أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-08-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-08-2014
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
الشارع يلتهب: انتفاضة للمعلمين والمياومين
الجمهورية
إنطلاق مسار التمديد
الأخبار
نصر الله يروي لـ"الأخبار" الخميس والجمعة.. من مارادونا إلى.. البغدادي
كيف وزع الحريري المليار دولار؟
اللواء
الحريري لتعطيل «القنابل الإجتماعية»: يجب إيجاد حل للسلسلة
الفيصل يدعو اللبنانيين للإستفادة من دعم خادم الحرمين .. ومجلس النواب يطلق صفارة التمديد
النهار
التمديد الثاني لمجلس النواب بات واقعاً؟
سلام لـ"النهار": غياب التوافق يشلّ السلطتين
المستقبل
سلام لـ«المستقبل»: موقف الحريري من الانتخابات رصين
الديار
وسيط حاول المصالحة فردّ عون: «ما تجبلي سيرة قهوجي»
ايران وأميركا والسعوديّة أزاحت المالكي.. فهل تحصل صفقة بينها في لبنان؟
الحياة
السعودية تهنئ العبادي... وأميركا وإيران مستعدتان للتعاون
الشرق الاوسط
بعد 8 سنوات.. سقوط المالكي بتوافق دولي ومحلي
البناء
أول نتائج عودة الحريري التمديد للمجلس
السنيورة لـ«البناء»: لا مانع... ولا للمزايدة
البلد
كباش مطلبي في الشارع والتمديد على سكة التشريع
الأنوار
قهوجي: الجيش كسر المخطط الإرهابي لتحويل لبنان إلى عراق آخر
الشرق
الحريري: الرئاسة اولا...والا فلا انتخابات نيابية
أبرز الأخبار
- الاخبار: الحريري اعد مقترحا لانفاق الهبة نصفها للجيش و400 مليون لقوى الامن
علمت "الأخبار" أن "رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أعدّ مقترحاً حول طريقة إنفاق الهبة السعودية لدعم القوى العسكرية والأمنية، وأنه بحث مع مساعديه في الآلية الأفضل لإنجاز الخطوة. واتفق على أن يتولى الحريري مناقشة الملف مباشرة مع الجهات الرسمية المعنية للوصول الى اتفاق على توزيع المبلغ، في موازاة إجراءات تتيح للحكومة قبول الهبة وإقرار شكل صرفها قبل إيداعها في المصرف المركزي.
وبحسب آخر المعطيات، ينص مقترح الحريري لتوزيع الهبة على منح الجيش نصفها، أي 500 مليون دولار، يخصص قسم منها لمديرية الاستخبارات، على أن ينال جهاز الأمن العام مئة مليون دولار، وتذهب الـ400 مليون المتبقية لقوى الأمن الداخلي، ولا سيما فرع المعلومات، مع توفير دعم لجهاز أمن الدولة.
ورغم أن القوى العسكرية والأمنية المعنية بالهبة كانت مرتاحة الى أصل الموضوع، علم أن اللواء عباس إبراهيم أبلغ وزير الداخلية نهاد المشنوق حاجة الامن العام الى مبلغ أكبر من المقترح، فيما بدا أن قوى الامن الداخلي الأكثر رضى بالقسمة التي اقترحها الحريري، علماً بأن الاخير أكّد أمس أمام شخصيات عدة، من بينها أمنيون وعسكريون، أن السعودية لا تزال ملتزمة بهبة الـ3 مليارات دولار المخصصة للجيش.
- السفير: مصدر ديبلوماسي في وزارة الخارجية الفرنسية للسفير: أوضحنا للحكومة اللبنانية أن مسؤولية التأخير في توقيع بروتوكول الصفقة تقع على السعوديين بالدرجة الأولى
كشف مصدر ديبلوماسي في وزارة الخارجية الفرنسية أن ما نُشر في «السفير»، أمس، حول صفقة الثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني، كان محور متابعة بين العاصمتين الفرنسية واللبنانية، «فمن جهتنا أوضحنا للحكومة اللبنانية أن مسؤولية التأخير في توقيع بروتوكول الصفقة تقع على السعوديين بالدرجة الأولى».
وأضاف أنه بعد زيارة الوفد العسكري الفرنسي إلى بيروت قبل أسابيع عدة، «طلب الجانب الفرنسي أكثر من موعد من وزارة المال السعودية (بعد انتقال الملف إليها من الديوان الملكي)، لكن الجواب السعودي لم يأتِ، وقد فهمنا عبر السفارة الفرنسية هناك أنه توجد صعوبة في التواصل مع المؤسسات الحكومية خلال أشهر الصيف، بسبب سفر عدد كبير من المسؤولين السعوديين، حتى أن بعض المسؤولين في شركة «اوداس» التي كلفت بإدارة الصفقة، ترددوا أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة الى السعودية، ولم ينجحوا في توقيع البروتوكول النهائي للأسباب ذاتها.
