07-05-2024 04:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-08-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-08-2014

المونيتور: صفقة عرسال: رهانان متناقضان ونتيجة واحدة
سلسلة طويلة من الانتقادات طاولت التسوية التي توصلت إليها الحكومة وقيادة الجيش اللبنانيّين مع المسلّحين الأصوليّين السنّة، لإنهاء الاشتباكات في منطقة عرسال، لكن مصادر وزاريّة وحزبيّة مواكبة للملف، أكّدت لموقعنا، أنّ "المسألة لم تنته بعد، وأن ما انتهى ليل الخميس في 7 آب لم يكن غير الجولة الأولى من الحرب".
في الوقائع، وبحسب مقال سابق، كانت الاشتباكات قد اندلعت في هذه المنطقة الحدوديّة بين لبنان وسوريا، في 2 آب الجاري، وذلك إثر توقيف الجيش اللبنانيّ لأحد المطلوبين بشبهة انتمائه إلى المجموعات الإرهابيّة التّابعة لتنظيم "القاعدة". بعدها شنّ المسلّحون الأصوليّون من فصائل "داعش" و"جبهة النصرة" سلسلة هجومات على مراكز الجيش، أدّت إلى سقوط أكثر من عشرين شهيداً من القوى المسلّحة اللبنانيّة. فضلاً عن تمكّن المسلّحين من أسر 42 عسكريّاً لبنانيّاً، 22 من الجيش اللبنانيّ و20 من قوى الأمن الداخليّ. بعدها، بدأت المعارك العسكريّة بين الطرفين. كما بدأ التفاوض بين الحكومة وقيادة الجيش من جهة، وبين المسلّحين من جهة ثانية، عبر مجموعة من المشايخ السلفيّين القريبين من المسلّحين. وليل 7 آب، أقرّت التسوية المفاجئة، وهي قضت بانسحاب المسلّحين من عرسال إلى جرودها، الواقعة أيضاً ضمن الأراضي اللبنانيّة. مع السماح لهم بنقل العسكريّين اللبنانيين الأسرى التسعة وثلاثين، بعدما كانوا قد أطلقوا ثلاثة منهم أثناء التفاوض.
ما الذي جعل تلك التسوية ممكنة؟ جهات وزاريّة وأخرى قريبة من "حزب الله"، كانت قد واكبت الملف بكامل مراحله وتفاصيله، أجابت عن هذا السؤال لموقعنا بما يلي: أولّاً، كانت ثمّة استحالة بالنّسبة إلى مختلف القوى المسلّحة اللبنانيّة الرسميّة لحسم المعركة في عرسال وجوارها، ذلك أنّ عدد المسلّحين كان ولا يزال مجهولاً، خصوصاً بعدما تبيّن أن كثيرين منهم خرج للقتال من مخيّمات النّازحين السوريّين في عرسال، فضلاً عن الذين كانوا يتحصّنون في جرود المنطقة. علماً أنّ عدد النازحين المسجّلين في تلك المخيّمات بالذات، هو نحو 123 ألفاً، ممّا يجعل أعداد المسلّحين المحتملين من بينهم كافياً لإيقاع كارثة في المنطقة.
ثانياً، صحيح أنّ الجيش وجد نفسه أمام استحالة حسم المعركة، غير أنّ الصحيح أيضاً أنّ المسلحين وجدوا أنفسهم أمام مأزق آخر كذلك، ذلك أنّ تقدمهم في اتّجاه الغرب لاحتلال مناطق أخرى قرب عرسال بات صعباً جداً، فيما تراجعهم صوب الداخل السوريّ أكثر صعوبة. إذ ضربت عليهم من الشرق كمّاشة الحصار من قبل الجيش السوريّ ومن قبل مقاتلي "حزب الله" الذين بدأوا منذ أسابيع يمشّطون تلك الجبال ويقفلون مسالك تسلّل المسلّحين الأصوليين فيها، إضافة إلى أنّ اندلاع المعارك في مدينة عرسال نفسها، حرم المسلّحين من مورد تموينهم الأساسيّ، ذلك أن مختلف حاجاتهم اللوجستية، من حياتيّة وعسكريّة حتّى، كانت تصلهم عبر لبنانيّين مقيمين في عرسال أو جوارها، من المتعاطفين مع المسلّحين أو المعارضين للسلطات السوريّة. وبالتّالي، أدرك المسلّحون ألاّ مصلحة لهم إطلاقاً في استمرارهم في المعركة داخل عرسال، تحت طائلة حرمان أنفسهم من الحصول على الإمدادات اللاّزمة لهم للاستمرار في القتال، أو حتى للبقاءعلى قيد الحياة.
