انطلقت أكثر من 200 فعالية في مدن وعواصم أوربية ضمن حركة التضامن الشعبي التي أطلقتها الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا ومنظمات فلسطينية وأوربية أخرى تضامنا مع غزة.
انطلقت أكثر من 200 فعالية في مدن وعواصم أوربية ضمن حركة التضامن الشعبي التي أطلقتها الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا ومنظمات فلسطينية وأوربية أخرى تضامنا مع غزة.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن واحدة من أبرز التظاهرات الداعمة لقطاع غزة والمناهضة للعدوان الإسرائيلي من خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف وهم يرفعون لافتات تنديد بالعدوان وطالب بالحرية للفلسطينيين.
وفي العاصمة الأيرلندية دبلن طالب نحو 15 ألف متظاهر بمحاصرة السفارة الإسرائيلية وعدم ترك المكان حتى فك الحصار على غزة ومنحها الحق في ممر مائي.
وشارك في تظاهرة دبلن الآلاف من الشعب الايرلندي والجاليات المسلمة والمؤسسات المدنية والشخصيات السياسية من نواب ورؤساء الأحزاب ومن جميع فئات الشعب الإيرلندي طالبوا بطرد السفير الإسرائيلي من ايرلندا.
إلى ذلك شهدت مدينتي فيينا وجراتس في النمسا تظاهرتين مساندتين لقطاع غزة ولمناهضة العدوان الإسرائيلي وذلك بعد تظاهرتين مماثلتين في المدينتين يوم أمس.
وتفاعلت ألمانيا التي تعتبر مركز اللجوء الفلسطيني في الشتات على طريقتها، حيث خرجت اليوم 7 مدن ألمانية في هبة شعبية تضامنية مع فلسطين أهمها هامبرج و دوزلدورف وفتلش وشتوتجرت وبريمن ودار مشتات.
أما في العاصمة برلين خرجت إحدى المظاهرات من أمام مجمع دار النشر الألمانية Axel Springer Verlag والتي تشرف عدة صحف ألمانية في مجملها داعمة للاحتلال الإسرائيلي في إشارة للغضب الشعبي تجاه الإعلام الألماني المنحاز لرواية الاحتلال دون التطرق لمأساة الفلسطينيين.
فيما خرجت مظاهرة أخرى من أحد الميادين العامة في برلين ليلتقيا في وسط العاصمة أمام جدار برلين الشهير و ليس بعيدا عن البرلمان الألماني، حيث نظمت رابطة المرأة الفلسطينية في ألمانيا ومؤسسات شبابية أخرى منذ الصباح وقفة بالنعوش الرمزية لضحايا العدوان على غزة في موقف مهيب لم يسبق لبرلين أن شهدته من قبل.
وتعد هذه المظاهرات في العاصمة برلين هي الأكبر منذ العدوان على غزة بمشاركة حزبي اليسار والخضر المناهضين للعدوان على غزة.
وطالب منظمو المظاهرات بوقف العدوان ووقف تصدير السلاح للكيان الإسرائيلي، كما طالبوا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإدانة قصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدنيين العزل من قبل الاحتلال ووقف دعمه، كما وطالبوا برفع الحصار عن غزة فوراً.
وفي مدينة هامبرج خرج الآلاف يتظاهرون يحملون النعوش على الأكتاف وساروا بها في أكبر شوارع المدينة، فيما قام آخرون بعمل تمثيلي يحاكي مجزرة الشجاعية، الشيء الذي كان له الأثر الكبير على المشاركين حيث صمت الجميع باكيا لهول الموقف.
ومن جهته أكد عادل عبد الله الأمين العام لمؤتمر فلسطيني أوروبا على تصاعد الحراك الأوروبي المساند لقطاع غزة وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي، وشدد في تصريح لوكالة "صفا" على أن العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يتوقف ويتم رفع حصار القطاع لتمكين سكانه من حياة كريمة وإعمار ما جرى تدميره في القطاع.