وأوضح المصدر الفرنسي لـ«السفير» أن دوائر الأليزيه قامت بمراجعة رئيس الديوان الملكي خالد التويجري الذي وعد في آخر اتصال بتوقيع العقد خلال مهلة أقصاها الثلاثين من آب الحالي.
في السياق ذاته، حذرت مصادر لبنانية متابعة من أن مسؤولاً لبنانياً حالياً على صلة وثيقة بأحد أكبر تجار الأسلحة في فرنسا وأوروبا «دخل على خط السمسرة، خصوصاً في ما يتعلق بشراء الزوارق الفرنسية السريعة للجيش اللبناني»، وقالت لـ«السفير» إن مرجعاً لبنانياً سابقاً تدخل من أجل منع هذه العملية، لكنه لم يصل الى نتيجة محددة.
ووجّهت المصادر نصيحة للحكومة اللبنانية بأن تتعامل بشفافية، وإلا فإن استمرار إثارة الشبهات حول الصفقة لجهة اتهام جهات سعودية أو فرنسية أو لبنانية بالخلاف على العمولات سيؤدي الى تخريب الصفقة ودفع الجانب السعودي إلى إلغائها عبر استفزازه «وهذا الأمر ليس في مصلحة لبنان على الإطلاق، خصوصاً أن كلاماً خطيراً يُثار في باريس بأن قائد الجيش العماد جان قهوجي طلب تأجيل الصفقة الى ما بعد انتخابات رئاسة الجمهورية وتمت مراجعته بذلك، فنفى هذا الأمر جملة وتفصيلاً».
وختمت المصادر بالقول إن «لا التسريع بالصفقة ولا تأخيرها له انعكاس على الاستحقاق الرئاسي اللبناني».
وفي جدة، سأل أحد الصحافيين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل حول ما نشرته «السفير»، أمس، بشأن الهبة السعودية واحتمال إلغائها، فأجاب أن الأمن له أهمية كبيرة في لبنان و«مساعدة المؤسسات الأمنية والسياسية اللبنانية هو لمصلحة أمن الشعب اللبناني واستقراره ونأمل من الصحافة اللبنانية ألا تفسد أمراً لمصلحة لبنان»!
- الأخبار: مصدر دبلوماسي للاخبار: يصعب التوافق على تطبيق الـ1701 على حدود سوريا
اشارت "الاخبار" الى أن "الشق المتعلق بدعم القوى العسكرية والامنية سياسياً، عالجه تيار المستقبل وقوى 14 آذار برفع الصوت لكي يطلب لبنان، رسمياً، من مجلس الامن الدولي وضع خطة عملية لتطبيق القرار 1701 على الحدود بين لبنان وسوريا".
وفيما لا تحظى هذه الخطوة بتوافق داخلي، إذ إنها تهدف الى نشر جنود من قوات الطوارئ الدولية على الحدود مع سوريا لتعطيل حركة مقاتلي حزب الله، أبلغ مصدر دبلوماسي أوروبي جهات معنية في لبنان والمنطقة، أنه "يصعب توقع موافقة مجلس الأمن على هذه الخطوة، حتى لو حظيت بإجماع كل اللبنانيين".
وقال المصدر إن "كل الدول المشاركة في قوات الطوارئ الدولية تعرف أن المجموعات العسكرية المنتشرة على جانبي الحدود بين لبنان وسوريا هي مجموعات معادية لدول الغرب، وليس هناك على الاطلاق من يضمن سلامة أي جندي دولي في هذه المنطقة. وحتى لو تعهد حزب الله بعدم التعرض للجنود الدوليين، فإن القوى الأخرى غير قادرة على تقديم أي ضمانة". ودعا المصدر اللبنانيين الى "البحث عن سبل لتوفير دعم عاجل للجيش لتعزيز انتشاره في هذه المناطق، وعندها سيكون العالم مستعداً لمساعدة الجيش من خلال وسائل غير قتالية لتحقيق الامن".
- النهار: سلام: الشلل يصيب السلطتين التشريعية والتنفيذية
رأى رئيس الوزراء تمام سلام ردا على سؤال عن تحرك المعلمين ومياومي الكهرباء أن “الحل يكمن في توافق القوى السياسية على تسيير شؤون البلد. فاذا ما حصل هذا التوافق ننتخب رئيسا للجمهورية ونجري الانتخابات النيابية العامة وتتحرك السلطة التنفيذية بكل موجباتها.لكن غياب هذا التوافق، يجعل الشلل يصيب السلطة التشريعية بما يعوق عمل السلطة التنفيذية . بالطبع من أبرز المواضيع الحياتية التي تواجهنا هي سلسلة الرتب والرواتب فاذا ما أقرت أنفرج البلد.واذا انطلق عمل السلطة التشريعية بتوافق القوى السياسية انتقلنا فورا الى اقرار سندات الخزينة الملحة على صعيد الدين العام. ناهيك بمشاريع قوانين عالقة في مجلس النواب لاسيما منها ما يتعلّق بقروض وهبات تحتاج الى مصادقة المجلس عليها”.
