإمكانهم دعم موقف نتنياهو الرامى -حسب رؤية الصحيفة - إلى إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.  وقال جدعون ساعر، وزير الداخلية الإسرائيلى "بعد أن جلب الانسحاب من لبنان حزب الله إلى السلطة وصعد الانسحاب من قطاع غزة حماس إلى السلطة، يجب أن يكون الدرس هو رفض تشكيل دولة إرهابية في قلب أرضنا " .. مضيفاً " إقامة دولة فلسطينية سيعرض مستقبل إسرائيل للخطر ". ووفقا للصحيفة، اعترض ساعر الذي يعرف بأنه الرجل الثانى في حزب الليكود في خطاب له يوم 3 أغسطس الجارى على سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الانسحاب الإسرائيلى هو تشجيع "للإرهاب" فقط حسب قوله. وأوضحت "وورلد تريبيون" أن هناك استطلاع رأى كانت نتيجته بمثابة لطمة على وجه نتنياهو، حيث يرى 73% أن الردع الإسرائيلى انخفض.
وصرح أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى - الذي انشق عن الليكود عشية الحرب- بأن الحكومة فشلت في تشكيل إستراتيجية ضد حماس، مشيراً إلى أنه يعارض وقف إطلاق النار من جانب واحد.  ومن جانبه أكد نتنياهو أن قراراته في الحرب ينسقها مع وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعلون، مضيفاً أنه يعمل بشكل وثيق مع رئيس الأركان الجنرال بينى جانتز الذي انتقده بشده لفشله في إلحاق الهزيمة بحماس.  وذكرت الصحيفة أن هناك مصادر سياسية توقعت تصاعد التوترات بين نتنياهو وحزبه الحاكم، لأن حماس ستستمر في إطلاق الصواريخ والهجمات عبر الأنفاق.وقال زعيم المعارضة اسحق هرتسوج "هذه هى الحكومة السيئة التي تحتاج إلى استبدال".


التايمز: تحالف نووي محتمل بين روسيا والصين
حذرت صحيفة التايمز من تحالف نووى بين روسيا والصين، داعية إلى استراتيجية دفاع جديدة في مواجهة ما تصفه بالتحالف المحتمل بين البلدين. وتقول الصحيفة البريطانية، الأربعاء، إن روسيا تجرى حاليا تجارب لصواريخ باليستية جديدة، منتهكة الاتفاقيات الدولية دون أن ينتبه لها أحد، وإن موسكو تخرق الاتفاقية التي وقعها الرئيسان ريجان وجورباتشوف عام 1987، بشأن حظر انتشار الأسلحة. ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير الصحيفة، فإن الأمريكيين يقولون إن الروس يغشون فيما يتعلق ببنود الاتفاقية. وترى الصحيفة أن روسيا شرعت في برنامج استيراد لتعزيز قدراتها العسكرية، بفضل إيرادات النفط التي بلغت 720 مليار دولار، وفي الوقت نفسه تتحول الصين إلى إحدى الدول الأكبر استيرادا للغاز، ما يجعلها في نظر جنرالات روسيا حليفا محتملا. وتتابع أن الصين وروسيا يشعران بأنهما مستهدفتان بسياسة الاحتواء الأمريكية، ويستنكران تدخل الغرب في مناطق نفوذهما حيث أوكرانيا بالنسبة للروس وجنوبى وشرقي آسيا بالنسبة للصين.وتدعو الصحيفة الغرب إلى مساعدة أوكرانيا في بناء جيش قوى يستطيع حماية حدودها مع روسيا ومساعدة اليابان في نزاعها مع الصين بشأن السيادة على الجزر المتنازع عليه. وتختم بالقول إن الجنرالات في روسيا والصين أصبحوا أعداء محتملين للغرب، وسيكون من العبث وانعدام المسؤولية التعامل معهم على غير هذا الأساس.


