اعلنت رئاسة الحكومة البريطانية اليوم الاثنين استقالة وزير الدولة مارك سيموندز هو الثاني في اقل من اسبوع.
اعلنت رئاسة الحكومة البريطانية اليوم الاثنين استقالة وزير الدولة مارك سيموندز هو الثاني في اقل من اسبوع. الا ان رئاسة الحكومة اكدت ان هذه الاستقالة لا علاقة لها بالاستقالة المدوية لسعيدة وارسي اول امرأة مسلمة تتولى ذلك المنصب في بريطانيا. واعلنت استقالتها الثلاثاء الماضي لانه لم يعد بوسعها "تأييد سياسة" حكومة "لا يمكن الدفاع عنها اخلاقيا" بشان العدوان على قطاع غزة.
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ان رحيل وزير الدولة مارك سيموندز المكلف افريقيا خصوصا يندرج في اطار التعديل الوزاري الواسع الذي قام به في منتصف تموز/يوليو ديفيد كاميرون.
وقد ارجئ اعلان استقالته من وزارة الخارجية ليترك له الوقت الكافي ليترأس الاسبوع الماضي اجتماع مع قوات الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتولى فيليب هاموند الذي كان وزير الحرب، حقيبة الخارجية في 15 تموز/يوليو الماضي خلفا لوليام هيغ.