وعلقت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) أنشطتها في حقل اتروش في كردستان أمس الأول نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة.
قالت وزارة الموارد الطبيعية في منطقة كردستان العراق في بيان أمس الأول ان إنتاج النفط في المنطقة لم يتأثر بهجوم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على حدودها.
وشنت الولايات المتحدة غارات جوية في شمال العراق بعد ان تقدم متشددو الدولة الإسلامية لمسافة تبعد 30 دقيقة بالسيارة عن اربيل عاصمة كردستان ما حمل شركات النفط في الإقليم على سحب موظفيها ووقف بعض الأنشطة.
وذكرت الوزارة أنه يجري توريد النفط للأسواق المحلية والخارجية، مضيفة ان حكومة الإقليم تتوقع ان ترفع الشركات انتاجها في الأسابيع المقبلة.وذكرت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس ان إجمالي إنتاج إقليم كردستان بلغ نحو 300 ألف برميل يوميا في يونيو/حزيران. وجرى تصدير نحو ثلث هذه الكمية رغم سعي بغداد لوقف الصادرات التي تجري بعيدا عن السلطة المركزية.
وعلقت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) أنشطتها في حقل اتروش في كردستان أمس الأول نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيانها انه رغم عدم تمكن المقاتلين من استهداف أنشطة النفط في المنطقة إلى الآن، إلا انه جرى وقف الإنتاج مؤقتا ونقل العاملين في عدد من مواقع التنقيب في المناطق المتاخمة لميادين قتال محتملة كإجراء احترازي.
ويوم الجمعة الماضي قالت شركتا «أفرين» المدرجة في لندن و»اُوريكس» المدرجة في تورنتو انهما قلصتا الإنتاج في الحقول القريبة من مناطق القتال. وذكرت شيفرون الأمريكية انها أجلت موظفيها من كردستان، وقال مصدر ان «إكسون موبيل» الأمريكية أيضا تفعل نفس الشيء.