هكذا، تتابع الجهات نفسها لموقعنا، صار الطرفان المتقاتلان، الجيش اللبنانيّ كما المسلّحين، جاهزين لإقرار تسوية ما تنقذهما من مأزقيهما. عند هذا الحد، تكشف هذه الجهات، أنّ وساطة المشايخ السلفيّين نقلت مطلباً للمسلّحين بتأمين انتقال مجموعة كبيرة منهم، لا تقلّ عن 1500 مسلح، من جرود عرسال إلى محافظة الرقّة شمال شرق سوريا، التي تسيطر عليها "داعش"، ممّا يفترض توافقاً بين السلطتين اللبنانيّة والسوريّة على تأمين حماية لجيش صغير مسلّح، أثناء انتقاله في أرض عدوّة لأكثر من 500 كيلومتر. وهكذا بدا سريعاً أنّ الطلب مرفوض، وهو ما أكّده السوريون فوراً. فصارت الأوضاع ضاغطة أكثر على فريقي الصراع في عرسال. وصارت الخيارات ضيّقة أمام الجهتين، أمام الجيش كما أمام المسلحين. عندها نضجت التسوية المفاجئة. قبل المسلحون بالانسحاب إلى جرود عرسال، من دون أي ضمانات حول وجودهم المهدد هناك، من قبل الحصار المتقدّم صوبهم من الشرق. كما قبلت السلطات اللبنانية ببقاء الجنود اللبنانيين أسرى مع المسلحين المنسحبين.
ماذا تعني هذه التسوية الغريبة؟ تؤكّد الجهات نفسها لموقعنا، أنّ الصفقة المذكورة قامت على رهانين مخفيين أو على حسابين مستترين: المسلّحون قبلوا بالانسحاب إلى منطقة غير آمنة، وهم يراهنون على قيام ثورات داعشيّة أخرى داخل لبنان أو في جواره، تفتح أمامهم مجدّداً إمكان زعزعة الأوضاع اللبنانيّة برمتها. علماً أنّ استمرار أسرهم لتسعة وثلاثين جندياًّ لبنانيّاً، يعطيهم ضمانات أمنية كافية للانتظار، بحسب رأيهم. أمّا السلطات اللبنانيّة فقبلت بتلك الصفقة، وهي تراهن على تبدّل موازين المعركة الإقليميّة مع "داعش" في كلّ المنطقة، من شمال غرب العراق وصولاً إلى سوريا انتهاء بجرود عرسال. فضلاً عن اتكال السلطات اللبنانيّة نفسها، على تقدّم مقاتلي "حزب الله" في الجرود شرق عرسال، لإطباق الحصار الكامل على المسلحين المنسحبين إليها، خصوصاً مع انقضاء الصيف ووصول أيّام الصقيع القاتل في مناطق وعرة، يبلغ ارتفاعها في بعض النقاط أكثر من 2500 متر عن سطح البحر. هكذا يبدو في مكان ما أنّ صفقة عرسال كانت نتيجة اطمئنان "داعش" إلى أسرها نحو 40 جنديّاً لبنانيّاً، مقابل رهان سلطات بيروت على حصار "الجنرال صقيع" للمسلّحين بعد أكثر من 40 يوماً. رهانان يعطيان خلاصة واحدة، وهي أنّ معركة الأسبوع الأوّل من آب في عرسال، لم تكن غير جولة أولى.


الغارديان البريطانية: فرص نجاح التدخل الأمريكي في العراق
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "فرص نجاح التدخل الأمريكي في العراق". وقالت الصحيفة إن الرئيس الامريكي، باراك أوباما، لم يكن لديه أي بديل حقيقي عن شن ضربات جوية عسكرية ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، مضيفة أن الإيزيديين والمسيحييين في المنطقة، إضافة الى الأكراد وحتى اربيل، هم في خطر. وأوضحت الصحيفة أنه بعيداً عن التهديد الذي يكتنف مستقبل العراق بأكمله، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا ملتزمتان من الناحية الانسانية بحماية الاقليات والأكراد. وأشارت الافتتاحية إلى أن هذا التدخل لا يعني أنه سيكون "سهلاً أو فعالاً"، فهو يأتي بعد سنوات من محاولات فاشلة للولايات المتحدة وحلفائها لإعادة تشكيل العراق. كما أنه ليس هناك أي ضمان لفعالية هذه الضربات الجوية الأمريكية ولتزويدها الأكراد بالأسلحة التي من شأنها تعديل ميزان القوى بين قوات البيشمركة الكردية وتنظيم الدولة الاسلامية، بحسب الغارديان. ورأت الصحيفة أنه لو استطاع الاكراد الدفاع عن أنفسهم، فإنهم ليسوا بالضرورة قادرين على محاربة التنظيم في المناطق العربية في الشمال. وختمت الصحيفة بالقول إن الولايات المتحدة لها الحق بالتدخل في العراق، كما أنه من الصواب في هذا الوقت إدراك صعوبة الأمر ومحاولة البحث عن حلول وسط الصعوبات التي يواجهها العراق.