وعن هبة المليار دولار من السعودية قال سلام لـ”النهار”: “هذا امر لا بد من أن يقرّه مجلس الوزراء. وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم فيها مجلس الوزراء بهذه المهمة فقد سبق له أن أقر هبات عدة وأبرزها هبة الـ 3 مليارات دولار من المملكة العربية السعودية بترتيب خاص مع فرنسا. أما في شأن هبة المليار دولار من المملكة لتلبية حاجات الجيش والقوى الامنية فان أنجاز الامر سيكون سريعا لمواجهة الارهاب الذي يتهدد لبنان”.
وعن رأيه في مسار الاحداث في لبنان قال:”لقد فتحت عودة الرئيس سعد الحريري نافذة أمل وتفاءل الناس بها وان شاء الله تتوافق القوى السياسية لتستفيد من هذه الاجواء “.
وأشاد رئيس الحكومة تمام سلام بهذا الموقف وقال لـ”المستقبل”: “موقف الرئيس الحريري حيال الانتخابات النيابية والرئاسية وتأكيده بشكل مسهب على مبدأ “الرئاسة أولاً” هو موقف رصين ومسؤول”، مجدداً في هذا المجال أسفه “لكون موقع رئاسة الجمهورية لا يزال شاغراً والبلد لا يزال بلا رئيس”.
سلام أبدى ارتياحه “للمناخ الإيجابي الذي خلّفته عودة الرئيس الحريري إلى لبنان”، وأمل في أن تفتح عودته “كوةً في الجدار المسدود، وأن تساهم في ترطيب الأجواء بين القوى السياسية توصلاً إلى ما قد يشكل مدخلاً لبلورة المخرج المناسب للأزمة السياسية في البلاد”. كما كرر سلام تقديره لهبة المليار دولار المقدّمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز باعتبارها تجسد “إلحاح المملكة العربية السعودية على دعم المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية”، مؤكداً أنّ وضع هذه الهبة موضع التنفيذ “سيكون سريعاً لأنّ الأموال المرصودة لها متوفرة”.
- اللواء: فتفت لـ”اللواء”: هنالك من تزعجه الهبات السعودية خصوصاً انها تأتي عبر الدولة اللبنانية
أكد النائب أحمد فتفت لـ”اللواء” ان “مكرمة “المليار دولار” لا تهدد الهبة الأولى التي قدمتها المملكة العربية السعودية الى لبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار كما أشاع البعض، ولكن أعتقد ان هنالك من تزعجه هذه الهبات وخصوصاً انها تأتي بطريقة رسمية وعبر الدولة اللبنانية، فالمكرمة التي أتى بها الرئيس سعد الحريري تختلف عن المكرمة الأولى لأنها سريعة وتلبي الحاجات الضرورية للجيش اللبناني وللأجهزة الأمنية من ذخيرة واسلحة وغيرها من المستلزمات الضرورية، اما الأولى فهي بحاجة الى وقت اطول كونها تتضمن اسلحة متطورة بالإضافة الى تدريبات على بعض انواع السلاح وغيرها من الأمور التي تتطلّب مزيداً من الوقت”.
- الأخبار: الشيخ امامة: الخاطفون لا يريدون قتل أسرى الجيش أو إلحاق الأذى بهم
أكد عضو الوفد المفاوض مع الخاطفين، المنبثق من هيئة علماء المسلمين، الشيخ عدنان أمامة، لـ"الأخبار" أن الخاطفين "لم يطلبوا مبادلة الأسرى بسجناء في سجن رومية أو سواه، ولم يسلمونا لوائح باسم أي موقوفين أو مطلوبين". ووصف ظنون إسلاميي رومية بأنها "مجرد تخمينات وتمنيات بأن يحصل ذلك"، لافتاً إلى أن "لا تواصل للهيئة مع أحد من الموقوفين".
وأوضح أمامة أن الوفد المفاوض برئاسة الشيخ سميح عزالدين حمل صباح أمس إلى السراي الحكومي سلة مطالب سلمها إلى رئيس الحكومة تمام سلام. بحضور رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، تبلغ سلام من عزالدين وأمامة وأعضاء آخرين في الهيئة أن الخاطفين "لا يريدون قتل الأسرى أو إلحاق الأذى بهم أو حتى الاستمرار في احتجازهم"، ناقلاً عنهم أنهم "في حال جيدة". وقال أمامة "إنهم مستعدون لإطلاق سراحهم، لكنهم يريدون تلمّس مبادرات حسن نية من قبل الدولة والجيش". حسن النية هذا "ينشده الخاطفون بعدم التعرض لحوالى خمسين ألف نازح سوري لا يزالون يقيمون في مخيمات النزوح في عرسال ومحيطها"، بحسب أمامة الذي نقل مخاوفهم من "تعرضهم لردود فعل ثأرية وكيدية من القوى الأمنية".
