فرض الحجر الصحي على اقليم لوفا في شمال ليبيريا بسبب وباء ايبولا، فباتت المنطقة الثالثة التي يشملها الحجر، على ما اعلنت الرئيسة ايلن جونسون سيرليف الاثنين.
فرض الحجر الصحي على اقليم لوفا في شمال ليبيريا بسبب وباء ايبولا، فباتت المنطقة الثالثة التي يشملها الحجر، على ما اعلنت الرئيسة ايلن جونسون سيرليف الاثنين.
وقالت سيرليف في رسالة اذاعية الى الامة ان "الجيش فرض الحجر الصحي على اقليم لوفا في الشمال، اتخذت فرقة مكافحة ايبولا هذا القرار، بالتالي لم يعد بامكان احد دخول لوفا او الخروج منها، نريد حماية السكان الذين لم يصلهم الفيروس حتى الان".
واضافت "وجهنا التعليمات الى الجيش وسنبذل كل ما يسعنا من اجل تموين المنطقة بالاغذية باستمرار، علما ان لوفا هي احدى اكبر اقاليمنا".
وفرض الحجر الصحي على اقليمي بومي وغراند كيب ماونت غرب البلاد بعد اعلان حالة الطوارئ في 6 اب/اغسطس لمدة 90 يوما في البلاد لصد زحف الوباء.
ومنذ الاسبوع الفائت يراقب الجيش بشكل صارم المداخل الى العاصمة مونروفيا التي تربطها بالاقاليم الاكثر تضررا من الوباء.
وافادت الحصيلة الاخيرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ان الوباء ادى الى وفاة اكثر من 960 شخصا من 1800 اصابة (مؤكدة ومحتملة ومشبوهة) رصدت في اربع دول هي ليبيريا ونيجيريا وسيراليون وغينيا.