استأنف جيش العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، عدوانه على قطاع غزة. وأفاد مراسل قناة المنار أن الطيران الحربي الصهيوني شنّ 5 غارات جوية خلال ساعة
استأنف جيش العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، عدوانه على قطاع غزة. وأفاد مراسل قناة المنار أن الطيران الحربي الصهيوني شنّ 5 غارات جوية خلال ساعة، كما استهدف قصفه المدفعي أماكن متفرقة من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن 4 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة في مناطق متفرقة من القطاع جراء الاستهداف الصهيوني.
وقد استهدفت قذائف أطلقتها بحرية العدو المناطق الغربية لبيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما شن الطيران الحربي غارات على مدينة غزة ومناطق متفرقة في شمالي وووسط وجنوبي القطاع، واستهدفت غارات العدو المنطقة الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة ومصر.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون أصدرا أوامر لجيش العدو باستئناف العدوان على قطاع غزة.
وذكرت القناة الثانية الصهيونية أن جيش العدو أمر بفتح الملاجئ حتى بعد 80 كم عن قطاع غزة. كما أمر رئيس بلدية ريشون لتسيون، الواقعة قرب تل أبيب، بإعادة فتح الملاجئ بعد تجدد إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.
صواريخ المقاومة تدك العدو
وبعد انتهاء الهدنة، أطلقت المقاومة الفلسطينية وابلاً من الصواريخ المحلية تجاه المناطق المحتلة المحاذية لقطاع غزة. وبعد دقيقة من انتهاء عبور الساعة الثامنة، موعد انتهاء التهدئة، دوّت صافرات الإنذار في عسقلان، وتبعتها في في ياد مردخاي، وأشكول، وزيكيم، وكرميه، وحوليت، ونير اسحاق.
وقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مجمع أشكول بخمسة صواريخ 107، وعسقلان بـثلاثة صواريخ غراد، كما استهدفت مجمع اشكول بـأربعة صواريخ c8k، وقصفت أحراش كيسوفيم بـخمسة صواريخ 107.
كتائب المجاهدين استهدفت ناحل عوز بـأربعة صواريخ 107 وعسقلان بصاروخ غراد، كما استهدفت مستوطنة اوفكيم بصاروخ غراد. فيما قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أشكول وموقع إسناد صوفا بأربعة صواريخ 107، وشاعر هنيغف بصاروخ ناصر 5.
وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية كيان العدو مسؤولية إنهاء التهدئة. وقالت سرايا القدس إن العدو لن يأخذ بالسياسة ما عجز عنه في الميدان، مؤكدةً على مواصلة معركة البنيان المرصوص ومواصلة قصف المدن والمستوطنات والمواقع الصهيونية بالصواريخ والقذائف، حتى إذعان الاحتلال لشروط ومطالب المقاومة. وأضافت أن العدو أنهى التهدئة المؤقتة برفضه مطالب المقاومة وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك.
الموقف نفسه عبر عنه أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فقال إن "الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ لمطالب شعبنا ويتحمل مسئولية انتهاء التهدئة".
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قد هددت "إسرائيل" بقصف البلدات المحاذية لقطاع غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه انهاء الحصار وبناء ميناء بحري بغزة. وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة أكد في خطاب مساء الخميس، أن المعركة لن تنتهي"دون وقف حقيقي للعدوان بكل أشكاله وإنهاء حقيقي للحصار". وأضاف: "نهيب بالوفد الفلسطيني المفاوض عدم تمديد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب شعبنا وعلى رأسها الميناء البحري، وإذا حصلت الموافقة يمكن التمديد".