لكن أمامة يقر بأن الانتقام "قد يصدر عن بعض أهالي عرسال الذين بدأوا يتململون من الوجود السوري في بلدتهم". ولمواجهة هذا الواقع، أعلن أمامة عن توافق الهيئة مع سلام على تشكيل لجنة تشارك فيها فعاليات عرسالية "لتخفيف الاحتقان بين العرساليين والنازحين". وطالبت الهيئة سلام بالمساهمة في تحسين ظروف المخيمات والطلب من الجمعيات الدولية زيادة خدماتها. حسن النية ينتظره الخاطفون أيضاً من خلال "تحسين معاملة الجرحى الذين أسرهم الجيش من ساحة المعركة ويشرف على تلقيهم العلاج في مستشفى الأمل". بحسب أمامة، يؤكد الخاطفون أن الجرحى هم من "النازحين المدنيين ولم يشاركوا في القتال"، ناقلاً احتجاجهم على تكبيل أيديهم وأرجلهم بأسرّتهم أثناء تلقيهم العلاج. وتحدث عن "وفاة اثنين منهم أول من أمس".
تلك الأسباب تعرقل التفاوض، برأي الخاطفين، كذلك أدت إلى رفضهم "إعلان لائحة بأسماء المخطوفين لتحديد المختطف والمفقود منهم وتصوير الأسرى بشريط فيديو بهدف بثه لطمأنة عائلاتهم إلى حالهم"، قال أمامة. وكان الأخير قد أوضح أن الجهة الخاطفة "تضم ثلاثة فرقاء هم جبهة النصرة وداعش وفريق مسلح يمكن أن ينضوي تحت الجبهة. لكننا نعتبرهم فريقين ولكل منهما شروطه". وأبدى تخوفه من أن "تصبح قضية العسكريين كقضية مخطوفي أعزاز، ونحن في الهيئة نضغط لإنهاء الموضوع بسرعة. وإذا لم نصل الى نتيجة، فسنعلن بعد فترة بسيطة أن الهيئة عاجزة عن إكمال المفاوضات".
- السفير: جنبلاط لـ”السفير”: لا مانع من التمديد اذا كان مقرونا بانتخاب رئيس للجمهورية
قال النائب وليد جنبلاط لـ”السفير” إنه لا يمانع في التمديد لمجلس النواب إذا كان مقروناً بانتخاب رئيس الجمهورية، موضحاً أنه في هذه الحال يمكن إجراء تمديد تقني لبضعة أشهر.
وأضاف: “آن الأوان للإفراج عن الهبة السعودية لأن الجيش والقوى الأمنية بأمسّ الحاجة اليها في هذه الظروف”.
- الأخبار: قزي لـ”الأخبار”: قرار الكتائب واضح برفضه التمديد لمجلس النواب
قال وزير العمل سجعان قزي لـ”الأخبار” إن قرار الكتائب “واضح برفضه التمديد لمجلس النواب هذه المرة لأي سبب كان، وهو موقف لا يستهدف مجلس النواب، ولا هو قرار سياسي، بل دستوري بحت لناحية الامتناع عن التشريع في المجلس النيابي في غياب رئيس الجمهورية. لذلك لا يمكن العدول عن هذا القرار إلا إذا تغير الدستور، وهو ما يميّزنا عن مواقف كتل أخرى”. وتساءل: “لماذا لا يؤمّن النواب النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية بدل تصويتهم على قانون لتمديد ولاية المجلس؟”.
- الأخبار: وقائع حوار بري والحريري حول التمديد للمجلس النيابي
برزت أمس الخطوة العملانية الاولى في موضوع التمديد للمجلس النيابي، من خلال تقدم النائب نقولا فتوش باقتراح قانون معجّل مكرر لتمديد ولاية مجلس النواب الحالي الى 20 حزيران 2017، أي لعامين وسبعة أشهر إضافية خلافاً لتمديده الأول لعام وخمسة أشهر. ولم يظهر ما إذا كان فتوش قد قام بالامر نيابة عن مرجعيات وقوى تريد التمديد، لكنها تحاذر إعلان موقف واضح من الآن بشأنه، علماً بأن النقاش الجدي كان قد بدأ حول الامر في الاجتماع الذي ضم الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، قبل يومين، والذي رأى فيه الأخير ضرورة البت سريعاً في أمر التمديد للمجلس النيابي لفترة تكمل ولاية ثانية له، معتبراً هذه الخطوة ضرورية، ورافضاً ربطها بتسويات أخرى.