الاندبندنت البريطاينة: تساؤلات حول امكانية ثبات الهدنة بين اسرائيل وحماس
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لمراسلها بين لينفيليد بعنوان "إلى متى يمكن استمرار الهدنة بين الاسرائيليين وحماس؟". وتساءل لينفيليد في مقاله عن إمكانية صمود الهدنة التي تم التوصل اليها بين الاسرائيليين وحماس في ظل رفض كل منهما اللقاء وجهاً لوجه لعقد مباحثات في القاهرة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. وقال كاتب المقال إن هذه الهدنة، التي تم التوصل اليها بين الجانبين لمدة 72 ساعة، تأتي لتشيع بعض الهدوء في غزة بعد ما شهده القطاع من عنف ودمار على مدى شهر تقريباً. ويضيف أن الناطق الرسمي باسم حماس، سامي أبو زهري، حذر أن "هذه هي الفرصة الأخيرة للتوصل الى هدنة"، فيما قالت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني إن "هذه المحادثات يجب أن تظهر بوضوح بأن حماس خسرت". وتسعى اسرائيل خلال هذه المحادثات الى نزع سلاح حماس، الأمر الذي ترفضه الأخيرة بتاتاً، بل وتطالب برفع الحصار عن القطاع - وهو ما كان تأثيره بالغاً على اقتصاد غزة - إضافة الى فتح الميناء وتوفير مطار يربطه بالعالم الخارجي.
وأضاف لينفيليد أن اسرائيل تقول إن الحصار المفروض على غزة ضروري لمنع حماس من تطوير اسلحة، كما أن السماح لها بفتح الميناء سيعتبر مكافأة لها لاستخدامها الارهاب ضد اسرائيل. ويشير كاتب المقال إلى أن وسط الغضب جراء مقتل ابرياء في غزة، فإن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يقترب أكثر وأكثر من ضم بلاده الى المحكمة الجنائية الدولية، مما قد يسفر عن محاكمة اسرائيل بتهمة اقتراف جرائم حرب. لكن محللين في رام الله يرون أن عباس في انتظار سماع رد حماس والجهاد الاسلامي على نيته التقدم بطلب الانضمام الى الجنائية الدولية، لأن ذلك قد يفضي الى محاكمة الحركتين بسبب اطلاق صواريخ على اسرائيل. وأوضح لينفيليد أن عباس تردد مسبقاً في تقديم طلب الانضمام للمنظمة، إلا أنه ومع انهيار مفاوضات السلام في نيسان، فإن اتخاذ هذه الخطوة لن يضر، حيث أن المفاوضات متعثرة أصلاً، كما أنه يتعرض لضغط شعبي كبير لتقديم الطلب. ولعل أكثر ما يقلق عباس هو رد فعل أوباما، بحسب كاتب المقال، إلا ان نبيل شعث أحد مستشاري عباس يقول إنهم متوجهون الى المحكمة لا الى القاعدة او المافيا. وختم المقال بالإشارة إلى أن وزير الخارجية الاسرائيلي قال إن الفلسطينيين يمكن أن يجدوا أنفسهم في قفص الاتهام بعد انضمامهم الى الجنائية الدولية.


نيويورك تايمز: نوري المالكي تحول لمصدر إحباط لرئيسين أمريكيين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن رئيس الحكومة العراقى نورى المالكي أصبح مصدر إحباط لرئيسين أمريكيين، هما جورج بوش وباراك أوباما. وتحدثت الصحيفة في البداية عن موقف حدث عام 2007، عندما التقى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مع المالكي في مؤتمر بالفيديو كونفراس للتوقيع على إعلان مبادئ حول العلاقات الأمريكية العراقية في المستقبل. ومع توقيع بوش باسمه، قام المالكي بتمرير القلم متظاهرا بالتوقيع. ففي اللحظة الأخيرة، قرر المالكي ألا يوقع لأنه لم يقرأ الصياغة النهائية للوثيقة، إلا أنه لم يقل هذا لبوش الذي لم يكن لديه أى فكرة عن أن قلم شريكه لم يمس الورقة. ولاحظ مسؤول أمريكي هذا الأمر وبمجرد أن اختفت صورة بوش من الشاشة، قال لمساعد المالكي، لا تعبث مع رئيس الولايات المتحدة. والآن مع وصول المالكي إلى لحظة الحقيقة، فإما أن يتنحى عن منصبه أو يحاول الاحتفاظ بالسلطة، فإن أوباما والحكومة الأمريكية يحاولان المناورة مع رئيس الحكومة العراقية مرة أخرى على أمل استبداله بشخصية أخرى أكثر ثقة يمكن أن توحد العراق وتعمل بتعاون أكبر مع واشنطن. وعلى مدار أسابيع ظل أوباما ومساعدوه يقولون إنه ليس دورهم أن يحددوا للعراق زعيمه، إلا أنهم أوضحوا أمس أن الوقت قد حان لكى يتنحى المالكي جانبا لصالح حيدر العبادى، رفيقه في نفس الحزب الشيعى، والذي عينه الرئيس فؤاد معصوم ليتولى منصب رئيس الحكومة.
