رحب العميد مصطفى حمدان بالوفد واشاد بالجهود التي يبذلها لدعم الحوار ورفض التطرف كما اشاد بدور العلامة السيد علي فضل الله وما يطلقه من مبادرات وحوارات ومواقف.
في اطار سلسلة الزيارات واللقاءات مع الشخصيات السياسية والحزبية والدينية في لبنان ،قام وفد من ملتقى الاديان والثقافات للتنمية والحوار برئاسة امينه العام العلامة الشيخ حسين شحادة بزيارة مقر حركة المرابطوان حيث التقى وفدا من قيادة الحركة برئاسة العميد مصطفى حمدان.
وقدم الوفد الوثيقة التأسيسية للملتقى للعميد حمدان وشرح ظروف تأسيسه والاهداف التي يسعى من اجلها والنشاطات التي يقوم بها ، كما نقل تحيات رئيس الملتقى العلامة السيد علي فضل الله لقيادة المرابطون وكوادرها.
كما جرى البحث في كيفية التعاون والتنسيق من اجل مواجهة الفتن المذهبية في المنطقة والتأكيد على العلاقة الايجابية والعميقة بين العروبة والاسلام وان العروبة هي التي تحمي الجميع من الانتماءات المذهبية تم التأكيد على ضرورة دعم قوى المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني ودعم الجيش اللبناني والقوى الامنية لمواجهة الارهاب.
وقد تحدث العلامة الشيخ حسين شحادة خلال اللقاء عن الاوضاع في لبنان والمنطقة والمخاطر التي تواجهها من جراء انتشار الفكر المتطرف والمتشدد وضرورة العمل لتقديم الصورة الصحيحة عن الاسلام الذي يرفض كل اشكال القمع والارهاب وخصوصا ما يجري في العراق والموصل من استهداف للمسيحيين والايزيديين والمسلمين وحذر الشيخ شحادة من سعي الكيان الصهيوني لنشر الفتن المذهبية بعد هزيمته امام قوى المقاومة في غزة.
من جهته رحب العميد مصطفى حمدان بالوفد واشاد بالجهود التي يبذلها لدعم الحوار ورفض التطرف كما اشاد بدور العلامة السيد علي فضل الله وما يطلقه من مبادرات وحوارات ومواقف.
وقدّم حمدان قراءة نقدية للثورات العربية وتجربة الاسلام السياسي داعيا لاعادة قراءة التطورات بصورة جديدة من اجل عدم الغرق في الصراعات الداخلية ولحماية دول المنطقة من الانقسام والفتن المذهبية واكد حمدان احترام الاديان وقدسيتها رافضا زج الاديان في الصراعات السياسية والحزبية ومن اجل الوصول للسلطة.
وجرى الاتفاق على استمرار التواصل واقامة الانشطة المشتركة لنشر الوعي ومواجهة الجهل والتخلف والفتن الطائفية والمذهبية.