05-11-2024 09:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 11-08-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 11-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 11-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 11-08-2014

عناوين الصحف

- النهار
الحريري يُفعِّل حركته ولا انتخابات رئاسية ونيابية
المشنوق: سوريا ترفض إعادة اللاجئين


- السفير
الحريري عند بري: هل تُفتح أبواب المجلس؟
قهوجي: أسقطنا الإمارة من عرسال إلى بحر عكار


- الديار
هل استشهد الحريري ليسمحوا لسعد بالحكم بهذا الحجم؟


- المستقبل
دريان مفتياً للجمهورية: الأولوية لمكافحة التطرّف وشرّ المذهبية..والتضامن مع المسيحيين
الحريري يجمع أهل الاعتدال في "الوسط"


- اللواء
وحدة المسلمين تنتصر للإعتدال والتسامح: دريان مفتياً للجمهورية
الحريري يستعيد زمام المبادرة.. ومجلس الوزراء يدرس برمجة صرف الهبة السعودية


- الأخبار
طبخة التمديد للمجـلس النيابي تنضج


- الجمهورية
برّي التقى الحريري: لا جدوى من التمديد لمجلس لا يُشرِّع


- الحياة
انتخاب دريان مفتيا للجمهورية.. وبري يلتقي الحريري
لا جديد حول مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين


- الشرق الأوسط
هدنة في غزة.. وفتح معبر رفح 3 أيام
عودة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة
ومصر تدعو الطرفين إلى التزام وقف جديد لإطلاق النار