وفي دلالة على موقف واشنطن الرافض لاستمرار المالكي، ذكرت الصحيفة أن أوباما ونائبه جو بايدن أجريا اتصالا بالعبادى لتهنئته. وعندما ظهر أوباما أمام الشاشات أمس لم يذكر اسم المالكي، وعندما سأله صحفي عما إذا كان لديه رسالة للمالكي، انصرف الرئيس، وتلك كانت الرسالة. ونقلت نيويورك تايمز عن جيمس جيفرى الذي عمل كنائب مستشار الأمن القومى في عهد بوش ثم سفيرا لبلاده في العراق في عهد أوباما إن المالكي عنيد مقاتل وسيرفض كل هذا، وفي النهاية سيقنعه الأمريكيون أو شخص آخر بالرحيل. ويرجح جيفرى أن ينتهى الأمر بالمالكي بالتنحى أكثر من الانقلاب، وتوقع أنه سيجرب أشياء كثيرة للبقاء مثل اعتقال البعض لكن في مرحلة ما يتعين على أحد أن يتحدث معه. وتحدثت نيويورك تايمز عن كيفية اختيار المالكي، وقالت إنه سياس شيعي لم يكن معروفا على نطاق واسع وأمضى أغلب فترات حياته في عهد صدام حسين خارج العراق. وكان اختياره رئيسا للحكومة مفاجئا عام 2006. فكان بوش حريصا على أن يكون هناك رئيس للحكومة أكثر حسما من إبراهيم الجعفرى. وشجع السفير الأمريكي في بغداد حينذاك زالماى خليل زاد المالكي على الترشح. ولم يكن الأمريكيون يعرفون الكثير عنه حتى إنهم ظلوا في البداية يخطئون في اسمه الأول وينادونه بجواد حتى صححه المالكي لهم.


صحف اميركية: تساؤلات عن سر التدخل الأميركي بالعراق
 هيمنت الأزمة العراقية على اهتمامات الصحف الأميركية، وتساءل بعضها عن سر التدخل الأميركي في الأزمة في الوقت الراهن، وحذرت أخرى من النتائج العكسية لأي حرب جديدة تتورط فيها الولايات المتحدة هناك. فقد نشرت صحيفة لوس أنجلوس مقالا للكاتب أندرو باسيفيتش أشار فيه إلى أن الرئيس باراك أوباما استجاب من منظور أخلاقي للمحنة التي تمر بها أقليات في العراق، وارتأى ضرروة التدخل لإنقاذهم من الإبادة. وأوضح الكاتب أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية يهددون بمسح بعض الأقليات في العراق -مثل اليزيديين- عن وجه الأرض، وأن التنظيم هدد المسيحيين وضايقهم وأجبرهم على الفرار والتشرد والرحيل بعيدا عن أماكن سكناهم كمواطنين عراقيين، وأنهم يتقاتلون مع قوات البشمركة الكردية. وأضاف أن الإدارة الأميركية قررت تجديد الحرب في العراق وإسقاط القنابل على رؤوس "الأشرار" والحزم الغذائية للمشردين، ولكنها تغافلت عن التدخل في أماكن أخرى في الشرق الأوسط ينتشر فيها "الأشرار" ويُقتل المدنيون الأبرياء. وحذر الكاتب من أن يؤدي التدخل الأميركي في العراق إلى نشر الفوضى، وأن يأتي بنتائج عكسية.
من جانبها أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الديمقراطيين يدعمون خطوة أوباما في التدخل في العراق وتوجيه ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة، ولكن الجمهوريين يرون أن هناك حاجة إلى توسيع نطاق التدخل الأميركي من أجل منع المتشددين من استمرار تهديدهم للولايات المتحدة. وفي هذا السياق نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للكاتب تشالز بلو حذر فيه من أن تنجر الولايات المتحدة إلى حرب جديدة هناك في لحظة ملّ فيها الأميركيون من الحروب. وأضاف أن الأميركيين عرفوا منذ بضعة أشهر فقط بوجود مسلحي تنظيم الدولة في العراق، ولكنهم سمعوا عن الحرب الأهلية التي تجري منذ سنوات في سوريا، وأن الأميركيين لا يرغبون في التورط في صراعات خارجية.