وورلد تريبيون: حكومة أردوغان تعترف بتجنيد داعش لأتراك براوتب مغرية
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اعترفت بتجنيد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لمواطنين أتراك.  وقالت الصحيفة إن مسؤولين أبلغوا البرلمان أن ما يقل عن ألف تركى يقاتلون مع (داعش) في العراق وسوريا. وأشار المسؤولون إلى أن داعش تعرض على الأتراك رواتب مغرية ويجرى تجنيد الأشخاص في المساجد والمدارس بل وحتى من صفوف القوات الأمنية ( حسب الصحيفة) .  وأضاف مسؤول " جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام تقوم بعمليات تجنيد في جميع أنحاء المنطقة، وتركيا ليست استثناء ". تأتي الأنباء في هذا الصدد في أعقاب تصريحات من قبل معارضين أتراك أشاروا إليها إلى أن بلادهم تستخدم من قبل داعش في عمليات التجنيد والتدريب ، واستدلت المعارضة على صحة طرحها بمقاطع فيديو تظهر من يفترض أنهم مقاتلون من داعش يحتفلون خارج اسطنبول في أواخر شهر تموز الماضي.  وتتهم تركيا منذ وقت طويل بالتسامح مع داعش وغض الطرف عنها في إطار جهودها لاستمرار الحرب في جارتها سوريا.
وقالت مصادر معارضة إن المخابرات التركية سهلت دخول المقاتلين إلى سوريا ووصل السلاح إليهم.  وقال المعارض التركى فاروق لوغ اوغلو يوم 4 آب " حزب العدالة والتنمية خرس عندما وجه بجماعة داعش الإرهابية ولم يقل حتى الآن شيئا بشأنها ". ونجم عن صعود جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام هجمات طائفية في تركيا.  وتضمن ذلك هجوما سنيا على مسجد شيعي. وأفادت تقارير بتجنيد سنة في القتال في العراق المجاورة.  وقالت وورلد تريبيون إن الحكومة لم ترد حتى الآن على مطالب المعارضة بغلق أنشطة داعش وبدلا من ذلك شكا اردوغان ومساعدوه من الافتقار لدعم حلف شمال الاطلنطى للسيطرة على الحدود التركية الطويلة مع العراق وسوريا.  وقالت صحيفة حريت التركية اليومية يوم 2 آب " قبل أن يصبح ذلك متأخرا ، يجب على المخابرات والأجهزة الأمنية أن تكون في حالة تأهب كامل لوقف نمو هذه الجماعات الجهادية وتجنيد الأشخاص لداعش أو أى جماعة إرهابية أخرى، ويجب أن تصدر الحكومة بيانات قوية تعلن فيها أنها لن تتهاون ولن تتسامح مع هذه الميول والتوجهات في المجتمع التركى المتعدد عرقيا ودينيا طائفيا ".


الاندبندنت البريطانية: الناجون في غزة أمام معركة الماء والكهرباء والملاجئ
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن الوضع الإنساني في غزة بعد إقرار الهدنة. وكتبت الصحيفة تقول إن الناجين في غزة يخوضون الآن معركة الماء والكهرباء والملاجئ التي تؤويهم، بعدما دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، والمنشآت الحيوية التي كانوا يعتمدون عليها في حياتهم اليومية. وقالت الاندبندنت إن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بالمنازل والبنى التحتية يجعل عودة الحياة الطبيعية إلى غزة أملا بعيدا. ونقلت الصحيفة عن مدير منشأة المياه في القطاع قوله إن القصف الإسرائيلي استهدف محطة تصفية مياه الصرف الصحي أكثر من مرة، وهو ما جعل المنشأة، التي كانت توفر 40 مليون لتر من مياه الشرب يوميا لأهالي غزة، تتعطل نهائيا. وذكرت الاندبندنت على لسان ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن الهجمات الإسرائيلية على غزة دمرت بالكامل 18 ألف منزل، ودمرت جزئيا 30 ألف منزل، وتسببت في نزوح 400 ألف فلسطيني في داخل غزة، وتركت الخراب في القطاع. وأضاف أنه منذ 2013 لم توافق إسرائيل على أي برنامج أممي في غزة، كما حظرت استيراد مواد البناء على القطاع بعد اكتشاف نفق على الحدود. وتابع المسؤول الأممي يقول إن بعض الدول المانحة ترفض تمويل بناء منشآت في غزة يدمرها القصف الإسرائيلي بعد فترة، وذكر أن جسر وادي غزة الذي دمرته إسرائيل في حرب 2008 لا يزال مدمرا إلى اليوم. ودعا إلى رفع الحصار الإسرائيلي على غزة، لأن الأمن الاقتصادي، على حد تعبيره، يقلل من التطرف.