أبرز الأخبار

- السفير: «المعركة لم تنته.. وأولويتنا استعادة الجنود سالمين».. قهوجي لـ«السفير»: الجيش جنّب لبنان الفتنة القاتلة
دخلت عرسال في الوطن مجددا، ورفعت راية الجيش اللبناني واسقطت كل الرايات المظلمة التي استباحتها وسعت الى نزع هويتها الوطنية، لا بل انتزاعها من اهلها وجعلها ملاذا آمنا لمجموعات لا تتقن الا لغة الفتنة والدم وتتفنن بالذبح وقطع الرؤوس.
ماذا لو تحقق هدف المجموعات «الداعشية» من احتلال عرسال وتلالها وجردها؟ اين ستصبح خطوط التماس بينها وبين المحيط؟.
لقد كشف «أبو أحمد جمعة» عن الخريطة الدموية التي وضعتها المجموعات الداعشية والتي تبدأ من عرسال اولا، ولا تنتهي باللبوة، بل تمتد الى عمق الشمال نزولا حتى الساحل العكاري. ولن تنجو طرابلس طبعا.. ولنتخيل أي لبنان في ظل هذا الانقلاب؟
لكن تلك الخريطة كسرها الجيش اللبناني، وكسر معها هدف المسلحين في وضع لبنان كله على مذبح الفتنة، في ملحمة خاضها العسكريون ضباطا وافرادا باللحم الحي والقدرات الممكنة، واستبسلوا في رد جحافل المجموعات المسلّحة وهي تغدر بالمواقع العسكرية في تلك المنطقة، فارتفع منهم شهداء وجرحى وفقد شهداء احياء في ارض المعركة.
ما جرى في عرسال يشكل درسا للجميع، وهنا تتبدى المسؤولية المشتركة للسلطة السياسية والمؤسسة العسكرية في احتضان عرسال واسترداد الجنود المخطوفين، وهؤلاء «لا مساومة عليهم ولا على دماء الشهداء والجرحى العسكريين مهما كان الثمن»، يقول قائد الجيش العماد جان قهوجي.
ماذا حصل في عرسال؟
يستعرض قهوجي، شريط الوقائع بدءًا من تشرين اول 2011، ويقول لـ«السفير»: في تلك الفترة كانت الأزمة السورية في بداياتها، وبناء على الوقائع الميدانية التي تسارعت في سوريا في ذلك الوقت، وجهت كتابا الى السلطة السياسية وضمنته تحذيرا من ان الحرب السورية طويلة، ولبنان لن يكون بمنأى عن تداعياتها، ولفت عناية المسؤولين الى ان لبنان قد يكون تحت وطأة ضغط كبير ومعاناة من ازمة مهجرين سوريين كبيرة جدا، واقترحت على السلطة السياسية ضرورة الاحتواء المسبق لهذه الازمة وتشكيل خلية ازمة للتصدي لهذا الامر، لكي لا تسبقنا الاحداث ونتفاجأ بتداعيات خطيرة قد لا يستطيع لبنان تحملها.
يضيف قهوجي: في بداية العام 2012 وجهت كتابا ثانيا بالمحتوى ذاته الى السلطة السياسية، واتبعته بكتاب ثالث في نهاية العام نفسه، واكملت على هذا المنوال في اجتماعات المجلس الاعلى للدفاع، بحيث كنت اقدم شرحا مفصلا للوقائع في سوريا وانعكاساتها، مع تسليط الانتباه الى مكامن الخطر، خاصة على الحدود، فيما كان دفق النازحين السوريين يتزايد ووضع عرسال يتفاقم بفعل هذا التدفق، ولطالما حذرت من ان نجد انفسنا يوما امام مشكلة كبيرة وخطيرة في عرسال، وهذا يتطلب المبادرة سريعا الى ايجاد المعالجة اللازمة لهذا الامر، لأن ترك المشكلة تتفاقم على النحو الذي كانت عليه معناه اننا سنصل الى مشكلة اخطر قد تستعصي على اي علاج. يستعرض قهوجي ما مرّ على الجيش في تلك المنطقة ويقول: شخصنا كل التوقعات والاحتمالات، وبناء عليها تحرّك الجيش حيال هذا الامر بالحدود التي وجد ان من الضروري القيام به، فبادرنا الى اتخاذ خطوات احترازية، عبر استحداث مراكز عسكرية حول عرسال لمنع تسلل المسلحين والارهابيين اليها، الا ان عرسال وكما هو معروف هي منطقة واسعة جدا، ومن الصعب الامساك بها بكل مفاصلها، ولكن اخترنا نقاطا معينة ومركزنا العسكريين فيها.
يتابع قهوجي: تلك المراكز في محيط عرسال اعتبرنا انها ضرورية وتلبي شيئا من الحاجة وليس كل الحاجة، خاصة وان عرسال ممتدة على مساحات وجرود كبيرة (نحو 70 كلم مع الحدود السورية). وضعنا في كل مركز ما يحتاجه من عسكريين، اذ ان المراكز المستحدثة لا تحتمل تواجد عسكريين فيها اكثر من العناصر المحددة والتي يمكن ان يستوعبها كل مركز، وحددنا خطين للتمركز، بحيث كانت تلك المراكز هي الخط العسكري المتقدم، اي الخط الاول، ومركزنا في الخط الثاني الخلفي قوة الاحتياط من الفوج المجوقل للمساندة عندما تدعو الحاجة. واستمر هذا الوضع حتى السبت في الثاني من آب الحالي، اي اليوم الذي غدرت فيه المجوعات الارهابية بمراكز الجيش في تلك المنطقة.
اعترافات جمعة
يكشف قهوجي ان عناصر احد المراكز العسكرية تمكنت قرابة العاشرة والنصف قبل ظهر السبت من إلقاء القبض عماد جمعة، «وكما سبق وقلت فإن توقيفه لم يكن السبب في هجوم المجموعات المسلحة على مراكز الجيش، بل ان الهجوم كان محضرا وبجهوزية تامة للانقضاض على مراكز الجيش».
يضيف: بمجرّد ان القي القبض على جمعة، شن المسلحون هجوما شاملا على كل مراكز الجيش ودفعة واحدة، وفي هذا الوقت كان التحقيق قد بدأ مع جمعة الذي فاجأ المحققين باعترافات خطيرة بأنهم يحضرون لعملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة، وفق خريطة محددة للهجوم تستهدف اولا كل مراكز الجيش في منطقة عرسال، على ان تتوجه مجموعات من المسلحين لمهاجمة بعض القرى الشيعية القريبة من عرسال (بينها اللبوة). وبحسب مصادر التحقيق فإن اعترافات جمعة اشارت الى ان خريطة الهجوم تحدثت عن ان المجموعات المسلحة يمكن ان تواكب الهجوم في عرسال بتحركات مشابهة في منطقة عكار نزولا حتى البحر، بالاضافة الى مناطق لبنانية اخرى.