نيويورك تايمز: حماس انتصرت على إسرائيل وفقا للنتائج على الأرض
رأى الكاتب والمحلل العسكرى الإسرائيلى الشهير رونين بيرغمان  أنه بالنظر إلى النتائج على الأرض، فإن حماس انتصرت على إسرائيل في الحرب الأخيرة التي دارت بينهما. وأوضح بيرغمان  - في مقال رأى أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الإثنين- أن عدد القتلى والأسلحة المدمِرة التي بحوزة الجانبين ليست هى المعايير الرئيسية للانتصار، وإن كان الأمر يحسب بهذه الطريقة، لكانت إسرائيل هى الفائز بشكل واضح خلال تلك المواجهة. ورأى أن عدد القتلى ليس المعيار الأهم في تحديد المنتصر.. بل إن الأمر الأكثر أهمية هو المقارنة بين الأهداف التي وضعها كل جانب قبل الحرب، وما تحقق منها بعد الحرب. وبالنظر إلى الأمر من هذه الزاوية فإن حماس هى التي انتصرت. وأخذ الكاتب الإسرائيلى في سرد وجهة نظره قائلا إن حماس بدأت الحرب نظرا لأنها كانت في حالة يرثى لها؛ بما يشمل توتر علاقاتها مع إيران ومصر.. ولكن سرعان ما استطاعت أن يكون لها الكلمة العليا في أمد النزاع برفضها مرارا وقف إطلاق النار. علاوة على ذلك، حافظت على قدرتها على إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه معظم الأراضى الإسرائيلية رغم الجهد الكبير الذي بذله سلاح الجو الإسرائيلى في ضرب مواقع إطلاق تلك الصواريخ.
 ولفت إلى شن حماس حملة ضد القوات البرية الإسرائيلية، وأوقعت أضرارا تقدر بخمسة أضعاف على الأقل، الخسائر التي وقعت على الجانب الاسرائيلى في الصراع الأخير.. ونجحت في استخدام الأنفاق في اختراق الأراضى الإسرائيلية وبث الخوف وإضعاف المعنويات بها. كما كلفت حماس، إسرائيل ثمنا باهظا، فضلا عن سحب الجيش الإسرائيلى مؤخرا لجنوده من غزة بدون وقف لإطلاق النار. وأشار بيرغمان  إلى أن الزعماء الإسرائيليين يضعون نصب أعينهم نزع السلاح من قطاع غزة بوصفه أحد أهدافهم..لافتا إلى أن ذلك من الصعب تحقيقه؛ فلن توافق حماس أبدا على نزع سلاحها في ظل المواجهات المتكررة مع إسرائيل. واعتبر أن إنجازات حماس التي حققتها على أرض المعركة كانت ثمرة جهود ملموسة بذلت من أجل الاستفادة من دروس أخذتها من الهزائم التي تعرضت لها إسرائيل في السابق. ففي يوليو 2006، اختطفت جماعة حزب الله اللبنانى جنديين إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفشلت إسرائيل في الوفاء بتعهدها بتدمير هذه الجماعة عقب ذلك، أو حتى استرجاع جندييها المختطفين أو نزع السلاح من جنوب لبنان.
 وأشار الكاتب الإسرائيلى إلى أن حماس لم تخرج من حرب 2012، صفر اليدين، بل تعلمت دروسا مستفادة من تلك الحرب وعملت على تطبيقها؛ فأولا، اتخذت حماس تدابير صارمة لمكافحة التجسس لتجنب المراقبة الإلكترونية الإسرائيلية، وبالتالى لم تتمكن إسرائيل من معرفة الكثير مما ينبغى معرفته حول مدى صواريخ حماس، وتوزيع مستودعات تخزين الصواريخ وإطلاقها بالتحكم عن بعد. وثانيا، من أجل الاستعداد للغزو الإسرائيلي، استبدلت حماس قادة كتائبها برجال جدد تلقوا تدريبات في لبنان أو إيران، وطورت عقيدة حرب مدنية ممنهجة لضمان إلحاق أقصى قدر من الخسائر بإسرائيل وحماية قيادتها العليا من الاغتيال في نفس الوقت. أخيرا، استثمرت حماس في بناء شبكة واسعة ومعقدة من الأنفاق التي وصلت إلى الأراضى الإسرائيلية، فضلا عن تشكيلها وحدات الضفادع البشرية لمهاجمة إسرائيل من البحر.. واعتبر الكاتب ان كل هذا التقدم لحماس يشير الى انتصارها خلال هذه المواجهة مع إسرائيل.
من جانبها أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أضرت بسمعة إسرائيل وشوهت صورتها وموقفها حول العالم. وأضافت الصحيفة أن كثيرا من البلدان قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وأنها إما فرضت أو هددت بفرض حظر على تصدير السلاح إلى إسرائيل.