ومع أن الرئيس بري أعلن رفضه التمديد، إلا أنه صارح الحريري خلال اللقاء بالقول: «إذا أردنا التمديد لمجلس لا يقوم بشيء، فهذا أمر لا معنى له. وإذا أردنا تفعيل المجلس وتشغيله، فهذا هو الاهم، قبل التمديد أو بعده». ودعا بري الحريري الى التفاهم مسبقاً على تسوية تاريخية، تنتج توافقاً على الانتخابات الرئاسية وعلى تفعيل عمل المجلس وعلى حسم عدد كبير من مشاريع واقتراحات القوانين التي تخص الناس وعجلة الدولة، وأنه يمكن بحث موضوع التمديد كجزء من هذه التسوية.
الحريري المهتم بالتمديد للمجلس قبل أي شيء آخر، ردّ على بري بأن الوقت غير مناسب لحسم التفاهم على كل هذه الأمور، ولكن «لنتفق على التمديد للمجلس وبعدها نعمل على انتخاب رئيس للجمهورية».
وواضح أن بري الذي يملك أن يتحدث باسم غالبية قوى 8 آذار، لن يذهب الى تسوية لهذا العنوان من دون ضمان أمور كثيرة، أولها إعادة الحياة الى المجلس النيابي. وهو ما سبق أن أبلغه الى الوزير نهاد المشنوق الذي قال له إن الاوضاع الامنية في لبنان لا تتيح إنجاز الانتخابات في موعدها.
وكان لافتاً موقف الرئيس فؤاد السنيورة، الممهد لقرار التمديد، إذ قال «إننا نريد الانتخابات، وهذا القرار مبدئي ويجب أن نحاول أن نلتزم به، وإذا كان ذلك متعذراً، فلنكن واقعيين ونتحمل مجتمعين الموضوع، لا أن يزايد كل واحد على الثاني. لقد اضطررنا إلى أن نمدد خلال السنتين الماضيتين وتحملنا هذه المسؤولية مجتمعين، وهذه الأسباب ما زالت قائمة، ونعتقد أن الاولوية هي لانتخاب رئيس الجمهورية».
القوى المسيحية
وفي استطلاع لرأي القوى المسيحية، يبدو أن التيار الوطني الحر هو المصرّ على عدم حصول التمديد، فيما موقف القوات اللبنانية وحزب الكتائب غير محسوم، ربما في انتظار الموقف النهائي لقوى 14 آذار.
وفيما لم يوضح الرئيس أمين الجميل موقفه من التمديد، ركّز نجله النائب سامي الجميل على إصدار بيان للدفاع عن «إعلانات البيرة في طرابلس»، من دون أن يتطرق الى الاستحقاق النيابي، علماً بأنه سبق أن وعد بالنوم على درج مجلس نواب لضمان إجرائه في مواعيده. لكن وزير الحزب سجعان قزي قال لـ«الأخبار» إن قرار الكتائب «واضح برفضه التمديد هذه المرة لأي سبب كان، وهو موقف لا يستهدف مجلس النواب، ولا هو قرار سياسي، بل دستوري بحت لناحية الامتناع عن التشريع في المجلس النيابي في غياب رئيس الجمهورية. لذلك لا يمكن العدول عن هذا القرار إلا إذا تغير الدستور، وهو ما يميّزنا عن مواقف كتل أخرى». وتساءل: «لماذا لا يؤمّن النواب النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية بدل تصويتهم على قانون لتمديد ولاية المجلس؟».
ومهما يكن من أمر، لم يعد في مقدور الأحزاب المسيحية اليوم، من قوات وكتائب، إغفال معارضة التيار الوطني الحر للتمديد والسير عكسه حرصاً على شعبيتها في الشارع المسيحي. لذلك، يقع الحزبان حالياً بين نارين: نار رفض القانون والتغريد خارج سرب حلفائهما، ونار الإحراج الشعبي الذي سيسبّبه قبولهما مجدداً به، الأمر الذي يفسر تريّث القيادتين في إعلان موقف فعلي وحاسم من إطالة عمر المجلس النيابي حتى ليوم واحد.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع دعا المواطنين أمس، خلال مؤتمر لمناسبة تأجيل الجلسة الرئاسية، الى محاسبة «النواب المعطلين لانتخاب الرئيس عبر إيجاد باب من أبواب المراجعة القانونية لملاحقتهم لعدم القيام بواجبهم في انتخاب رئيس للجمهورية»، في حين نسي أو تناسى دعوة المواطنين الى ملاحقة النواب الذين حالوا دون إقرار قانون انتخابي كان ليسهّل انتخاب رئيس للجمهورية أولاً، ويحول دون شرب المواطنين أنفسهم لكأس التمديد الذي بصم حزب القوات عليه بالعشرة.