ويكشف قهوجي ايضا، ان جمعة اعترف في التحقيق انه خلال القاء القبض عليه كان يقوم بجولة استطلاع اخيرة، وانه يضع اللمسات الاخيرة لتحديد الطرق التي ستسلكها المجموعات المسلحة، قبل اطلاق هجومها على مراكز الجيش. وبالفعل بمجرّد ان القي القبض عليه، بدأ المسلحون هجوما عنيفا وشاملا على كل المراكز دفعة واحدة مستخدمين المدفعية والرشاشات الثقيلة وصواريخ «الكورنيت». فتصدى لهم الجنود، وسقط الشهداء والجرحى وفقد العسكريون، حيث تبيّن ان المجموعات الارهابية لم تأخذهم الى عرسال، بل نقلتهم فورا الى احدى المغاور في الجرود على بعد بضعة كيلومترات الى الشرق من عرسال، والتي يصعب الوصول اليها. امام هذا الوضع، يقول قهوجي، تم استقدام الفوج المجوقل على عجل الى المنطقة، وخاض مع عناصر اللواء الثامن ومساندا من المغاوير، معركة شرسة مع الارهابيين، وتمكن الجيش من استرداد مراكزه واعادة تثبيت نفسه فيها وفي التلال المشرفة، واوقع خسائر كبيرة جدا في صفوف المسلحين تزيد عن 150 قتيلا وما يربو على 250 جريحا، خاصة في منطقة وادي حميد والحصن والمهنية. وامام التقدم الذي حققه الجيش وكذلك رفض اهل عرسال للمسلحين، ترك الارهابيون البلدة وغادروها الى الجرود.
لم يحصل اتفاق مع المجموعات المسلحة
الا ان معركة الجيش لم تنته، يقول قهوجي، فقد استعيدت مراكز الجيش وتم تحصينها اكثر فأكثر، وتحررت عرسال من الارهابيين، والجيش اصبح فيها. وخلافا لكل ما يقال لم يحصل اي اتفاق مع المجموعات المسلحة لمغادرة عرسال، خاصة اننا وجهنا اليهم ضربات عنيفة واسقطنا فيهم عددا كبيرا من القتلى اثناء انسحابهم.
يشير قهوجي، الى ان الجيش في كل اماكن انتشاره في جهوزية تامة تحسبا للمستقبل ولملاقاة اي طارئ، فأولويته قبل كل شيء هم جنوده المفقودون لاستردادهم سالمين مهما كان الثمن غاليا، وهذا ما ابلغته الى القيادات السياسية التي اكدت على هذه الاولوية ايضا، فضلا عن انني كنت حاسما مع كل من دخل على خط هذا الملف من سياسيين او علماء بأنّ حياة الجنود المفقودين واستعادتهم سالمين فوق كل الاولويات، ولا يمكن لهذه المسألة ان تطوى او تؤجل.
بهذه المعركة في عرسال، يقول قهوجي، حمى الجيش كل لبنان، كانوا يحضرون لكارثة على البلد، ولكانوا نجحوا في ذلك لو ان الجيش هزم في عرسال، ولكن اكدت تلك المعركة ان جيشنا قوي، ومعنوياته عالية واعلى من كل محاولات ضربها وتكسيرها. وما يجب ان يكون معلوما من قبل الجميع ان همّ العسكريين هو لبنان والحفاظ عليه، ولا يتأثر بأية حملة سياسية، وبالتالي فإن صمود العسكريين واستبسالهم في ارض المعركة قطع الطريق على محاولة تغيير وجه لبنان، بل ربما محو لبنان من الخريطة كدولة.
يضيف قهوجي، هذا ما اكدت عليه خلال جلسة مجلس الوزراء وابلغت رئيس الحكومة والوزراء بأنه لو انهزم الجيش امام المجموعات المسلحة في عرسال لكانت الفتنة السنية ـ الشيعية القاتلة قد اشتعلت في لبنان، ولكان المسلحون وصلوا الى اللبوة وفرضوا خط تماس جديدا وخطيرا ولارتكبوا المجازر فيها ان تمكنوا من الدخول اليها. ولو ان الجيش انهزم لكانوا دخلوا الى عكار ومنها وصلوا الى البحر واعلنوا دولتهم، وهنا الكارثة. ولا احد بالتالي يعرف الى اين كان سيدخل لبنان. ولكن ما قام به الجيش اكبر من انجاز او انتصار، لا بل هو بدماء شهدائه والجرحى والمفقودين افشل اخطر مخطط ضد لبنان وحافظ على بقائه ومنع المجموعات الارهابية من تفتيته بالفتنة.
لكن الخطر لم ينته، يقول قهوجي، طالما ان الازمة مستمرة في سوريا وطالما ان هؤلاء الارهابيين ما يزالون في الجرد، ولذلك حربنا على الارهاب مستمرة ولن تتوقف، وما نطلبه من السلاح حاليا هو حصرا للحرب على الارهاب.
ولكن لماذا لم يهاجم الجيش المسلحين داخل عرسال؟
يجيب قهوجي: لقد اخذ الارهابيون ابناء عرسال رهائن وجعلوا منهم دروعا بشرية وسعوا لاستدراج الجيش الى مواجهة داخل الاحياء السكنية لاسقاط ضحايا بين المدنيين واستغلال ذلك في خدمة اهدافهم، ولكن قرار الجيش الاول والاخير هو الا يصطدم باهله وألا يطلق النار على المدنيين في اي منطقة لبنانية. فإذا كان ذلك مبدأه، فكيف يمكن ان يقتل اهله؟ لقد تعامل العسكريون في ردهم على المجموعات المسلحة بأعلى درجات الحرص على تجنيب أهالي عرسال اي أذى، ولذلك كان رميهم محصورا على المسلحين.
ويؤكد قهوجي اخيرا ان «الجيش يتعامل مع عدو غادر يهدّد الكل من دون استثناء، واذا كان الجيش يلحّ في هذه المرحلة على التسليح والتجهيز، فلأن الخطر كبير، وكذلك حجم التضحيات التي يقدمها العسكريون، ولا يبحثون لقاءها عن اية اثمان».


- السفير: نصيحتي لسلام الاستعانة بالقطريين والأتراك.. بري مرحّباً بـ«بابا نويل»: مجلس مقفل لا يستحق التمديد
من يزور عين التينة هذه الأيام، يكتشف كم أن الرئيس نبيه بري بات يضيق ذرعاً بالواقع السياسي المقفل، الذي استهلك الكثير من الوقت وضيّع على اللبنانيين الكثير من الفرص.
لا يطيق بري حالة البطالة التشريعية بسبب إصرار البعض على إقفال ابواب المجلس أمام التشريع، وهو الأمر الذي جعله يستنتج أن مجلساً كهذا لا يستحق التمديد مرة أخرى.
ليس خافياً أن الكيمياء مفقودة بين بري والرئيس فؤاد السنيورة، وما تجربة «السلسلة» سوى أحدث الأدلة على الودّ المفقود. لذلك، يبدو رئيس المجلس أحد «المستفيدين» من عودة الرئيس سعد الحريري لأن ذلك سيتيح استكمال الحوار مع «الشريك الأصيل». يقول بري لـ«السفير» إنه مرتاح لعودة الحريري الى بيروت، معتبراً أنها ضرورية ومفيدة في سياق مواجهة التطرف وتعزيز الاعتدال وتنفيس الاحتقان، ومشيراً الى أنه عندما يقرر الحريري أن يكون في الصفوف الأمامية للمعركة ضد الإرهاب والتطرف، فلا يمكننا إلا ان نثني على هذا ا?