معهد واشنطن: غزة ليست على وشك أن تصبح دولة إسلامية
نأمل أن يبقى وقف إطلاق النار الحالي في غزة ساري المفعول وأن يأتي الحل الدبلوماسي لهذه الأزمة الأخيرة - وإن لم يكن للنزاع بأسره - ليحل محل القتال الذي دار في الأسابيع القليلة الماضية بين إسرائيل و «حماس». فحتى الآن، إن كل اتفاقٍ لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس قد تداعى في بدايته، مسبباً تفاقم حدة القتال دون أي بصيص أمل بانتهائه في الأفق. وبينما كانت تُطلق الصواريخ، حاول قلةٌ من الناس النظر إلى أبعد من النزاع والتطلع نحو المرحلة المقبلة. ومن بين القليلين الذين حاولوا، خشي البعض أن تُستبدل «حماس» بما هو أسوأ: أي دولة سلفية جهادية على غرار ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») [أو «الدولة الإسلامية»]. وقد تنامى هذا الموقف حين صرّح الجنرال في الجيش الأمريكي ومدير وكالة الاستخبارات الدفاعية مايكل فلين خلال مؤتمر في آسبن: "إذا تم القضاء على «حماس» وزالت الحركة من الوجود، سينتهي بنا الأمر على الأرجح مع شيءٍ أسوأ بكثير. سينتهي الأمر بالمنطقة إلى ما هو أسوأ بكثير... فتهديد أسوأ قد يستحوذ على النظام البيئي هناك...شيءٌ مماثل لتنظيم «داعش»." لحسن الحظ أنّ الجنرال على خطأ.
ففي النهاية، سينجح وقف إطلاق النار وستجد «حماس» نفسها في مأزق. ذلك أن «حماس» تعاني أصلاً من الإفلاس وتفتقر إلى الحلفاء الإقليميين باستثناء إيران، لذا سيصعب عليها إعادة تسليح غزة حتى وإن فشلت مساعي نزع السلاح من هذا القطاع الفقير. كما أنّ مكانة «حماس» كانت قد تراجعت في غزة قبل أن تشنّ جولة القتال الراهنة. علينا أن نتصوّر مثلاً أن استطلاعاً موثوقاً للرأي أجري قبل الأزمة كشف أن نسبة 88 في المئة من سكان غزة المشاركين في البحث أيّدوا العبارة القائلة، "يجب على [السلطة الفلسطينية]  إرسال مسؤولين وضباط أمن إلى غزة لتولي الإدارة هناك."   ويبدو ذلك بالفعل الهدف الذي تسعى إليه جميع الجهات الفاعلة الأخرى تقريباً باستثناء «حماس». فحين لم تتمكن السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة على متن دبابة إسرائيلية، بدأ الدبلوماسيون يبحثون عن آلية محنكة تتيح للسلطة الفلسطينية العودة إلى غزة وتحمّل مسؤولية الحكم والأمن هناك، فضلاً عن الإشراف على جهود دولية مكثفة لإعادة إعمار القطاع.
ولا تنطبق هنا الحالة القائلة بأنه في حال القضاء على «حماس» (وهذا أمر غير محتمل بحد ذاته لأن «حماس» هي حركة تشمل أكثر من مجرد عناصرها الإرهابية والميليشياوية) أو إضعافها بشكل كبير، ستكون النتيجة نوعاً من الفراغ الذي تنمو فيها الجماعات السلفية الجهادية. فبخلاف «حماس»، لا تملك هذه الجماعات المسلحة الصغيرة بنية تحتية أوسع وأعمق داخل المجتمع الفلسطيني.  وفي الواقع، نمت أهم الجماعات السلفية الجهادية، من جماعات مثل «حماس». وفي عام 2009، كتب يورام كوهين، الذي أصبح فيما بعد مدير جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي "شين بيت"، أن الجماعات السلفية الجهادية الأكثر شهرة في ذلك الوقت في غزة كانت "جيش الإسلام" بقيادة الزعيم العشائري القوي "ممتاز دغمش" (مجرم معروف منذ فترة طويلة كان قد انضم إلى الإسلام المتطرف)، و "فتح الإسلام" بقيادة "سليمان أبو لافي" و "رفيق أبو عكر". و "جيش الأمة" الذي يسيطر عليه "إسماعيل حامد" .. وأضاف، "لقد انشق هؤلاء القادة عن جماعات إسلامية أخرى رافضة [لعملية السلام] مثل «حماس» و "الجهاد الإسلامي الفلسطيني"، معتبرين إياها غير عنيفة بما فيه الكفاية لشن هجمات إرهابية".