من جهته، يرفض التيار الوطني الحر التمديد، وسأل عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب إبراهيم كنعان: «من يتهمنا بعرقلة الانتخابات الرئاسية هل له الحق في أن يتحدث وهو الذي مدّد لمجلس النواب؟». كنعان أكدّ لـ«الأخبار» رفض التمديد «لأنه يضرب أسس النظام الديمقراطي ويمنع تداول السلطة ويدفع النواب الى التخلي عن وكالة الشعب»، فيما رأى النائب عن التكتل نفسه ألان عون أن «الحجة الأمنية العام الماضي تحوّلت اليوم الى حجة أمنية ورئاسية، رغم أن الظروف الأمنية أوائل التسعينيات حالت دون إجراء الانتخابات في كسروان فقط، وهو ما يمكن إعادة تكراره اليوم». وأضاف أن أي «مقاطعة مسيحية للتمديد تسلب الميثاقية من الجلسة وتمنع إجراءها».
بري: مفتاح التمديد في يد الحكومة
كرّر رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمام زواره أمس، موقفه من رفض التمديد لمجلس النواب، وقال: «مَن يضمن أن التمديد سيؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. سنبقى داخل الدائرة نفسها. عندما مدّدنا في المرة الماضية اضطررنا لأن نجعل التمديد سنة وخمسة أشهر عوضاً عن سنة حتى لا يتعارض موعد الانتخابات النيابية مع موعد انتخابات الرئاسة. مع ذلك، لم تجر الانتخابات الرئاسية وعطلوا مجلس النواب. ما هي الضمانات اليوم بأن التمديد لمجلس النواب سيؤدي إلى انتخاب الرئيس ولن يسبب مجدداً تعطيل دور مجلس النواب التشريعي؟». ورأى في رفض التمديد للمجلس «ورقة ضغط من أجل الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية».
وسئل: هل كل الأفرقاء ماضون في التمديد، فأجاب: «أنا ضد التمديد، والإحصاءات المنشورة أخيراً تشير إلى أن المزاج الشعبي لدى كل الطوائف مع إجراء الانتخابات النيابية». ولفت إلى أن «مفتاح التمديد في يد الحكومة. وحتى ولو أقر باقتراح نيابي، فإنه في نهاية المطاف سيذهب إلى مجلس الوزراء الذي يتولى صلاحيات رئيس الجمهورية لتوقيع القانون وإصداره. وإذا رفض وزير واحد توقيع قانون التمديد طار. مع ذلك، وإن أصرت الأكثرية النيابية على التمديد للمجلس، فسأكون ضده».
وسئل رئيس المجلس عن نتائج اجتماعه الأخير بالرئيس سعد الحريري، فقال: «اتفقنا على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل المؤسسات الدستورية، أي مجلس النواب والحكومة، لأن من غير المقبول أن يظلا كما هما الآن. لا مجلس النواب يجتمع للتشريع، ولا الحكومة تعمل كما يجب».
- السفير: ظهور مسلّح يخيف دير «سيدة كفتون»
يلاحق الخوف راهبات دير سيدة كفتون في الكورة منذ مساء أمس الأول، بعد مشاهدتهن مسلحين في محيط الدير عند النهر، علماً بأنهن أبلغن الجيش الذي أرسل قوة لتمشيط المنطقة والبحث عنهم. بالاضافة الى ذلك، يعود سبب الخوف الى وجود تحركات مشبوهة لمجهولين، تحصل بين الحين والآخر، فضلاً عن سرقة كابلات كهربائية تغذي الدير، آخرها في أول ايام عيد الفطر.
وفي حين تحاول الأم الرئيسة لوسيا شلهون إبعاد شبح الخوف عن سكان الدير، والدعوة الى التسلّح بالايمان والصلاة، الا ان عملية تكرار ظهور رجال مجهولين في محيطه تثير الريبة، وبعض راهبات الدير شعرن الأسبوع الماضي بتحركات على السطح، واصوات رجال تصدح من الخارج، وهدير سيارة في البساتين.
وعلى الرغم من أن الدير «محصّن جيداً»، لكن الأم شلهوب تقوم بالاتصال بالجيش لاتخاذ الاجراءات المطلوبة حين الاشتباه بـ«أمر مريب». وتتمنى على المعنيين «اعادة النقطة العسكرية التي كانت موجودة سابقاً الى المنطقة». وتظهر لدى أهالي بلدة كفتون، وبعض زوار الدير، مخاوف مما يجري في البلدة بشكل عام ومحيط الدير بشكل خاص، وتتمحور الهواجس حول «الارهاب»، تحديداً لأن موقع كفتون الجغرافي ناء وتجاوره غابات، بالإضافة إلى الخشية من «سرقة أيقونات أثرية من الدير».
واقع الخوف لا يسيطر على راهبات الدير واهالي البلدة وحسب، بل على سائر سكان منطقة القويطع، إذ «يستمر مسلسل السرقات من شكا وصولا الى تنورين، وتحديدا في كفتون»، وفق رئيس بلدية كفتون نخلة فارس، الذي جدد المطالبة بوضع نقطة أمنية في المنطقة «تحمي الأرزاق وتبعد السارقين وتريح النفوس القلقة».
ويقول إنه لا يتوقف عن تحركاته تجاه المراجع الامنية المعنية، لاتخاذ اجراءات تحمي المنطقة، وقام أخيراً بزيارة وزير الدفاع السابق فايز غصن، وعرض عليه واقع الحال. ونتج من ذلك تسيير دوريات، في ظل صعوبة وضع نقطة امنية، اذ «لا امكانيات تسمح بذلك في القويطع»، وفق مصادر أمنية.
- الديار: "الديار" عن عون لوسيط مصالحة قهوجي: "ما تجبلي سيرة العماد قهوجي"
ذكرت "الديار" ان وسيط هام قام بزيارة العماد ميشال عون وفاتحه بموضوع المصالحة مع العماد جان قهوجي، فكان رد عون: "ما تجبلي سيرة العماد قهوجي"، رافضا اكمال الحديث الذي انتهى عند هذه النقطة.
واوضحت انه لا احد يعرف سبب الخلاف العنيف بين عون والعماد قهوجي، فعون يرفض البحث في الموضوع او النطق بأي كلمة في هذا المجال. اما العماد قهوجي فيقول ليس هنالك من سبب عندي للخلاف مع عون، وانا لا اعرف سبب الخلاف.
- السفير: استطلاع «الدولية للمعلومات»: التطرف.. أول تهديد للأمن
أجرت «الدولية للمعلومات» في الفترة ما بين 19 و30 تموز 2014، (أي قبل الأحداث الأخيرة في عرسال وقبل قدوم الرئيس سعد الحريري إلى لبنان)، استطلاعاً للرأي العام اللبناني، شمل عينة من 1000 مستطلع توزعوا تبعاً للطوائف في مناطق لبنانية عدة. وقد تناولت مواضيع الاستطلاع، انتخابات رئاسة الجمهورية، كيفية الانتخاب، رئاسة الحكومة، التمديد لمجلس النواب (الحلقة الأولى في عدد «السفير» أمس).
ويتناول الجزء الثاني والأخير من الاستطلاع، اليوم، التحديات التي تقلق اللبنانيين: التهديد الأكبر للأمن والاستقرار، تدخل «حزب الله» في سوريا، زيارة البطريرك الماروني إلى فلسطين المحتلة، سلسلة الرتب والرواتب، أزمة المياه ومواضيع أخرى تستحوذ على اهتمام الرأي العام اللبناني.
1ـ مصدر التهديد الأكبر على الأمن والاستقرار:
اعتبر أقل بقليل من نصف المستطلعين (46%) أن المجموعات الإسلامية المتطرفة هي مصدر الخطر الأكبر على الأمن والاستقرار في لبنان، وحلت إسرائيل في المرتبة الثانية، إذ اعتبر 28% من المستطلعين أنها مصدر التهديد، فيما جاء حزب الله في المرتبة الثالثة (6%) ثم كل من إيران والسعودية وسوريا في المرتبة ذاتها بنسبة 5% لكل منها.
وتبعاً للطائفة، فإن المجموعات الإسلامية المتطرفة هي التهديد الأكبر لدى أكثرية (61%) من المستطلعين الشيعة وتنخفض النسبة إلى 26% لدى المستطلعين السنة، ويشكل حزب الله تهديداً لدى 13% من السنة (انظر الجدول رقم 1 حول مصدر التهديد الأكبر للأمن والاستقرار تبعاً للطائفة).
2ـ الموقف من تدخل حزب الله في سوريا:
ينقسم اللبنانيون انقساما شبه متقارب من موقفي التأييد أو الرفض لتدخل حزب الله في سوريا، إذ يؤيده 46% بينما يعارضه 43% وأجاب 11% لا جواب. ويأتي المستطلعون الشيعة بنسبة 83% في طليعة المؤيدين. وتنقسم مواقف المستطلعين المسيحيين بين التأييد والرفض، بينما ترتفع النسبة الرافضة لدى السنة (70%) والدروز (59%) وفقاً لما ورد في الجدول رقم 2.