الغارديان البريطانية: موقف الحكومة البريطانية من أزمة غزة "غير مقبول أخلاقيا"
تطرقت صحيفة الغارديان في أحد مقالاتها إلى استقالة الوزيرة البريطانية، سعيدة وارسي، من الحكومة، بسبب موقف بريطانيا الرسمي من الحرب في غزة. وقالت الغارديان إن الوزيرة وارسي وجهت انتقادات شديدة لسياسة الحكومة البريطانية، متهمة إياها بتجاهل مصالح البلاد، وباتخاذ موقف "غير مقبول أخلاقيا" من قصف إسرائيل لغزة، وعدم إدانته بوصفه قوة مفرطة. واحتجت الوزيرة على عدم وقف بريطانيا بيعها الأسلحة لإسرائيل، ومحاولتها عرقلة إحالة قضية الحرب في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأضافت الصحيفة أن الوزيرة حذرت من أن سياسة الحكومة البريطانية ستؤجج غضب المسلمين البريطانيين، لتدخل وارسي بذلك قائمة الوزراء الذين استقالوا من الحكومة لأسباب سياسية، مثلما حصل مع حكومة توني بلير أثناء الحرب على في العراق. وتقول الصحيفة إن استقالة وارسي تمثل نهاية مرحلة في سياسة حزب المحافظين، الذي يحمل ذنب حكومة جون ميجور التي لم تتحرك أثناء حرب الإبادة الجماعية في البوسنة ورواندا. ثم تقلد وليم هيغ وزارة منصب وزير الخارجية، في حكومة التحالف، فتحدث مدافعا عن القانون الدولي الإنساني، لكنه لم يدعم لجوء الفلسطينيين إلى محكمة الجنايات الدولية، وهو ما اعتبرته الليدي وارسي أمرا غير مقبول، ولكنها بقيت في وزارة الخارجية إلى أن جاء فيليب، هاموند، الذي لم يلتفت إلى مجال حقوق الإنسان إلا نادرا. وتضيف الغارديان أن وارسي ليست وحدها في حزبها التي تنتقد بشدة تعامل الحكومة مع أزمة غزة.


يواس ايه توداي: كارتر: يجب الاعتراف بحركة حماس
طالب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر المجتمع الدولي بالاعتراف بحركة حماس كلاعب سياسي مهم يمثل شريحة واسعة من الشعب الفلسطيني. وقال كارتر، في مقال كتبها بالتعاون مع الرئيسة الإيرلندية السابقة ماري روبنسون، إنه لا يوجد سبب منطقي للطريقة التي خاضت فيها القوات الإسرائيلية الحرب على غزة. واتهم كارتر وروبنسون إسرائيل برفض أي فرصة للسلام بمنع تشكيل حكومة فلسطينية في غزة، مع تأكيدهما على أنه لا يمكن تجاهل حماس أبدا.


المونيتور: الزنانة الإسرائيلية على خط محاربة أنصار بيت المقدس بسيناء
رفح، مصر – لم تعد إسرائيل قادرة على تحمل القلق الذي يدور في الأراضي الحدودية مع جارتها مصر، وخاصة الأحداث الأمنية المتوترة، في شبه جزيرة سيناء، التي تتلاصق حدودها مع إسرائيل، بطول مائتي كيلو متر، فقررت الدفع بالمزيد من الجهود لقتل التوتر خارج حدودها. يبدو ذلك جليا، عند التمعن في قراءة المشهد الأمني في المنطقة الحدودية المشتركة وخاصة في شبه الجزيرة المصرية، التي تنطلق منها هجمات من الحين إلى الآخر تجاه الأراضي الإسرائيلية. في الثالث والعشرون من شهر يوليو الماضي، دار جدلا في وسائل الإعلام، حول تدخل طائرات بدون طيار إسرائيلية في قصف دقيق للغاية لمجموعة مصرية، كانت تستعد لإطلاق صواريخ من سيناء باتجاه إسرائيل. صرح مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء رفض الافصاح عن اسمه ل"المونيتور" أن الحدود المصرية خط أحمر ولا يستطيع أحد كان من كان أن يتعداه، لكن الشواهد على أرض الواقع تؤكد بتدخلات إسرائيلية في المنطقة المصرية. وبحسب شهود عيان في شهادات خاصة لـ "المونيتور"، أن طائرة بدون طيار أسرعت في قصف سيارة من طراز "هونداي فيرنا"، في 23 تموز في منطقة المقاطعة جنوب رفح، الواقعة على قرابة 5 كيلو مترات على الحدود الإسرائيلية.
ويقول أبو سلامة السواركة، الذي شاهد الواقعة عن قرب، في حديث لـ"المونيتور" "فوجئنا بزنانة إسرائيلية (تعرف الطائرة بدون طيار الإسرائيلية عند السكان المحليين بسيناء باسم الزنانة نسبة إلى ازيزها المرتفع) تقترب من المنطقة وتقصف سيارة فيرنا رصاصية اللون، بشكل دقيق للغاية، وبعد الاقتراب من السيارة وجدنا فيها أشلاء لثلاث عناصر من أبناء القبائل المحيطة". ويتابع السواركة " فحصنا السيارة وعثرنا على بقايا صواريخ كانت بحوزتهم، وكذلك معروف انتماء هذه العناصر للجماعات المسلحة". الحكومة المصرية نفت صحة ما يقوله الشهود العيان، وتبنت مسؤوليتها عن استهداف العناصر الإرهابية، في حين أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، في بيان لها، قيام إسرائيل باستهداف عناصرها. وقالت الجماعة في بيانها "نزف إلى أمتنا المسلمة وإلى أهلنا في غزة وإلى قبائل سيناء الأبية نبأ استشهاد ثلة من مجاهدينا، حيث تم قصف سيارتهم بطائرة إسرائيلية بدون طيار، وذلك بعد تكرار مجاهدينا دك المغتصبات اليهودية بالصواريخ خلال حرب غزة". كما توعدت الجماعة في بيانها مواصلة استهداف إسرائيل. وفي محاولة لكشف صحة المعلومات، التقينا بأحد شيوخ المنطقة المقربين من الأجهزة المخابراتية المصرية، والذي قال في حديث لـ "المونيتور" ان الأجهزة الأمنية المصرية في سيناء لم تعرف شيء عن الحادث إلا بعد أن أنتشر الخبر عبر وسائل الإعلام نقلا عن شهود عيان. وأضاف الشيخ، الذي رفض الإفصاح عن أسمه، "هذه ليست المرة الأولى التي تتدخل إسرائيل في سيناء، فقد عرضت إسرائيل على الحكومة المصرية قائمة بأسماء بعض الإرهابيين التي تقول بأنهم هاجموا إسرائيل من سيناء، وعندما لم تهتم الحكومة المصرية تدخلت واغتالت بعضهم داخل سيناء".
وفي آب 2013، تكرر سيناريو مشابه، عندما قصفت طائرات على الحدود مجموعة مسلحة كانت تجهز منصة اطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل، وذلك في منطقة العجراء جنوب رفح، الواقعة على بعد ثلاث كيلو مترات من الحدود الإسرائيلية. ويقول محمد الارميلي، من أبناء المنطقة الحدودية، في حديث لـ"المونيتور" عمليات اطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل لا تستغرق سوى دقائق، والطائرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق الشريط الحدودي مباشرة على مدار الساعة، في حين ان الطائرات المصرية، ستستغرق للوصول إلى المنطقة أكثر من ساعة". ويقول أبو يوسف البريكات، وهو راعي أغنام في منطقة خريزة بوسط سيناء، الواقعة على بعد كيلو متر من الحدود الإسرائيلية، في حديث لـ "المونيتور" "بنشوف الطائرات الإسرائيلية بتدخل الأراضي المصرية وبتطلق النار في اتجاه أي شيء بيتحرك داخل حدودنا..وعندنا ناس اتصاوبت وهي بترعى الأغنام في المنطقة". هناك وقائع تثبت بالأدلة القاطعة تنفيذ إسرائيل لعدة عمليات في سيناء، من أبرزها اغتيال إبراهيم عويضة، المسؤول عن مهاجمة حافلة جنود داخل الأراضي الإسرائيلية في ايلات، والتي قتل فيها 8 جنود إسرائيليين في 18 آب 2011. تم اغتيال عويضة بطائرة بدون طيار إسرائيلية في أغسطس 2012، بمساعدة خلية تجسس مصرية تعمل لصالح إسرائيل، حيث تم الاستعانة بجهودهم في وضع عبوات الكترونية بالقرب من منزله بمنطقة خريزة الحدودية بوسط سيناء، وفقا ًلاعترافات بالفيديو لقائد الخلية، نشرتها جماعة أنصار بيت المقدس على شبكة الانترنت، بعد إعدامه ذبحاً. ويقول أحد أقارب عويضة، من قبيلة البريكات بوسط سيناء في حديث لـ"المونيتور" ان المخابرات الإسرائيلية أمدت نظيرتها في مصر، أدلة تفيد تورط عويضة في مهاجمة الأراضي الإسرائيلية، ما دعا المخابرات المصرية لاعتقاله والتحقيق معه حول هذه الاتهامات التي نفاها وترتب عليه الإفراج عنه لعدم اثبات الأدلة". ويضيف "إسرائيل أصرت على ان عويضة، منفذ العملية وفقا لمعلومات استمدتها من عناصر جاسوسية تعمل لصالحها، فعملت على اغتياله بعد الافراج عنه بأيام".
في نيسان 2013، أعلنت الحكومة المصرية عن كشف خلية تجسس كبرى، اشتهرت إعلاميا باسم "جواسيس عوفاديا"، وبحسب اعترافات عناصر الخلية، أن الموساد الإسرائيلي جندهم لنقل معلومات عن نشاط العناصر المسلحة في سيناء وشبكات تجارة الأسلحة، والعناصر التي تؤمن بمهاجمة إسرائيل. ووفقا تحقيقات المخابرات المصرية مع عناصر الخلية المقبوض عليهم، ان عناصر الخلية سهلوا العديد من عمليات اغتيال عناصر من بدو سيناء، عن طريق زرع شرائح الكترونية في مواقع تواجدهم. ومن ضمن شواهد تدخلات إسرائيل في سيناء، ما حدث في 18 آب 2011، عندما اخترقت الطائرات الإسرائيلية الأجواء المصرية وقصف نقطة حرس حدود راح ضحيتها 5 عناصر من القوات المصرية، كرد فعل على تسلل عناصر من أنصار بيت المقدس وتنفيذهم عملية ايلات التي قتل فيها 8 جنود إسرائيليين. الأمر الذي واجهته السلطات المصرية بالإعراب عن احتجاجها والمطالبة باعتذار، في حين اندلعت موجات غضب شعبية في القاهرة واقتحام السفارة الإسرائيلية. وسبق وخاطب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، السلطات المصرية بضرورة حفظ أمن الحدود في سيناء، مهدداً بان بلاده ستحاسب من يخطط لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل وان تواجد في أراضي دولة أخرى. وإلى هذا يبدو من شواهد الواقع، أن إسرائيل دخلت على الخط مع الجيش المصري في محاربة الجماعات الإرهابية في سيناء، على ان يكون الاتفاق الضمني، توجيه إسرائيل ضربات قاسية للجماعات عندما تقترب من الحدود، على أن تتبني مصر مسؤوليتها إعلاميا، وبذلك يبتعد الطرفين عن التوترات السياسية.



عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
•    استقالة عضو  مجلس الوزراء البريطاني بسبب سياسة غزة.


نيويورك تايمز
•    معركة جديدة في جدولة الاموات في نزاع غزة؛ مدنيون أم لا؟
•    الأمم المتحدة تتحدث عن أثر رهيب على الأطفال في قطاع غزة.


الاندبندنت البريطانية
•    معركة غزة الجديدة: الناجون يكافحون لتأمين المياه والمأوى والطاقة.
•    المتشددون الاسلاميون يطلقون سراح رجال شرطة لبنانيين في "بادرة حسن نية".
•    اسبانيا تجمد الصادرات العسكرية لإسرائيل.


وول ستريت جورنال
•    مقتل جنرال امريكي في هجوم أفغاني.


واشنطن بوست
•    وسط الهدوء في غزة، السؤال المطروح: متى تبدأ الحرب القادمة؟
•    متشددون يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، يتمددون إلى لبنان.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها