وتدرس المحكمة حالياً، حالة المعلم ذو الـ70 عاماً، حيث قدم أحد الرجال، يقول إن سائقه الخاص السابق، التمس لإجراء فحص على جثة رئيسه السابق لظنه أنه سمم

أعلن الأطباء موت المعلم الهندى “أشاشتوش مهراج” إكلينيكيًا، حيث يرقد في ثلاجة منذ 29 يناير الماضى، ويرفض الموالون له والمتحكمون في شبكة أتباعه “الأشرام” الاعتراف بوفاته، ويصرون على أنه في حالة تأمل عميقة تعرف بـ”الصمدي”، كما جاء بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

ويقول الذين ألقوا نظرة عليه، إن بشرته اسودت ووجهه أصبح هيكلا عظميا، إلا أن رسالة على موقع جماعته الرسمى أفادت بأن قداسة المعلم “شرى أشاتوش مهراج جى” يعيش فى حالة صمدي منذ 29 يناير 2014، وأن الجماعة تطالب أعضاءها بالتعهد بالوقوف بجانب المنظمة تحت أى ظرف، فيما يرفض أتباعه تصديق وفاته، ويؤمنون أنه في حالة تأمل عميقة سوف تنتهي في أي وقت، كما أن هناك تقارير تفيد بأن مصالح سياسية محلية نافذة مستعدة لحماية جماعته.

وتدرس المحكمة حالياً، حالة المعلم ذو الـ70 عاماً، حيث قدم أحد الرجال، يقول إن سائقه الخاص السابق، التمس لإجراء فحص على جثة رئيسه السابق لظنه أنه سمم، وطالب رجل آخر، يزعم أنه ابنه، المحكمة بأن تأمر الأشرام بإطلاق سراح الجثة حتى يتمكن من إحراقها وفقاً للتقاليد الهندوسية.

وتعتبر الحادثة، ليست الأولى التى يجد فيها المعلمون الهنود في موقف جدلي، أو أن تواجه منظماتهم أزمة بعد وفاتهم، ولكن تورط المحكمة في النزاع سوف يضع المسألة قيد تدقيق شديد، وهذا لن يرضي ذوي النفوذ القوي.

ويقول أحد تلاميذه، أنه يعتقد أن المعلم لم يمت بشكل طبيعي، حيث أراد قبل وفاته أن يخلفه ابنه في رئاسة الجماعة، ما أغضب معارضو القرار فقرروا التخلص منه.

وتنظر المحكمة فى 25 أغسطس الجارى، قضية أسرة المعلم التى تدعي أن جماعته لا يريدون رد جثته لإيهام الناس أنه في حالة تأمل، للبت في قيمة ثروته التى تبلغ 100 مليون إسترليني.