وعلى الرغم من أن «حماس» أساءت لاحقاً إدارة شؤون الحكم وفقدت نسبة كبيرة من الدعم، إلا أنها نالت تأييد نسبة مهمة من الناخبين الفلسطينيين حين أطاحت بحركة «فتح» الحاكمة عام 2007. وسرعان ما استحوذت «حماس» على قطاع غزة بقوة السلاح وأدت إلى انقسامٍ دام سبع سنوات بين الضفة الغربية والقطاع. وبصفتها حركة عسكرية مستلهمة من جماعة «الإخوان المسلمين»، امتلكت «حماس» أجهزة المجتمع المدني اللازمة والوجود السياسي المناسب لتحاول على الأقل ممارسة شؤون الحكم. فمنذ تأسيسها عام 1987، أصبحت «حماس» أكثر من مجرد حركة؛ فقد أصبحت جزءاً من نسيج المجتمع الفلسطيني.  
أما الجماعات السلفية الجهادية المتطرفة فتتواجد في المقابل على هامش المجتمع الفلسطيني. ولهذا السبب ستجد صعوبة أكبر بكثير في الاستحواذ على السلطة من حكمها للقطاع إذا ما وصلت إلى السلطة. وهذه الجماعات - بدءاً من «أنصار بيت المقدس» وحتى «جيش الإسلام» ومجموعة من جماعات أصغر حجماً -  تفتقر إلى أسس الخدمات السياسية والخيرية والاجتماعية التي تشكل قوام حركة «حماس». وثمة أمرٌ آخر لا ينطبق على الجماعات السلفية الجهادية الصغيرة في غزة، وهو أن «حماس» لا تتكون من الخلايا الإرهابية والميليشيات فحسب. فمن الدوريات الرياضية والمخيمات الصيفية إلى دور الأيتام والعيادات الطبية، تدير «حماس» برامج دعوية موسعة تؤمّن الخدمات لأنصار الحركة من المهد إلى اللحد. بيد أن الجهاديين السلفيين في غزة لا يميلون إلى القيام بأي أمور مشابهة. فهم أكثر اهتماماً بالأساليب العنيفة لبناء دولة إسلامية تتخطى الحدود الوطنية، ولا يملكون الموارد ولا الرغبة لإنشاء مطابخ لإطعام الفقراء. [ومن منطلق صفتهم الجهادية] كسلفيين، يرفضون تمسّك «حماس» بقضية قومية، وإن كانت جهادية. لكن بغض النظر عن الإيديولوجية، تفتقر هذه الجماعات - غير الموحدة - إلى أعداد أعضاء «حماس» وأنصارها. فإحدى أبرز المعضلات التي واجهتها «حماس» وحظيت بتغطية إعلامية واسعة خلال الأشهر القليلة الماضية هي عجز الحركة عن دفع الرواتب المستحقة لأربعين ألف موظف تابع لها في القطاع العام؛ أما الجماعات السلفية الجهادية فلا تتكون من أكثر من بضع عشرات من المقاتلين. وفي الواقع ثمة عدة جماعات تشترك في عضويات متداخلة، في حين أن بعضها الآخر موجود بالاسم فقط. وصحيحٌ تم الإبلاغ عن ذهاب نحو 30 سلفياً جهادياً للقتال في سوريا، وبدء عدد صغير من الفلسطينيين المتطرفين بالإنضمام إلى الجماعات السلفية الجهادية في السنوات القليلة الماضية، بدافع السير على خطى تنظيم «القاعدة» وجهاده العالمي أكثر من السير بخطى القومية الفلسطينية، إلا أن أيّاً منها لم يتبلور إلى حركة ذات أهمية، الأمر الذي يدفع للتشكيك في قدرة أيٍّ من هذه التنظيمات المتطرفة على الحلول محل «حماس».
وفي الواقع، وخلال تقرير صدر في كانون الثاني، قدّرت خلية تفكير إسرائيلية أن «حماس» تشجّع ضمنياً السلفيين الجهاديين على الذهاب إلى سوريا، على افتراض أنّ "«حماس» تريد ' تصدير ' معارضيها المحتملين إلى مناطق النزاع الخارجية"، بالإضافة إلى كراهيتها لنظام بشار الأسد في سوريا. كذلك أشار التقرير إلى أن مقاتلي غزة كانوا عادة من عناصر الشباب الذين "اضطُهدوا من قبل قوات الأمن التابعة لـ «حماس»". وبالفعل، قامت «حماس» بصفتها القوة الحاكمة في قطاع غزة، حتى النزاع الراهن، بمنع السلفيين الجهاديين والجماعات المتطرفة الأخرى إلى حد كبير من إطلاق الصواريخ على إسرائيل متى ما شاؤوا. فوحدات «حماس» المضادة للصواريخ كانت تضيق الخناق على الأطراف المحاربة أمثال «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» و«لجان المقاومة الشعبية» والمزيج المتنوع من الجماعات السلفية الجهادية في غزة. واليوم هناك مصلحة مشتركة للسلطة الفلسطينية و «حماس» في السيطرة على السلفيين الجهاديين والمتطرفين الآخرين من أجل ضمان هيمنتهما على مراكز السلطة في غزة فضلاً عن ضمان عملية إعادة الإعمار الواسعة التي يحتاجها القطاع أمسّ الحاجة.
وهذه الأهداف محرّمة بالنسبة للسفليين الجهاديين الذين يعتبرون أن الهدف الوحيد الذي يستحق السعي إليه هو الجهاد المسلح في جميع الأوقات وبأي ثمن. ويضع هذا نواةً صغيرة نسبياً من السلفيين الجهاديين المتطرفين في موقف متعارض مع مصالح معظم سكان غزة. وهناك عدد قليل من سكان القطاع الذين يؤيدون نوع "الخلافة" الذي تطبقه «داعش» اليوم في سوريا والعراق. وبالفعل، ركزت «حماس» جهودها عن وعي على إقامة دولة فلسطينية ذات طبيعة إسلامية، وليس خلافة تتخطى حدود الدول، الأمر الذي أثار استياء زعماء «القاعدة» أمثال أيمن الظواهري. فمنذ عام 2006، كافحت «حماس» لتحقيق توازن بين هويتها الجهادية والتزامها بالمقاومة العنيفة وبين الحاجة إلى ممارسة الحكم وبسط سيطرتها [على غزة]. ونتيجة لذلك انشق بعض نشطاء «حماس» المتشددين والمتطرفين إيديولوجياً عن الحركة وانضموا إلى الجماعات السلفية الجهادية التي تبنت مبدأ "المقاومة الخالصة"، أو أسسوا جماعات سرية - مثل "جلجلت" (وتعني "البركان والزلزال الهائج الثائر") - يديرونها في المساء فيما يواصلون العمل لصالح «حماس»، أو غادروا حتى إلى سوريا.
لكن بغض النظر كيف ستنتهي هذه الأزمة، فسيكون ذلك مع خروج «حماس» من السلطة - ومع تحررها من أعباء الحكم على الصعيد العسكري. ومن المحتمل أن تبرز «حماس» أقل قوة من حيث [امتلاكها لـ ] الأسلحة والأموال، ولكنها ستكون أكثر تشدداً وأقل تقيداً. ويقوض ذلك أيضاً احتمال نمو الجماعات السلفية الجهادية في غزة. وفي الواقع، من المحتمل أن يعود بعضها إلى الاندماج في «حماس». لقد تكبدت «حماس» الهزيمة من قبل ووافقت على اتفاقات وقف إطلاق النار التي حثّت السلفيين الجهاديين على مواصلة اعتداءاتهم ضد إسرائيل. وفي حين أنه من المؤكد أن الأحداث الراهنة ستثير سخط السلفيين الجهاديين مرة أخرى وتلهمهم بشن الاعتداءات ومحاولة استغلال المعاناة الأخيرة لتجنيد المزيد من الأفراد، إلا أنه  لن تكون لديهم الوسائل الكافية ليشكلوا تهديداً من ذلك النوع الذي يشكله تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. فقد نما تنظيم «الدولة الإسلامية» وسط فراغ سياسي وفي ظل انقسامات طائفية ومجتمعية حادة. لكن هذه الأخيرة ليست قائمة في غزة. فطالما لا تُترك غزة كجرح نازف وفراغ سياسي، لا يوجد سبب يدعو إلى التنبؤات الهستيرية بقيام دولة إسلامية في غزة.
وعلى العكس من ذلك، إذا أحسن الدبلوماسيون صنعاً هذه المرة وكانوا محقين، قد تتيح مأساة الأسابيع الماضية إعادة توحيد المجتمع الفلسطيني - أي الضفة الغربية وقطاع غزة - بقيادة السلطة الفلسطينية. وقد يؤدي ذلك إلى إتفاق يتم بموجبه تدفق أموال ضخمة لإعادة إعمار غزة طالما تُمنع «حماس» والجماعات الأخرى من إعادة التسلح هناك (كما فعل «حزب الله» بعد حرب تموز/يوليو 1996). وعلى المدى البعيد، يمكن أن يؤدي الاتفاق أيضاً إلى تحسين ظروف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال توحيد المجتمع الفلسطيني تحت راية قيادة معتدلة في وقت تعاني فيه «حماس» من ضعفٍ شديد.



عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
•    ماذا يتطلب الامر لتدمير داعش في العراق؟
•    الضربات الجوية الامريكية تمكن القوات الكردية من السيطرة على أربيل.


ديلي تلغراف البريطانية
•    العراق: ليلة في جبل الجحيم.


واشنطن بوست
•    الولايات المتحدة ترسل أسلحة بشكل مباشر إلى القوات الكردية.
•    الضربات الجوية الإسرائيلية تضرر كنيسة في غزة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها