وقعت الولايات المتحدة الثلاثاء مع استراليا اتفاقا تنشر بمقتضاه 2500 من المارينز في البلاد في اطار استراتيجية "الدفاع" الاميركية في آسيا لكن الحليفين حاولا طمأنة الصين التي تخشى من التصدي لنفوذها في المنطقة.
وقعت الولايات المتحدة الثلاثاء مع استراليا اتفاقا تنشر بمقتضاه 2500 من المارينز في البلاد في اطار استراتيجية "الدفاع" الاميركية في آسيا لكن الحليفين حاولا طمأنة الصين التي تخشى من التصدي لنفوذها في المنطقة.
وحضر وزير الخارجية الاميركي جون كيري في سيدني الى جانب وزير الحرب تشاك هاغل الاجتماع السنوي للسياسة الخارجية والدفاع بين الولايات المتحدة واستراليا.
وينص الاتفاق المبرم بين الحكومتين على ان يرتفع عديد قوات المارينز المنتشرة حاليا قرب داروين شمال استراليا، من 1200 الى 2500 رجل بحلول 2017.
واكدت واشنطن وكامبيرا في بيان انهما بحثتا ايضا تعزيز تعاونهما الجوي والبحري وكذلك مساهمة استراليا في نظام الدفاع البالستي في منطقة آسيا المحيط الهاديء.
واعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بشوب ان الولايات المتحدة واستراليا "ترغبان في تقاسم عمل ارساء سلام اقليمي وعالمي والازدهار والامن والاستقرار". واضافت ان التحالف العسكري الاميركي الاسترالي "اقوى من اي وقت مضى".
غير ان سرعان ما اكدت الوزيرة ان ذلك لا يستهدف الصين التي احتجت على نشر المارينز في استراليا واتهمت الولايات المتحدة بمحاولة الحد من نفوذها في آسيا.
وحسب استراتيجية "المحور" تحاول واشنطن "اعادة توازنها نحو المحيط الهادي، وبالتالي فهي وسيلة للتعاون من اجل التنمية الاقتصادية والسلام والامن" كما اضافت بيشوب.
من جانبه، كرر نظيرها كيري ان البلاد "لا تبحث عن نزاع ولا مواجهة" مع بكين "نرحب بصعود الصين كشريك عالمي ونأمل ان يكون اقتصادها قويا وان تكون عضوا كامل العضوية في المجتمع الدولي".