وفي مقارنة نتائج استطلاع سابق جرى في كانون الأول 2013، فقد أيد التدخل 30% من المستطلعين وعارضه 33% وأجاب 37% لا جواب، ما يؤشر إلى تبدل في المواقف نحو التأييد، إذ تراجعت نسبة المترددين من 37% إلى 11% والذي حسموا خياراتهم كانوا بأكثريتهم باتجاه التأييد للتدخل.
3ـ زيارة البطريرك الراعي إلى فلسطين:
قام البطريرك الماروني بشارة الراعي بزيارة رعوية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في أيار الماضي، وقد أثارت الزيارة مواقف مرحبة وشاجبة على حدٍ سواء. وعبرت أكثرية 63% من المستطلعين عن ترحيبها بالزيارة وتأييدها لها، بينما عارضها 25% وأجاب 12% لا موقف. وتبعاً للطائفة فإن نسبة المؤيدين ترتفع إلى أكثر من 80% لدى المستطلعين الموارنة والأرثوذكس والكاثوليك والأرمن والدروز، وتنخفض إلى 50% لدى المستطلعين السنة والى 32% لدى المستطلعين الشيعة.
4ـ الموقف من اللبنانيين الفارين الى فلسطين المحتلة:
بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في شهر ايار في العام 2000، رحل معها أعداد من اللبنانيين كانوا من المتعاونين معها ابان احتلالها للجنوب. وما زال هذا الملف عرضة للتجاذبات الطائفية والسياسية الموسمية، ويقف 55% من المستطلعين موقفاً يعتبر وسطياً يتبنى عودة الأبرياء منهم إلى لبنان ومحاكمة المتعاملين فقط بينما يذهب 27% في موقف يعتبرهم عملاء ويطالب ببقائهم في إسرائيل وعدم عودتهم إلى لبنان، يخالفهم 18% الذين يطالبون بعودتهم إلى لبنان من دون أية محاكمة.
5ـ الموقف من سلسلة الرتب والرواتب:
منذ أكثر من ثلاث سنوات وموضوع زيادة رواتب العاملين في الدولة محور الاهتمام الاقتصادي والسياسي لدى أكثرية اللبنانيين نظراً لانعكاسها الكبير عليه، ولكن حتى اليوم لم يتم إقرارها بالرغم من التأييد الكبير لذلك. فقد بين الاستطلاع أن 61% من المستطلعين يؤيدون إقرار السلسلة (43% منهم كما هي و18% بعد تخفيض كلفتها)، بينما عارضها 34% وأجاب 5% لا موقف.
6ـ أزمة المياه:
السياسة هم، والأمن هم، والكهرباء هم، والأزمة الاقتصادية المعيشية هم، وقد أضيف إلى هذه الهموم هم جديد كانت أكثرية اللبنانيين لا تبالي به لأنها تعتبر أن لبنان يعوم على بحار من المياه ولديه القدرة على تصديرها، وإذ به نتيجة شح الأمطار يعاني فقدان المياه مع حديث عن سعي لاستيرادها. وقد أفاد 71% من المستطلعين أنهم يعانون من مشكلة مياه مقابل 29% لا يعانون من هذه المشكلة... وأكثرية 79% من الذين يعانون من مشكلة يعمدون إلى حلها عن طريق شراء الصهاريج، و15% بحفر آبار ارتوازية و5% بناء خزان أو حفر بئر لتجميع مياه الأمطار.
خلاصة واستنتاجات:
1ـ يظهر اللبنانيون آراءً وسلوكيات متناقضة تعكس وعياً وتبصراً من ناحية، وتبسيطاً وتغييباً للأسباب الحقيقية لمشاكلهم من ناحية أخرى، ففي الوقت الذي يرى اللبنانيون أن المجموعات المتطرفة وإسرائيل تشكلان مصدر تهديد كبيرا 74% (46% للمجموعات المتطرفة و28% لإسرائيل) فإن 1% فقط اعتبروا أن انجراف السياسيين وراء السياسات الخارجية أو القوى الدولية والإقليمية هي من الأسباب أو من مصادر التهديد. وكذلك عبر 71% من المستطلعين عن معاناتهم بسبب شح المياه ولكنهم تكيفوا مع الأزمة عبر شراء المياه دون أن تتحول شأناً مطلبياً أساسياً لهم.
2- لقد زادت نسبة المؤيدين لتدخل حزب الله في الحرب في سوريا، إذ كانت نسبة المؤيدين 30% وفقاً لاستطلاع أجرته الدولية للمعلومات في كانون الأول 2013، إلى 46% بينما ازدادت نسبة المعارضين للتدخل من 33% إلى 43%. ولقد سبق لنحو 37% في استطلاع كانون الأول أن رفضوا الجواب أو أيدوا لا موقف، فيما انخفضت نسبة هؤلاء إلى 11% في الاستطلاع الحالي.
3- وهناك أيضاً تأييد واسع (61%) لإقرار سلسلة الرتب والرواتب.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها